الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معوّقات الذات»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
6 - استشراء الفساد في الجسم الإسلامي، وهو فسادٌ عامٌّ يتّخذ أشكالاً متنوّعة، وله مستويات متعدّدة: فساد في إدارة الشؤون العامّة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخلقياً، <br>
6 - استشراء الفساد في الجسم الإسلامي، وهو فسادٌ عامٌّ يتّخذ أشكالاً متنوّعة، وله مستويات متعدّدة: فساد في إدارة الشؤون العامّة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخلقياً، <br>
وفساد في الأفكار والرؤى والتصوّرات للأوضاع القائمة وللمشاكل المتفاقمة وللتحدّيات التي تواجه الأُمّة في حاضرها وفي مستقبلها، وهو إلى ذلك فساد يجد من القوى الأجنبية الطامعة في مقدّرات الشعوب دعماً وتزكيةً وتشجيعاً.<br>
وفساد في الأفكار والرؤى والتصوّرات للأوضاع القائمة وللمشاكل المتفاقمة وللتحدّيات التي تواجه الأُمّة في حاضرها وفي مستقبلها، وهو إلى ذلك فساد يجد من القوى الأجنبية الطامعة في مقدّرات الشعوب دعماً وتزكيةً وتشجيعاً.<br>
وتوجد هناك معوقات أُخرى تنبع من الذات، سواء على مستوى الأفراد والجماعات، أو على مستوى الدول، ممّا يمكن تسميته ب‍ «الأمراض النفسية» أو «العوامل الذاتية» الناتجة عن ضعف الوازع الديني من جهة، والوقوع تحت تأثير الدعاوى الباطلة والرؤى القاصرة والمعتقدات التي لا أساس لها من صحيح الدين من جهة ثانية. وهي «أمراض نفسية» تتطلّب العلاج بالتوجيه السديد وبالموعظة الحسنة وبالإرشاد الحكيم الذي ينير الأذهان، ويصحّح المفاهيم، ويفنّد الشبهات، ويدحض المفتريات التي تروّج في الأوساط العامّة التي تفتقد القدوة الحسنة والمثل الحي الذي تتجلّى فيه تعاليم الإسلام السمحة وحقائقه المشرقة الناصعة.<br>
وتوجد هناك معوقات أُخرى تنبع من الذات، سواء على مستوى الأفراد والجماعات، أو على مستوى الدول، ممّا يمكن تسميته ب‍ «الأمراض النفسية» أو «'''العوامل الذاتية'''» الناتجة عن ضعف الوازع الديني من جهة، والوقوع تحت تأثير الدعاوى الباطلة والرؤى القاصرة والمعتقدات التي لا أساس لها من صحيح الدين من جهة ثانية. وهي «أمراض نفسية» تتطلّب العلاج بالتوجيه السديد وبالموعظة الحسنة وبالإرشاد الحكيم الذي ينير الأذهان، ويصحّح المفاهيم، ويفنّد الشبهات، ويدحض المفتريات التي تروّج في الأوساط العامّة التي تفتقد القدوة الحسنة والمثل الحي الذي تتجلّى فيه تعاليم الإسلام السمحة وحقائقه المشرقة الناصعة.<br>
إنّ معوّقات الذات التي تتسبّب في إضعاف الكيان الإسلامي الكبير - والتي هي في الواقع «أمراض نفسية» تحتاج إلى العلاج - تندرج في فرع من علم النفس يعرف في المحافل العلمية بعلم النفس السياسي. وقد أثبتت الدراسات المتخصّصة في هذا الفرع العلمي أنّ الفعل السياسي يتأثّر إلى حدّ بعيد بالأمراض النفسية التي تنتاب الأفراد والجماعات، ومادامت وحدة الأُمّة الإسلامية من أحد جوانبها فعلاً سياسياً فإنّ الأمر يتطلّب معالجة علمية محكمة لمعوّقات الذات التي تؤخّر قيام وحدة الأُمّة الإسلامية.<br>
إنّ معوّقات الذات التي تتسبّب في إضعاف الكيان الإسلامي الكبير - والتي هي في الواقع «أمراض نفسية» تحتاج إلى العلاج - تندرج في فرع من علم النفس يعرف في المحافل العلمية بعلم النفس السياسي. وقد أثبتت الدراسات المتخصّصة في هذا الفرع العلمي أنّ الفعل السياسي يتأثّر إلى حدّ بعيد بالأمراض النفسية التي تنتاب الأفراد والجماعات، ومادامت وحدة الأُمّة الإسلامية من أحد جوانبها فعلاً سياسياً فإنّ الأمر يتطلّب معالجة علمية محكمة لمعوّقات الذات التي تؤخّر قيام وحدة [[الأُمّة الإسلامية]].<br>
ولا بدّ من التنويه هنا بأنّ هذا الاصطلاح من إبداعات الدكتور [[عبدالعزيز التويجري]].<br>
ولا بدّ من التنويه هنا بأنّ هذا الاصطلاح من إبداعات الدكتور [[عبدالعزيز التويجري]].<br>




 
[[تصنيف: المفاهیم التقریبیة]]
[تصنيف: المفاهیم التقریبیة]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل