الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد هيثم الخيّاط»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
'''محمّد هيثم بن أحمد حمدي الخيّاط''': مفكّر إسلامي، وطبيب ناجح، وداعية ممتاز، وأديب متمكّن.
'''محمّد هيثم بن أحمد حمدي الخيّاط''': مفكّر إسلامي، وطبيب ناجح، وداعية ممتاز، وأديب متمكّن. وهو كبير مستشاري المدير الإقليمي لمنظّمة الصحّة العالمية لشرق المتوسّط، وعضو مجلس أُمناء [[الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين]] وعضو مجلس أُمناء [[المنظّمة الإسلامية للعلوم الطبّية]]، ورئيس تحرير «المجلّة الصحّية» لشرق المتوسّط، ومقرّر مشروع المعجم الطبّي الموحّد، وعضو مجامع اللغة العربية في: [[دمشق]]، و[[بغداد]]، [[وعمّان]]، و[[القاهرة]]، وعليكرة. <br>
<br>وهو كبير مستشاري المدير الإقليمي لمنظّمة الصحّة العالمية لشرق المتوسّط، وعضو مجلس أُمناء الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أُمناء المنظّمة الإسلامية للعلوم الطبّية، ورئيس تحرير «المجلّة الصحّية» لشرق المتوسّط، ومقرّر مشروع المعجم الطبّي الموحّد، وعضو مجامع اللغة العربية في: دمشق، وبغداد، وعمّان، والقاهرة، وعليكرة. <br>
علاوة على ذلك فهو عضو في أكثر من 20 جمعية علمية في مختلف أنحاء العالم، منها: أكاديمية نيويورك للعلوم السياسية، والمجمع العلمي الهندي، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران.
علاوة على ذلك فهو عضو في أكثر من 20 جمعية علمية في مختلف أنحاء العالم، منها: أكاديمية نيويورك للعلوم السياسية، والمجمع العلمي الهندي، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران.
<br>ولد الدكتور محمّد هيثم الخيّاط في دمشق عام 1937 م، ودخل الصفّ الرابع وهو في السابعة من العمر. درس العلوم الشرعية على مشاريخ دمشق، وتبحّر في علوم اللغة العربية.
=الولادة=
<br>درس العلوم الطبّية في كلّية الطبّ في جامعة دمشق، وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطبّ، ثمّ شهادة أهلية التعليم العالي من جامعة بروكسل في بلجيكا.
ولد الدكتور محمّد هيثم الخيّاط في دمشق عام 1937 م، ودخل الصفّ الرابع وهو في السابعة من العمر. درس العلوم الشرعية على مشاريخ دمشق، وتبحّر في علوم اللغة العربية.
<br>شارك في التدريس في جامعة دمشق خلال دراسته ولم يتجاوز عمره 22 عامّاً. كما<br>درّس في كلّية الطبّ بجامعة بروكسل.
=الدراسة=
<br>أصدر حتّى الآن 40 كتاباً باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ومنها بعض المعاجم، كما نشرت له أكثر من مائة مقالة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية في مختلف المجالات. <br>
درس العلوم الطبّية في كلّية الطبّ في جامعة دمشق، وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطبّ، ثمّ شهادة أهلية التعليم العالي من جامعة بروكسل في بلجيكا.
=النشاطات=
شارك في التدريس في جامعة دمشق خلال دراسته ولم يتجاوز عمره 22 عامّاً. كما<br>درّس في كلّية الطبّ بجامعة بروكسل.
=تأليفاته=
أصدر حتّى الآن 40 كتاباً باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ومنها بعض المعاجم، كما نشرت له أكثر من مائة مقالة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية في مختلف المجالات. <br>
كتب كتباً في الطبّ والصحّة والكيمياء وعلم النبات واللغة العربية والأخلاق الإسلامية، وشارك في تأليف المناهج والمقرّرات الطبّية لجامعتي دمشق وحلب.
كتب كتباً في الطبّ والصحّة والكيمياء وعلم النبات واللغة العربية والأخلاق الإسلامية، وشارك في تأليف المناهج والمقرّرات الطبّية لجامعتي دمشق وحلب.
