الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آليات التعايش المشترك»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
آليات التعايش المشتركالأُمور التي يتحقّق فيها التعايش بين أتباع المذاهب و[[الفرق الإسلامية]]، والتي منها :<br>1- إشاعة الأحكام والقضايا المتّفق عليها بين [[المذاهب والفرق الإسلامية]]، والتركيز عليها عند عرض القضايا المختلف فيها.<br>2- احترام المذاهب الأُخرى وأتباعها والتماس العذر لهم فيما اختلفوا فيه أخذاً بقاعدة : (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).<br>3- البعد عن سوء الظنّ بالآخرين.<br>4- الاهتمام بقضايا الأُمّة والاجتماع عليها وتقديمها على القضايا الخاصّة، كالتعاون على البرّ والتقوى والأُخوّة الإيمانية، والعمل على تحقيق العزّة لها ولأتباعها.<br>5- تفويض الحكم فيما اختلفت فيه الأُمّة إلى اللّه تعالى، سواء كان ذلك في أصل الاختلاف أو في الدليل أو في الاستدلال بالدليل عملاً بقوله تعالى : (وَ مَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اَللّهِ ذلِكُمُ اَللّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ) (سورة الشورى : 10).<br>6- عدم تحميل أتباع المذاهب أوزار السابقين ولا تحميلهم تبعتهم عملاً بقوله تعالى : (وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى) (سورة فاطر: 18)، وبقوله تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمّا كانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة البقرة: 134).<br>7- تنمية التعلّق بالآخرة وتحقيق الفوز ليوم القيامة، فهو الذي يعمل له المسلمون ومن أجلهم جاء الإسلام كما جاءت الأديان السماوية، فإنّ الصراع على الدنيا هو الذي يفرّق بين المتحابّين والمتوحّدين، حيث يقول ربّنا تبارك وتعالى : (اَلَّذِينَ هاجَرُوا فِي اَللّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي اَلدُّنْيا حَسَنَةً وَ لَأَجْرُ اَلْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) (سورة النحل : 41).<br>8 - تفويض قضايا التاريخ إلى اللّه تعالى، فهو العليم ببواطن الأُمور وخفايا الصدور.<br>
آليات التعايش المشتركالأُمور التي يتحقّق فيها التعايش بين أتباع المذاهب و[[الفرق الإسلامية]]، والتي منها :<br>1- إشاعة الأحكام والقضايا المتّفق عليها بين [[المذاهب والفرق الإسلامية]]، والتركيز عليها عند عرض القضايا المختلف فيها.<br>2- احترام المذاهب الأُخرى وأتباعها والتماس العذر لهم فيما اختلفوا فيه أخذاً بقاعدة : (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).<br>3- البعد عن سوء الظنّ بالآخرين.<br>4- الاهتمام بقضايا الأُمّة والاجتماع عليها وتقديمها على القضايا الخاصّة، كالتعاون على البرّ والتقوى والأُخوّة الإيمانية، والعمل على تحقيق العزّة لها ولأتباعها.<br>5- تفويض الحكم فيما اختلفت فيه الأُمّة إلى اللّه تعالى، سواء كان ذلك في أصل الاختلاف أو في الدليل أو في الاستدلال بالدليل عملاً بقوله تعالى : (وَ مَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اَللّهِ ذلِكُمُ اَللّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ) (سورة الشورى : 10).<br>6- عدم تحميل أتباع المذاهب أوزار السابقين ولا تحميلهم تبعتهم عملاً بقوله تعالى : ('''وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى''') (سورة فاطر: 18)، وبقوله تعالى : ('''تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمّا كانُوا يَعْمَلُونَ''') (سورة البقرة: 134).<br>7- تنمية التعلّق بالآخرة وتحقيق الفوز ليوم القيامة، فهو الذي يعمل له المسلمون ومن أجلهم جاء الإسلام كما جاءت الأديان السماوية، فإنّ الصراع على الدنيا هو الذي يفرّق بين المتحابّين والمتوحّدين، حيث يقول ربّنا تبارك وتعالى : (اَلَّذِينَ هاجَرُوا فِي اَللّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي اَلدُّنْيا حَسَنَةً وَ لَأَجْرُ اَلْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) (سورة النحل : 41).<br>8 - تفويض قضايا التاريخ إلى اللّه تعالى، فهو العليم ببواطن الأُمور وخفايا الصدور.<br>






[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:١٢، ٧ ديسمبر ٢٠٢١

آليات التعايش المشتركالأُمور التي يتحقّق فيها التعايش بين أتباع المذاهب والفرق الإسلامية، والتي منها :
1- إشاعة الأحكام والقضايا المتّفق عليها بين المذاهب والفرق الإسلامية، والتركيز عليها عند عرض القضايا المختلف فيها.
2- احترام المذاهب الأُخرى وأتباعها والتماس العذر لهم فيما اختلفوا فيه أخذاً بقاعدة : (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
3- البعد عن سوء الظنّ بالآخرين.
4- الاهتمام بقضايا الأُمّة والاجتماع عليها وتقديمها على القضايا الخاصّة، كالتعاون على البرّ والتقوى والأُخوّة الإيمانية، والعمل على تحقيق العزّة لها ولأتباعها.
5- تفويض الحكم فيما اختلفت فيه الأُمّة إلى اللّه تعالى، سواء كان ذلك في أصل الاختلاف أو في الدليل أو في الاستدلال بالدليل عملاً بقوله تعالى : (وَ مَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اَللّهِ ذلِكُمُ اَللّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ) (سورة الشورى : 10).
6- عدم تحميل أتباع المذاهب أوزار السابقين ولا تحميلهم تبعتهم عملاً بقوله تعالى : (وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى) (سورة فاطر: 18)، وبقوله تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمّا كانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة البقرة: 134).
7- تنمية التعلّق بالآخرة وتحقيق الفوز ليوم القيامة، فهو الذي يعمل له المسلمون ومن أجلهم جاء الإسلام كما جاءت الأديان السماوية، فإنّ الصراع على الدنيا هو الذي يفرّق بين المتحابّين والمتوحّدين، حيث يقول ربّنا تبارك وتعالى : (اَلَّذِينَ هاجَرُوا فِي اَللّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي اَلدُّنْيا حَسَنَةً وَ لَأَجْرُ اَلْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) (سورة النحل : 41).
8 - تفويض قضايا التاريخ إلى اللّه تعالى، فهو العليم ببواطن الأُمور وخفايا الصدور.