الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة التقوی»
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
''' آية التقوی''' هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها [[علماء الاصول]] من [[الشیعة والسنة]] علی [[قاعدة لزوم الإحتیاط]] في أفعال المکلفین.''' | ''' آية التقوی''' هي من جملة [[الآیات القرآنیة]] التي استدل بها [[علماء الاصول]] من [[الشیعة والسنة]] علی [[قاعدة لزوم الإحتیاط]] في أفعال المکلفین.''' | ||
==آیة التقوی== | ==آیة التقوی== |
مراجعة ١١:٣٨، ٣ يناير ٢٠٢٢
آية التقوی هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی قاعدة لزوم الإحتیاط في أفعال المکلفین.
آیة التقوی
وهي قوله تعالى: «اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ». [١] وقوله تعالى: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ». [٢]
الإستدلال بهذه الآیة علی لزوم الإحتیاط
استدلّ بهما على لزوم الاحتياط في الشبهات البدوية وعدم إجراء البراءة؛ لأنّ الآية أمرت بتحقيق المرتبة العالية من التقوى، وهي المرتبة اللائقة بالذات الالهية المقدّسة، وعلى المكلّف أن يحقق ذلك بكلّ ما أُوتي من قدرة واستطاعة، فيأتي بكلّ ما يحتمله من الواجبات وينتهي عمّا يحتمله من المحرّمات.
الردّ علی الإستدلال
وردّ المحققون هذا الاستدلال، وجعلوا الآيتين دالّتين على رجحان الاحتياط دون اللزوم؛ وذلك بحمل الأمر فيهما على الترغيب بتحصيل الدرجة الأكمل، لا لزومها، مضافا إلى أنّ الآية الثانية يحتمل فيها إرادة مطلوبية أصل التقوى، وليس أعلى مراتبها. [٣]