الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحنفية»

أُزيل ٢٬٣١٢ بايت ،  ١٤ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
=المذهب الحنفي والسلفية=
=المذهب الحنفي والسلفية=


تنظر السلفية إلى المذاهب الأربعة ومنها المذهب الحنفي، على أن الأخذ بأحد المذاهب دون الآخر إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، ويعتمدون القواعد المستنبطة المقررة في كتب أهل العلم.
تنظر السلفية إلى المذاهب الأربعة- ومنها المذهب الحنفي- على أنّ الأخذ بأحد المذاهب دون الآخر إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، ويعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم.
ويقول الشيخ مشهور آل سلمان أحد كبار مشايخ السلفية  في كتاب كشف الشبهات حول الدعوة السلفية "السَّلفيُّون لا يتعصبون لإمام واحد، ويرون أن التعصب لإمام واحد، والعمل المذهبي، والفقه المذهبي، فيه إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، بيد أنَّ السلفيين يعتمدون القواعد المستنبطة المقررة في كتب أهل العلم، ويعملونها معظّمين للدليل، فمن أعمل رأيه دون هذه القواعد، فإنما يهدم معالم المنهج المطروق عند العلماء المرضيّين.
 
ويعتبر أن أئمة العلم عند السَّلفيين ليسوا منحصرين بأربعة، وإنما هم أكثر من ذلك، وإن كان للأئمة الأربعة فضلهم وتقدمهم وعلمهم، وهم الإمام أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد رحمهم الله تعالى.
ويقول الشيخ مشهور آل سلمان أحد كبار مشايخ السلفية  في كتاب "كشف الشبهات حول الدعوة السلفية": "السَّلفيُّون لا يتعصّبون لإمام واحد، ويرون أنّ التعصّب لإمام واحد والعمل المذهبي والفقه المذهبي فيه إهدار للآخرين، وهو في حقيقته طعن بالآخرين، بيد أنَّ السلفيّين يعتمدون القواعد المستنبطة المقرّرة في كتب أهل العلم، ويعملونها معظّمين للدليل، فمن أعمل رأيه دون هذه القواعد فإنّما يهدم معالم المنهج المطروق عند العلماء المرضيّين". ويعتبر أنّ أئمّة العلم عند السلفيّين ليسوا منحصرين بأربعة، وإنّما هم أكثر من ذلك، وإن كان للأئمّة الأربعة فضلهم وتقدّمهم وعلمهم. ويؤكّد على أن السلفيّين يتبعون الدليل دون تعصّب لأحد،  ويتبرّأون من الغمز واللمز والطعن بواحد منهم.
ويؤكد على أن السَّلفيُّين يتبعون الدليل دون تعصب لأحد،  ويتبرأون من الغمز، واللمز، والطعن بواحد منهم وأن الذين يطعنون في السَّلفيين، ويقولون: (إن السَّلفيين يطعنون بالأئمة)، هم الطاعنون بإغلاق باب الاجتهاد في المعاملات، والبيوع، والنوازل، والمسائل المستجدة.
 
ويتابع السَّلفيون إن اختاروا قولاً يخالف الأئمة الأربعة، فإنما يعملون بقواعد الأئمة الأربعة، ولا يتعدّونها، ويعدُّون هذه القواعد المستنبطة من الكتاب والسُّنَّة من المسلّمات، وإنما يتركونها لدليل لاح لهم ظاهر في الصحة، أو صريح في منطوقه، ولا يجوّزون التقليد الأعمى، ويَعُدُّون التقليد ليس بعلم،
 
وأنهم لا يرون التلفيق، فإن وجد أكثر من قول: فلا يتبعون الأشد، ولا الأخف، ولا يتبعون الأكثر، ولا يتبعون الأتقى، ولا الأورع، وإنما يتبعون الدليل، فإن عُدِمَ الدليل فأسوأُ الأقوال عندهم التخيير، لأن الشرع حينما أمر الجاهل أن يسأل العالم، فإنما أخرجه من هواه إلى داعي مولاه، وحينئذٍ، ففي التخيير مع حصول الدليل، إعمال لباب الهوى.
=التوزيع الجغرافي=
ثم إن للسَّلفيين قواعد متبعة موجودة، والخلاف فيها مستساغ، وهذا أمر مضبوط، محكوم لا يتسع المقام لسرده، لأن المقام مقام اختصار،
 
ويجيز الألباني التمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة خلافا لما يشاع عنه ولكن بدون تعصب ومع اتباع الدليل حين يتبين وينصح من كان في بلد علماءها على مذهب أن يتمذهب بذلك المذهب ويتعلم الفقه على أيدي علمائها ومن كان في بلد علماءها لا يتمذهبون بمذهب ولكن يتتبعون الأدلة أن لا يتمذهب وأن يتتلمذ عليهم.
التوزيع الجغرافى
التوزيع الجغرافى
نشأ المذهب الحنفي بالكوفة موطن الإمام أبي حنيفة، ثم بدأ في الانتشار بالقرن الرابع الهجري، وكان الغالب على أهل صنعاء وصعدة باليمن، والغالب على فقهاء العراق وقضائه، وكان منتشراً بالشام، وكان المذهب الحنفي في إقليم الشرق أي خراسان وسجستان وما وراء النهر وغيرها، وكان أهل جرجان وبعض طبرستان من إقليم الديلم حنفية.  
نشأ المذهب الحنفي بالكوفة موطن الإمام أبي حنيفة، ثم بدأ في الانتشار بالقرن الرابع الهجري، وكان الغالب على أهل صنعاء وصعدة باليمن، والغالب على فقهاء العراق وقضائه، وكان منتشراً بالشام، وكان المذهب الحنفي في إقليم الشرق أي خراسان وسجستان وما وراء النهر وغيرها، وكان أهل جرجان وبعض طبرستان من إقليم الديلم حنفية.  
وكان غالباً على أهل دبيل من إقليم الرحاب الذي منه الران وأرمينية وأذربيجان وتبريز، وموجوداً في بعض مدنه بلا غلبة، وكان غالباً على أهل القرى من إقليم الجبال، وكثيراً في إقليم خوزستان المسمى قديماً الأهواز، وكان لهم به فقهاء وأئمة كبار.  
وكان غالباً على أهل دبيل من إقليم الرحاب الذي منه الران وأرمينية وأذربيجان وتبريز، وموجوداً في بعض مدنه بلا غلبة، وكان غالباً على أهل القرى من إقليم الجبال، وكثيراً في إقليم خوزستان المسمى قديماً الأهواز، وكان لهم به فقهاء وأئمة كبار.  
٢٬٧٩٦

تعديل