<br>من أبرز كتبه: المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء، المرأة المسلمة وقضايا العصر، في سبيل العربية، نحو استراتيجية إسلامية موحّدة لحماية الطفولة الجانحة (بالمشاركة). وله مساهمة فاعلة في وضع أوّل دستور إسلامي للأخلاق الطبّية.
<br>من أبرز كتبه: المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء، المرأة المسلمة وقضايا العصر، في سبيل العربية، نحو استراتيجية إسلامية موحّدة لحماية الطفولة الجانحة (بالمشاركة). وله مساهمة فاعلة في وضع أوّل دستور إسلامي للأخلاق الطبّية.
<br>يقول: «أشعر أنّ [[التقريب]] من واجبي، والذي أسعى إليه دائماً هو تمتين الصلة بين أبناء الأُمّة الإسلامية، وعرض الإسلام الصحيح الصافي المجرّد عن كلّ ما تعلّق به في أثناء السنوات الطوال من تقاليد بالية ومن أفكار سيّئة ومن كلّ الشوائب التي أُضيفت إليه.
=آرائه في الوحدة و التقريب=
يقول: «أشعر أنّ [[التقريب]] من واجبي، والذي أسعى إليه دائماً هو تمتين الصلة بين أبناء الأُمّة الإسلامية، وعرض الإسلام الصحيح الصافي المجرّد عن كلّ ما تعلّق به في أثناء السنوات الطوال من تقاليد بالية ومن أفكار سيّئة ومن كلّ الشوائب التي أُضيفت إليه.
<br>والذي أُركّز عليه دائماً هو البحث عن سبل التقريب بين [[أبناء الأُمّة الإسلامية]] في كلّ ما يحقّق مصلحتها ويوجّه أبناءها إلى التنمية والعمران والنهوض بهذه الأُمّة، ثمّ الفهم الصحيح للعمل الصالح على أنّه العمل الذي يحقّق الخير للإنسانية ما يستطيع من خير؛ <br>
<br>والذي أُركّز عليه دائماً هو البحث عن سبل التقريب بين [[أبناء الأُمّة الإسلامية]] في كلّ ما يحقّق مصلحتها ويوجّه أبناءها إلى التنمية والعمران والنهوض بهذه الأُمّة، ثمّ الفهم الصحيح للعمل الصالح على أنّه العمل الذي يحقّق الخير للإنسانية ما يستطيع من خير؛ <br>
لأنّ هذه الأُمّة قد أُخرجت إخراجاً إلى الدنيا ولم تخرج من تلقاء نفسها: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» (سورة آل عمران: 110)، وهذه الخيرية تستدعي أن تقدّم للإنسانية كلّها خير الحلول لمشاكلها، خير الأفكار التي تجعل هذه البشرية تحقّق ما أراده اللَّه سبحانه وتعالى من وجود البشر على هذه الأرض. ومن أجل ذلك كان من الضروري أن يساهم المسلمون بأفكارهم البنّاءة والإيجابية بدل المساهمة في الأفكار المظلمة والمتخلّفة والأُمور التي تزيد من الشقاق والفرقة بين أبناء الدين الواحد وبين أبناء الإنسانية جمعاء. <br>
لأنّ هذه الأُمّة قد أُخرجت إخراجاً إلى الدنيا ولم تخرج من تلقاء نفسها: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» (سورة آل عمران: 110)، وهذه الخيرية تستدعي أن تقدّم للإنسانية كلّها خير الحلول لمشاكلها، خير الأفكار التي تجعل هذه البشرية تحقّق ما أراده اللَّه سبحانه وتعالى من وجود البشر على هذه الأرض. ومن أجل ذلك كان من الضروري أن يساهم المسلمون بأفكارهم البنّاءة والإيجابية بدل المساهمة في الأفكار المظلمة والمتخلّفة والأُمور التي تزيد من الشقاق والفرقة بين أبناء الدين الواحد وبين أبناء الإنسانية جمعاء. <br>
٤٬٩٤١

تعديل