الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد فريد نصر واصل»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
'''الدكتور محمد فريد نصر واصل''' هو: مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأُستاذ الدراسات العليا ب [[جامعة القاهرة|جامعة الأزهر]] الشريف. من مؤلّفاته «'''المدخل الوسيط في دراسة الشريعة الإسلامية والفقه والتشريع'''». وهو داعية تقريب من الطراز الأوّل.
'''الدكتور محمد فريد نصر واصل''' هو: مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأُستاذ الدراسات العليا ب [[جامعة القاهرة|جامعة الأزهر]] الشريف. وهو داعية تقريب من الطراز الأوّل.
<br>يقول من جملة كلام له: «أمّا بالنسبة لقضية [[التقريب بين المذاهب الفقهية الإسلامية]] فهي من أهمّ القضايا التي يجب العمل على تدعيمها من كلّ مسلم، وبخاصّة العلماء والفقهاء المجتهدين من المسلمين جميعاً، وذلك بشتّى الطرق والوسائل العلمية والبحثية والثقافية وغيرها، وذلك لجمع شمل [[الأُمّة الإسلامية]] والمسلمين جميعاً على كلمة سواء في شؤون دينهم ودنياهم، وعلى التمسّك بدينهم الإسلامي والعمل بشريعته الخالدة الصحيحة، <br>
=الولادة=
ولد الشيخ محمد فريد عام 1939م/1358ق في مصر.
|-
|محل الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |مصر
=بعض من کلماته=
يقول من جملة كلام له: «أمّا بالنسبة لقضية [[التقريب بين المذاهب الفقهية الإسلامية]] فهي من أهمّ القضايا التي يجب العمل على تدعيمها من كلّ مسلم، وبخاصّة العلماء والفقهاء المجتهدين من المسلمين جميعاً، وذلك بشتّى الطرق والوسائل العلمية والبحثية والثقافية وغيرها، وذلك لجمع شمل [[الأُمّة الإسلامية]] والمسلمين جميعاً على كلمة سواء في شؤون دينهم ودنياهم، وعلى التمسّك بدينهم الإسلامي والعمل بشريعته الخالدة الصحيحة، <br>
بما لا يتعارض صراحة مع [[القرآن الكريم]] و[[السنّة]] الصحيحة، وبما يسع العمل به حسب الزمان والمكان لدى شعوب الأُمّة الإسلامية كلّها. فقد كان لأعداء الأُمّة الإسلامية في القديم والحديث على طول تاريخها الإسلامي دور كبير في توسيع شقّة الخلاف بين المسلمين، واستغلّوا الخلاف الفقهي والمذهبي الذي تجيزه الشريعة الإسلامية في الفروع دون الأُصول، ودخلوا من بابه بطرق خفية إلى عامّة المسلمين وبعض خاصّتهم بطرق تدليسية في أزمنة تاريخية معيّنة فسد فيها الحكم السياسي لبعض الحكّام بين المسلمين وظهر فيه اضطهاد بعض أتباع المذاهب الإسلامية التي لا توافقهم من المذهب السياسي والمعتقد الفقهي، <br>
بما لا يتعارض صراحة مع [[القرآن الكريم]] و[[السنّة]] الصحيحة، وبما يسع العمل به حسب الزمان والمكان لدى شعوب الأُمّة الإسلامية كلّها. فقد كان لأعداء الأُمّة الإسلامية في القديم والحديث على طول تاريخها الإسلامي دور كبير في توسيع شقّة الخلاف بين المسلمين، واستغلّوا الخلاف الفقهي والمذهبي الذي تجيزه الشريعة الإسلامية في الفروع دون الأُصول، ودخلوا من بابه بطرق خفية إلى عامّة المسلمين وبعض خاصّتهم بطرق تدليسية في أزمنة تاريخية معيّنة فسد فيها الحكم السياسي لبعض الحكّام بين المسلمين وظهر فيه اضطهاد بعض أتباع المذاهب الإسلامية التي لا توافقهم من المذهب السياسي والمعتقد الفقهي، <br>
