الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفقه الإسلامي وأدلته (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(الفقه_الإسلامي_وأدلّته ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
كتاب وحدوي ألّفه الرائد التقريبي السيّد عبدالحسين شرف الدين العاملي المتوفّى سنة 1373 ه‍ بعد رجوعه من النجف الأشرف بسبع سنين، أي: سنة 1909 م، ويُعدّ منهجاً قيّماً في تأليف الأُمّة واتّفاقها.<br>وقد التزم فيه مؤلّفه بأُصول البحث العلمي الموضوعي أيّما التزام، وبسط دواعي الأُلفة والمحبّة التي يجب أن تسود بين جميع المسلمين، وبيّن أسباب التقارب والمودّة التي تنهض قويّة بما يوجب الاتّحاد والتآزر، ثمّ شرع بطرح الحجج والأدلّة التي تلزم الفريقين بأن يقيموا جسور الثقة ويرسوا دعائم الأُخوّة، وعرض لأهمّ مسائل الخلاف وناقشها بدقّة وموضوعية.<br>وقد قام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - وذلك لأهمية هذا الكتاب - بنشره محقّقاً بقلم الدكتور عبدالجبّار حمد شرارة، وذلك في سنة 1417 ه‍، ويقع الكتاب في 382 صفحة.<br>
'''الفقه الإسلامي وأدلّته'''  موسوعة فقهية استدلالية وضعها الدكتور [[وهبة الزحيلي]]، ونشرتها دار الفكر الدمشقية في طبعتها الثالثة سنة 1409 ه‍ في ثمانية مجلّدات ضخمة.<br>
وتمتاز هذه الموسوعة بأنّها دوّنت على النحو الجديد العصري في التأليف أُسلوباً وتبويباً وتنظيماً وفهرسةً واستدلالاً، ولها مميّزات ذكرها المؤلّف في مقدّمته على الكتاب، منها : أنّها تشمل نظر ودليل المذاهب الفقهية الأربعة بالإضافة إلى بعض المذاهب في فقه الشريعة الإسلامية، مع بيان صحّة الحديث وسقمه عند الاستدلال مع التخريج للأقوال والأحاديث، واستيعابها لمختلف الأحكام الفقهية للمسائل الأصلية، وكتابتها بأُسلوب سهل المنال مبسّط الكلام مبيّن الأمثال قريب إلى الأذهان، وضمّها لبعض المستجدّات على الساحة الفقهية أو ما نسمّيها نحن بالمسائل المستحدثة.<br>
 
 
[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]

مراجعة ١١:٠٦، ٩ فبراير ٢٠٢١

الفقه الإسلامي وأدلّته موسوعة فقهية استدلالية وضعها الدكتور وهبة الزحيلي، ونشرتها دار الفكر الدمشقية في طبعتها الثالثة سنة 1409 ه‍ في ثمانية مجلّدات ضخمة.
وتمتاز هذه الموسوعة بأنّها دوّنت على النحو الجديد العصري في التأليف أُسلوباً وتبويباً وتنظيماً وفهرسةً واستدلالاً، ولها مميّزات ذكرها المؤلّف في مقدّمته على الكتاب، منها : أنّها تشمل نظر ودليل المذاهب الفقهية الأربعة بالإضافة إلى بعض المذاهب في فقه الشريعة الإسلامية، مع بيان صحّة الحديث وسقمه عند الاستدلال مع التخريج للأقوال والأحاديث، واستيعابها لمختلف الأحكام الفقهية للمسائل الأصلية، وكتابتها بأُسلوب سهل المنال مبسّط الكلام مبيّن الأمثال قريب إلى الأذهان، وضمّها لبعض المستجدّات على الساحة الفقهية أو ما نسمّيها نحن بالمسائل المستحدثة.