الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصطفى الرافعي»
(مصطفى_الرافعي ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
الدكتور مصطفى الرافعي | '''الدكتور مصطفى الرافعي''' هو أُستاذ جامعي، وقاض سابق، من مؤلّفاته «الإسلام ومشكلات العصر»، وله كتابات كثيرة في الصحف والمجلّات. | ||
<br>ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين. | <br>ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين. | ||
<br>وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:<br> | <br>وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:<br>«كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (سورة المؤمنون: 53). إنّ المذاهب الإسلامية كافّة من سنّية وشيعية متّفقة على أركان الإيمان وأركان الإسلام التي هي أُصول الدين، وفيما عدا هذه الأُصول لا تثريب على المسلمين إذا اختلفوا، فالاختلاف سنّة من سنن الاجتماع، وإنّما التثريب عليهم أن يتخاصموا بسبب تعدّد مذاهبهم، ويتنازعوا ويتقاتلوا في عصر تنشط أُمم [فيه] إلى الترابط والتعاون والتناصر؛ ليسند بعضها بعضاً، ويدفع بعضها عن بعض، ويكون بعضها في خدمة بعض. ونحن المسلمين أُولى بهذا منهم اعتماداً على ما يشدّ بعضنا إلى بعض من وشائج كبيرة، تأتي [في] طليعتها وشيجة الأُخوّة الإسلامية التي لا تعترف بالفرق والشيع والمذاهب: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة الحجرات: 10). | ||
== المراجع == | == المراجع == | ||
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205). | (انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205). | ||
<br> | <br> | ||
مراجعة ١١:٤١، ١٠ يناير ٢٠٢١
الاسم | مصطفى الرافعي |
---|---|
الاسم الکامل | الدکتور مصطفى الرافعي |
تاريخ الولادة | 1880م / 1297هـ |
محل الولادة | محافظة الغربیة / مصر |
تاريخ الوفاة | 1937م / 1356هـ |
المهنة | أُستاذ جامعي، وقاض سابق |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | الإسلام ومشکلات العصر |
المذهب | سنّی |
الدكتور مصطفى الرافعي هو أُستاذ جامعي، وقاض سابق، من مؤلّفاته «الإسلام ومشكلات العصر»، وله كتابات كثيرة في الصحف والمجلّات.
ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين.
وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:
«كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (سورة المؤمنون: 53). إنّ المذاهب الإسلامية كافّة من سنّية وشيعية متّفقة على أركان الإيمان وأركان الإسلام التي هي أُصول الدين، وفيما عدا هذه الأُصول لا تثريب على المسلمين إذا اختلفوا، فالاختلاف سنّة من سنن الاجتماع، وإنّما التثريب عليهم أن يتخاصموا بسبب تعدّد مذاهبهم، ويتنازعوا ويتقاتلوا في عصر تنشط أُمم [فيه] إلى الترابط والتعاون والتناصر؛ ليسند بعضها بعضاً، ويدفع بعضها عن بعض، ويكون بعضها في خدمة بعض. ونحن المسلمين أُولى بهذا منهم اعتماداً على ما يشدّ بعضنا إلى بعض من وشائج كبيرة، تأتي [في] طليعتها وشيجة الأُخوّة الإسلامية التي لا تعترف بالفرق والشيع والمذاهب: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة الحجرات: 10).
المراجع
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205).