الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاختلاف اللامعقول»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الاختلاف اللامعقول''' هو اختلاف ناتج عن عناصر انحرافية وغير قانونية، كاتّباع الهوى، ومن أبرز تجلّياتها الأنانية والتظاهر وطلب الشهرة، فعلى مدى التاريخ هناك أفراد أرادوا الشهرة لأنفسهم ورفعوا شعار حرّية الفكر والإرادة والبيان، لكنّهم تحرّكوا في الحقيقة حبّاً للقدرة، كما نلاحظ في صانعي ومروّجي [[المذاهب المختلقة|المذاهب الكاذبة]]، حيث استخدموا عناصر الاقتدار الكاذب في التاريخ لزرع الاختلافات في اعتقادات المجتمع، فهذا التيّار لا يكتفي بتشتيت الأفكار والاعتقادات والأفكار الموحّدة للمجتمع فقط، بل ربّما يصبح سبباً لأشدّ الخصومات والنزاعات في أوساط أبناء مجتمع أو مجتمعات عديدة لديها عناصر مشتركة في عمق أفكارهم وعقائدهم ؛ لأنّ الاعتقادات والتطلّعات تفسّر هدف الحياة الإنسانية وفلسفتها، فاللعب بها بواسطة بثّ الفرقة اللامعقولة بين الناس للوصول إلى الاقتدار غير المشروع يعدّ من أبشع الطرق اللاإنسانية لدى طلّاب السلطة.<br>وهذا الاصطلاح من إبداع العلّامة الشيخ محمّد تقي الجعفري في حوار أجرته معه الكاتبة اليابانية «كورودا».<br> | '''الاختلاف اللامعقول''' هو اختلاف ناتج عن عناصر انحرافية وغير قانونية، كاتّباع الهوى، ومن أبرز تجلّياتها الأنانية والتظاهر وطلب الشهرة، فعلى مدى التاريخ هناك أفراد أرادوا الشهرة لأنفسهم ورفعوا شعار حرّية الفكر والإرادة والبيان، لكنّهم تحرّكوا في الحقيقة حبّاً للقدرة، كما نلاحظ في صانعي ومروّجي [[المذاهب المختلقة|المذاهب الكاذبة]]، حيث استخدموا عناصر الاقتدار الكاذب في التاريخ لزرع الاختلافات في اعتقادات المجتمع، فهذا التيّار لا يكتفي بتشتيت الأفكار والاعتقادات والأفكار الموحّدة للمجتمع فقط، بل ربّما يصبح سبباً لأشدّ الخصومات والنزاعات في أوساط أبناء مجتمع أو مجتمعات عديدة لديها عناصر مشتركة في عمق أفكارهم وعقائدهم ؛ لأنّ الاعتقادات والتطلّعات تفسّر هدف الحياة الإنسانية وفلسفتها، فاللعب بها بواسطة بثّ الفرقة اللامعقولة بين الناس للوصول إلى الاقتدار غير المشروع يعدّ من أبشع الطرق اللاإنسانية لدى طلّاب السلطة.<br>وهذا الاصطلاح من إبداع العلّامة الشيخ [[محمّد تقي الجعفري]] في حوار أجرته معه الكاتبة اليابانية «كورودا».<br> | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:١٥، ٧ ديسمبر ٢٠٢١
الاختلاف اللامعقول هو اختلاف ناتج عن عناصر انحرافية وغير قانونية، كاتّباع الهوى، ومن أبرز تجلّياتها الأنانية والتظاهر وطلب الشهرة، فعلى مدى التاريخ هناك أفراد أرادوا الشهرة لأنفسهم ورفعوا شعار حرّية الفكر والإرادة والبيان، لكنّهم تحرّكوا في الحقيقة حبّاً للقدرة، كما نلاحظ في صانعي ومروّجي المذاهب الكاذبة، حيث استخدموا عناصر الاقتدار الكاذب في التاريخ لزرع الاختلافات في اعتقادات المجتمع، فهذا التيّار لا يكتفي بتشتيت الأفكار والاعتقادات والأفكار الموحّدة للمجتمع فقط، بل ربّما يصبح سبباً لأشدّ الخصومات والنزاعات في أوساط أبناء مجتمع أو مجتمعات عديدة لديها عناصر مشتركة في عمق أفكارهم وعقائدهم ؛ لأنّ الاعتقادات والتطلّعات تفسّر هدف الحياة الإنسانية وفلسفتها، فاللعب بها بواسطة بثّ الفرقة اللامعقولة بين الناس للوصول إلى الاقتدار غير المشروع يعدّ من أبشع الطرق اللاإنسانية لدى طلّاب السلطة.
وهذا الاصطلاح من إبداع العلّامة الشيخ محمّد تقي الجعفري في حوار أجرته معه الكاتبة اليابانية «كورودا».