وحوّلوا هذا الخلاف في الفقه والسياسة ونظام الحكم إلى خلاف في الدين والعقيدة، بما كان له الأثر السلبي الكبير بين المسلمين، حيث فرّق بينهم وجعلهم شيعاً<br>وأحزاباً متنافرة أمام أعدائهم من غير المسلمين، وكان ذلك هو السبب المباشر في دخول الاستعمار غير المسلم بلاد المسلمين، ووقوعها جميعاً تحت سيطرته واستعماره، وتحويلها إلى دويلات متناحرة ومتنافرة في العقيدة والحكم والسياسة، بعد أن فرّق بينها وباعد وحجب عنهم التواصل في العلم والثقافة والدين والحياة، <br>
وحوّلوا هذا الخلاف في الفقه والسياسة ونظام الحكم إلى خلاف في الدين والعقيدة، بما كان له الأثر السلبي الكبير بين المسلمين، حيث فرّق بينهم وجعلهم شيعاً<br>وأحزاباً متنافرة أمام أعدائهم من غير المسلمين، وكان ذلك هو السبب المباشر في دخول الاستعمار غير المسلم بلاد المسلمين، ووقوعها جميعاً تحت سيطرته واستعماره، وتحويلها إلى دويلات متناحرة ومتنافرة في العقيدة والحكم والسياسة، بعد أن فرّق بينها وباعد وحجب عنهم التواصل في العلم والثقافة والدين والحياة، <br>
سطر ٤٥: سطر ٥١:
ونقرّر بيقين أن كلّ النزاعات والثقافات والحروب التي دارت بين المسلمين في كلّ مكان من ديارهم الإسلامية والتي فرّقت بينهم وقصمت وحدتهم الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية لصالح العدوّ غير المسلم إنّما هي نتاج هذا التعصّب المذهبي والغزو الثقافي الأجنبي والأُمّية الدينية التي شاعت بين المسلمين حتّى لمن وصل منهم إلى أعلى‏<br>الدرجات العلمية التي غزتها الثقافة الغربية والتي اشتهرت وعرفت بالعلمانية الغربية. وكلّ الكتب والفضائيات والمؤتمرات والدوريات التي تروّج للعلمانية الأُوروبّية والأُمّية الدينية وبذر بذور الشقاق والخلاف المذهبي بين المذاهب السنّية والشيعية، <br>
ونقرّر بيقين أن كلّ النزاعات والثقافات والحروب التي دارت بين المسلمين في كلّ مكان من ديارهم الإسلامية والتي فرّقت بينهم وقصمت وحدتهم الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية لصالح العدوّ غير المسلم إنّما هي نتاج هذا التعصّب المذهبي والغزو الثقافي الأجنبي والأُمّية الدينية التي شاعت بين المسلمين حتّى لمن وصل منهم إلى أعلى‏<br>الدرجات العلمية التي غزتها الثقافة الغربية والتي اشتهرت وعرفت بالعلمانية الغربية. وكلّ الكتب والفضائيات والمؤتمرات والدوريات التي تروّج للعلمانية الأُوروبّية والأُمّية الدينية وبذر بذور الشقاق والخلاف المذهبي بين المذاهب السنّية والشيعية، <br>
هي من أخطر الأسلحة الفتّاكة على الإسلام والمسلمين وعلى وحدتهم الإسلامية من جيوش الأعداء العسكرية والحربية، ويجب التصدّي لها بكلّ الطرق والوسائل المشروعة، وهذا واجب عامّ يقع على عاتق الحكّام والمحكومين وعلى أصحاب القلم والرأي وعلى جميع المسلمين، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة».
هي من أخطر الأسلحة الفتّاكة على الإسلام والمسلمين وعلى وحدتهم الإسلامية من جيوش الأعداء العسكرية والحربية، ويجب التصدّي لها بكلّ الطرق والوسائل المشروعة، وهذا واجب عامّ يقع على عاتق الحكّام والمحكومين وعلى أصحاب القلم والرأي وعلى جميع المسلمين، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة».
 
=تألیفاته=
== المراجع ==
من مؤلّفاته «'''المدخل الوسيط في دراسة الشريعة الإسلامية والفقه والتشريع'''».
= المراجع =
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 138- 141).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 138- 141).
<br>
<br>
٤٬٩٤١

تعديل