الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نظرية العلّامة السمناني التقريبية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٨: سطر ٨:
ويتعرّفوا أدلّته لن يتحقّق التقريب المطلوب».<br>
ويتعرّفوا أدلّته لن يتحقّق التقريب المطلوب».<br>
ولتجسيد هذا الاقتراح عملياً يدعو العلّامة السمناني علماء [[الشيعة]] و[[السنّة]] إلى مراجعة المجاميع الروائية المعتمدة لدىٰ الفريقين، فبدلاً من أن يكتفي المجتهد السنّي بالرجوع للصحاح الستّة عليه أن يرجع إلى «الكتب الأربعة» المعتمدة لدىٰ [[الشيعة]] (الكافي، الفقيه، التهذيب، الاستبصار)، وعلى العالم الشيعي في المقابل أن لا يكتفي بالرجوع إلى الكتب الأربعة، بل يضمّ إليها الصحاح الستّة أيضاً.<br>
ولتجسيد هذا الاقتراح عملياً يدعو العلّامة السمناني علماء [[الشيعة]] و[[السنّة]] إلى مراجعة المجاميع الروائية المعتمدة لدىٰ الفريقين، فبدلاً من أن يكتفي المجتهد السنّي بالرجوع للصحاح الستّة عليه أن يرجع إلى «الكتب الأربعة» المعتمدة لدىٰ [[الشيعة]] (الكافي، الفقيه، التهذيب، الاستبصار)، وعلى العالم الشيعي في المقابل أن لا يكتفي بالرجوع إلى الكتب الأربعة، بل يضمّ إليها الصحاح الستّة أيضاً.<br>
هذا هو ملخّص اقتراح العلّامة السمناني للتقريب بين المذاهب في المجال الفقهي، وهو يرىٰ عدم إمكان التقريب المطلوب دونه.<br>
هذا هو ملخّص اقتراح العلّامة السمناني [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|للتقريب بين المذاهب]] في المجال الفقهي، وهو يرىٰ عدم إمكان التقريب المطلوب دونه.<br>
أمّا في المجال السياسي فهو يدعو إلى التفريق بين قضية الخلافة، وهي قضية سياسية محضة، وبين الإمامة، وهي زعامة روحية، وقد حدث هذا الفصل عملياً في التاريخ الإسلامي، وهو يقول: «إنّ الأدلّة الشرعية تؤيّده».<br>
أمّا في المجال السياسي فهو يدعو إلى التفريق بين قضية الخلافة، وهي قضية سياسية محضة، وبين الإمامة، وهي زعامة روحية، وقد حدث هذا الفصل عملياً في التاريخ الإسلامي، وهو يقول: «إنّ الأدلّة الشرعية تؤيّده».<br>
غير أنّ الأدلّة التي أشار إليها ليست من الأدلّة التي يتّفق علىٰ صحّة مدلولاتها جميع العلماء؛ لأنّ الأدلّة والنصوص المعارضة لها كثيرة جدّاً.<br>
غير أنّ الأدلّة التي أشار إليها ليست من الأدلّة التي يتّفق علىٰ صحّة مدلولاتها جميع العلماء؛ لأنّ الأدلّة والنصوص المعارضة لها كثيرة جدّاً.<br>
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل