الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وحدة الثقافة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''وحدة الثقافة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[ | '''وحدة الثقافة''': إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق [[الوحدة]]- والتي تبتني عليها أواصر [[الأخوّة]]- الثقافة المشتركة، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والخصال الحميدة المشتركة، والهدف. وسنتناول في هذه المقالة الوحدة الثقافية. | ||
الاشتراك في العناصر السابقة المذكورة: (العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والخصال الحميدة المشتركة، والهدف) يستتبعه اشتراك في ثقافة توحّد بين أبناء [[العالم الإسلامي]]، فلو نظرنا إلى [[البلدان الإسلامية]] لرأيناـ وذلك رغم اختلاف تقاليدها ولغاتها وعاداتها ورغم [[الغزو الثقافي]] على ربوعهاـ سيادة ثقافة مشتركة بين أبنائها. وهذه الثقافة المشتركة تشكّل أكبر رصيد للتفاهم و[[التلاحم]] و[[التعاضد]] والإحساس بالأُخوّة والانتماء الواحد. | الاشتراك في العناصر السابقة المذكورة: (العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والخصال الحميدة المشتركة، والهدف) يستتبعه اشتراك في ثقافة توحّد بين أبناء [[العالم الإسلامي]]، فلو نظرنا إلى [[البلدان الإسلامية]] لرأيناـ وذلك رغم اختلاف تقاليدها ولغاتها وعاداتها ورغم [[الغزو الثقافي]] على ربوعهاـ سيادة ثقافة مشتركة بين أبنائها. وهذه الثقافة المشتركة تشكّل أكبر رصيد للتفاهم و[[التلاحم]] و[[التعاضد]] والإحساس بالأُخوّة والانتماء الواحد. | ||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 73. | موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 73. | ||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م. | |||
[[تصنيف: مفاهيم وحدوية]] | [[تصنيف: مفاهيم وحدوية]] | ||
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] | [[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٥، ١٠ أغسطس ٢٠٢١
وحدة الثقافة: إنّ من الأركان والأُسس الكفيلة بتحقيق الوحدة- والتي تبتني عليها أواصر الأخوّة- الثقافة المشتركة، مضافاً إلى وحدة: العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والخصال الحميدة المشتركة، والهدف. وسنتناول في هذه المقالة الوحدة الثقافية.
الاشتراك في العناصر السابقة المذكورة: (العقيدة، والعمل والاتّباع، والقيادة، والخصال الحميدة المشتركة، والهدف) يستتبعه اشتراك في ثقافة توحّد بين أبناء العالم الإسلامي، فلو نظرنا إلى البلدان الإسلامية لرأيناـ وذلك رغم اختلاف تقاليدها ولغاتها وعاداتها ورغم الغزو الثقافي على ربوعهاـ سيادة ثقافة مشتركة بين أبنائها. وهذه الثقافة المشتركة تشكّل أكبر رصيد للتفاهم والتلاحم والتعاضد والإحساس بالأُخوّة والانتماء الواحد.
من هنا يسعى أعداء الأمّة إلى إزالة هذا المشترك الهامّ بين المسلمين عن طريق المسخ والغزو.
وفي الروايات الإسلامية حثّ على عدم تقليد الكفّار في الزيّ ومظاهر المعيشة: «من تشبّه بقوم فهو منهم»؛ من أجل بقاء طابع الثقافة الإسلامية سائداً بين المسلمين.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 73.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.