عمّار الحكيم

السيّد عمّار الحكيم : سياسي ورجل دين عراقي ، وهو الابن الأكبر للسيّد عبد العزيز الحكيم وحفيد ‏المرجع السيّد محسن الحكيم ، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية .‎

السيّد عمّار الحكيم

الولادة والنشأة

‎ولد السيّد عمّار عبد العزيز محسن مهدي صالح الطباطبائي الحكيم في النجف الأشرف عام ١٩٧١ بعد وفاة جدّه الإمام الحكيم، وجدّه لأمّه السيّد محمّد هادي الصدر الشخصية الدينية والاجتماعية البارزة، وكان لهذا الوجود في بيئة الزعامة الدينية-‏السياسية أثراً عميقاً في شخصية السيّد عمار الحكيم، حيث نشأ في مرحلة تنامي الصراع المحتدم بين سلطة حزب ‏البعث الغاشم من جهة والشعب العراقي وقواه الرئيسية من جهة أخرى‎.‎

الهجرة وقبس من السيرة

‎عام ١٩٧٩ كان أقسى المحطّات في حياة السيّد عمّار الذي لم يتجاوز آنذاك التاسعة من العمر، حيث بداية مشوار ‏الغربة، والبعد عن الوطن وترك الدراسة التي لم يكمل سنتها الثالثة في مدارس النجف الاشرف، حيث وصل ركب العائلة ‏مشتّتاً إلى دمشق التي كانت محطّة انتقالية في حياته‎.‎

‎ومن دمشق تكون محطّته الثانية طهران حيث بدايات بلورة المشروع ‏الإسلامي وتشكيل المؤسّسات السياسية والجهادية والثقافية للمعارضة العراقية بقيادة عمّه السيّد محمّد باقر ‏الحكيم‎ .‎

‎دخل السيّد الحكيم المدارس الإيرانية بعد إتقان اللغة الفارسية وتخرّج منها ليتوجّه إلى الدراسة في الجامعة الإسلامية في ‏قم، حيث حاز على شهادة الماجستير في الشريعة والمعارف الإسلامية‎.‎

‎كما واصل تعليمه الديني في حوزة قم ووصل إلى مرحلة البحث الخارج، وهي مرحلة متقدّمة في الدراسات ‏الحوزوية‎.‎

‎على الصعيد الجهادي كان متواصلاً مع قوّات فيلق بدر‎ .‎

العودة إلى الوطن وتأسيس مؤسّسة التبليغ الاسلامي

العمل الأبرز الذي عُرف به السيّد الحكيم رسمياً هو تأسيسه لمنظومة مبسّطة وبقدرات ذاتية تحوّلت فيما بعد إلى واحدة من أكبر أكبر ‏المؤسّسات الثقافية العراقية، تلك هي مؤسّسة شهيد المحراب والتي ‏بدأت باسم: مؤسّسة التبليغ الإسلامي‎.‎

‎نشاطه في الانتخابات الأولى والثانية التي فاز بها كان وراء فوز قائمتي ( الائتلاف العراقي الموحّد ) و( ‏الائتلاف الوطني العراقي ). ‎

‎وكان يجوب محافظات الوسط والجنوب مخاطباً ومذكّراً الشعب بمظلوميته وضرورة صياغة ‏دستور وتشكيل حكومة من رحم الأكثرية المغيّبة‎.‎

‎شغل في عام 2007 موقع نائب رئيس المجلس الأعلى‎. للثورة الإسلامية في العراق.‎

أسّس ديوان بغداد الذي يعتبر مجلساً تخصّصياً يشمل جميع شرائح المجتمع لمناقشة سبل الارتقاء بها‎.‎

رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي

‎انتُخب رئيساً للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بالإجماع عام 2009 بعد رحيل السيّد عزيز الحكيم.

‎ونجح في تنظيم العلاقات الداخلية والخارجية للمجلس الأعلى، وتحوّل المجلس إلى عنصر التقاء القوى السياسية ‏العراقية، وحافظ على الاحترام الدولي الذي يحظى به المجلس الأعلى، وله ارتباط وثيق وتواصل مستمرّ مع العشائر ‏العراقية‎.‎

‎

رئاسة التحالف الوطني العراقي

في 5 أيلول من العام 2016 انتخب رئيساً للتحالف الوطني العراقي الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النوّاب العراقي للدورة ‏البرلمانية 2014-2018، وشكّل وفور تسنّمه رئاسة التحالف الوطني العراقي وفوداً يرأسها تمثّل التحالف ليزور محافظات ‏العراق وليطّلع على الواقع الخدمي والأمني، ويقف على المشاكل والمعوّقات التي تعاني منها محافظات البلاد ، كما ترأس وفد التحالف الوطني لزيارة عدد من دول المنطقة، كان أبرزها الأردن والكويت وإيران ومصر وتونس‎ .‎

‎طالب الحكيم وفي أكثر من مناسبة كان أوّلها قبل أربعة أشهر من انتهاء فترة رئاسته قوى التحالف الوطني لانتخاب رئيس ‏جديد للتحالف ليستمرّ بأداء مهامه على الوجه الأكمل‎ .‎

تأسيس وانطلاق تيّار الحكمة الوطني

في 24 تموز 2017 أعلن السيّد عمّار الحكيم عن تأسيس وانطلاق تيّار الحكمة الوطني، لينتخب انتخاباً حرّاً مباشراً رئيساً ‏لتيّار الحكمة الوطني في مؤتمره التأسيسي الذي عقد في بغداد 1 كانون الأول ديسمبر 2017‏.

‎=المؤلّفات=‎

من أبرز مؤلّفاته :

‎1.الشباب والدولة العصرية.

‎2.بناء الدولة وإدارتها ( 3 أجزاء).

‎3.شرح رسالة الحقوق.

‎4.البصيرة.

‎.5‎خطاب الاعتدال والبناء ( 10 أجزاء‎ )‎.

‎.6‎ومضات العترة الطاهرة ( 2 جزء‎)‎.

‎7.هن المجتمع.

‎.8‎تحولات العراق السياسية ( 4 أجزاء).

‎9.الأخوة الإيمانية.

المصدر

مقتبس مع تعديلات من موقعي :www.ammaralhakeem.com/www.aljazeera.net