الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الاذن»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
</div>''' آية الأذُن''' هي من جملة [[الآیات القرآنیة]] التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.'''
|-
!العنوان!! data-type="authorName" |آية الأذُن
|-
|اللغة
| data-type="authorfatherName" |عربی
|-
|الناشر
| data-type="authorbirthDate" |ایران - المعهد العالی للدراسات التقریبیة
|-
|الکاتب
| data-type="authorBirthPlace" |رحیم ابوالحسینی
|-
|}</div>''' آية الأذُن''' هي من جملة [[الآیات القرآنیة]] التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.'''


==آية الأذُن==
==آية الأذُن==
سطر ٢٥: سطر ١٢:


==منابع==
==منابع==
[[تصنیف: الآیات القرآنیة]][[تصنیف: حجیة خبر الواحد]]
[[تصنيف: الآیات القرآنیة]][[تصنيف: حجیة خبر الواحد]]

مراجعة ١٤:٢٥، ١٤ يناير ٢٠٢١

آية الأذُن هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.

آية الأذُن

قوله تعالى: «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ». [١]

الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد

هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه‏ (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه باللّه‏، ومعلوم أنّ هذا المدح كان لأجل تصديقه (ص) كلّ واحد منهم منفرداً لا مجموعاً؛ وذلك بدليل لفظ «المؤمنين» فإنّه جمع محلّى باللام، وهو مفيد للعموم الأفرادي. وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي (ص) خاصة، وكذلك بالنسبة لنا عامّة تأسيّاً به (ص) لقوله: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».[٢] وهذا معناه حجّية خبر الواحد. بل أفاد بعضهم بأنَّ مدح تصديق المؤمنين كاشف عن حسنه، وإذا ثبت حسنه لزم القول بوجوبه؛ للملازمة العقلية، ولعدم القول بالفصل. [٣]

منابع

  1. (سورة التوبة، الآیة 61)
  2. سورة الأحزاب، الآیة 21
  3. انظر : الفصول الغرویة في الأصول 3 : 81 ، فرائد الأصول 1 : 291 ـ 295، الحاشية على كفاية الأصول 2 : 124 ـ 125، مصباح الأصول 2 : 190 ـ 191، زبدة الأصول الروحاني 3 : 152 ـ 153.