الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني»
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
|- | |- | ||
|الآثار | |الآثار | ||
| data-type="AuthorWritings" |ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه. | | data-type="AuthorWritings" |ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه. | ||
ابن سبعين وفلسفته الصوفية. | ابن سبعين وفلسفته الصوفية. | ||
ابن عباد الرندى (حياته ومؤلفاته).معهد الدراسات الإسلامية - مدريد إسبانيا | ابن عباد الرندى (حياته ومؤلفاته).معهد الدراسات الإسلامية - مدريد إسبانيا | ||
مدخل إلى التصوف الإسلامي. | مدخل إلى التصوف الإسلامي. |
مراجعة ٠٥:٣٠، ٧ ديسمبر ٢٠٢٠
الاسم | محمّد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني |
تاريخ الولادة | م1983/ ۱۴۰۳ه ق |
محل الولادة | مصر |
تاريخ الوفاة | ۱۴۱۴ه ق/ 1994 م |
المهنة | کاتب في تخصص الفلسفة الإسلامية والتصوف و شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر |
الأساتید | |
الآثار | ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه.
ابن سبعين وفلسفته الصوفية. ابن عباد الرندى (حياته ومؤلفاته).معهد الدراسات الإسلامية - مدريد إسبانيا مدخل إلى التصوف الإسلامي. الإسلام والفكر الوجودي المعاصر. المنهج الإسلامي في تدريس الفلسفة الأوروبية الحديثة المعاصرة. العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين. المصري في أبواب التوحيد والعدل. مفهوم العلم في الإسلام. علم الكلام وبعض مشكلاته. الإنسان والكون في الإسلام. حصل على المؤهلات العلمية التالية: الليسانس في الآداب من قسم الفلسفة مايو 1950 بتقدير عام جيد جدًا. الماجستير من القسم بمرتبة الشرف الثانية في سبتمبر 1955. الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى سبتمبر 1961. |
المذهب |
محمّد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني: مدرّس الفلسفة الإسلامية بكلّية الآداب في جامعة القاهرة سابقاً، ورائد من روّاد التقريب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية.
ولد الأُستاذ محمّد أبو الوفا بن محمّد في «كفر الغنيمي» التابع لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية سنة 1930 م، ونشأ نشأة طيّبة، وتربّى تربية إسلامية في ظلّ والده، ودرس في كلّية الآداب قسم الفلسفة، وحصل على «ليسانس» الآداب عام 1950 م، والماجستير عام 1955 م، ودرجة الدكتوراه من قسم الفلسفة بكلّية آداب جامعة القاهرة سنة 1961 م، وشغل منصب وكيل كلّية الآداب بجامعة القاهرة عام 1978 م، وتولّى عمادة كلّية التربية في الفيّوم، وهو زميل معهد الدراسات الإسلامية في جامعة «ماجيل» بكندا سنة 1955 م، قضى سنة كاملة في إسبانيا لدراسة المخطوطات في الفلسفة الإسلامية والتصوّف، وأشرف على عدد من رسائل الخرّيجين من جامعة القاهرة، وأصبح نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون فرع الفيّوم عام 1983 م، وتولّى مشيخة الطرق الصوفية ورئاسة المجلس الصوفي الأعلى عام 1983 م، وشارك في إنشاء أقسام الفلسفة بجامعات بيروت والكويت وقطر، وكان عضواً في كثير من الهيئات والمجالس والمؤسّسات والمنظّمات، كما مثّل بلاده في كثير من المؤتمرات العالمية، وتوفّي بمصر سنة 1994 م.
أهمّ آثاره: علم الكلام وبعض مشكلاته، ابن عطاء الإسكندري والتصوّف، عبدالحقّ ابن سبعين وفلسفة الصوفية، الإدراك المباشر عند الصوفية، ابن عبّاد الرندي... حياته ومؤلّفاته، مدخل إلى التصوّف الإسلامي، العلاقة بين الفلسفة والطبّ عند المسلمين. وله مباحث كثيرة نشرت في مجلّة «عالم الفكر» الكويتية، ومجلّتي «الوعي الإسلامي»، و «منبر الإسلام» في القاهرة. وأصدر مجلّة «التصوّف الإسلامي».
له مقدّمة على كتاب «وسائل الشيعة ومستدركاتها»، طبعت في الدار القومية العربية للطباعة بالقاهرة سنة 1381 ه.
وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الثانية عام 1983 م، وعلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 1986 م، ووسام الامتياز من رئيس جمهورية الباكستان عام 1989 م.
يقول من جملة كلام له: «كان من بين العوامل التي أدّت إلى عدم إنصاف الشيعة من جانب أُولئك الباحثين الجهل الناشئ عن عدم الاطّلاع على المصادر الشيعية، والاكتفاء بالاطّلاع على مصادر خصومهم، وممّا لا شكّ فيه أنّ أيّ باحث يتصدّى للبحث عن تاريخ الشيعة أو عقائدهم أو فقههم لا بدّ له من الاعتماد أوّلًا وقبل كلّ شيء على تراث الشيعة أنفسهم في هذه المجالات، وهذا بالإضافة إلى ما ينبغي عليه من تحرّي الصدق في الروايات التاريخية التي يجدها في كتب خصوم الشيعة تحرّياً دقيقاً، وذلك للوصول إلى الحقيقة ذاتها، وإلى كلّ ما ينبغي عليه من التجرّد عن كلّ هوى مذهبي سابق يؤثّر عليه في إصدار أحكامه. إنّ مدى الخلاف الموجود بين السنّة والشيعة ليس فيما يبدو لنا بأبعد ممّا هو موجود مثلًا بين مذهبي الإمام مالك وأتباعه من أهل الحديث والإمام أبي حنيفة النعمان وأتباعه من أهل الرأي والقياس، فإذا عرفنا بعد ذلك أنّ أهل السنّة جميعاً يقرّون بالفضل والعلم والتقوى لأهل البيت الأطهار، ويرون أنّ لهم منزلة خاصّة لا يدانيهم فيها أحد وأنّ محبّتهم والتقرّب إليهم من كمال الدين وباب للقرب من اللَّه- وذلك لما ورد في حقّهم من الكتاب والسنّة من الشواهد- عرفنا أنّ الخلاف بين السنّة والشيعة ليس بذي خطر».
المراجع
(انظر ترجمته في: موسوعة ألف شخصية مصرية: 37- 38، تتمّة الأعلام 2: 234، إتمام الأعلام:
420، نثر الجواهر والدرر 2: 1366- 1367 و 2145- 2146، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 76- 77).