الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العزازي، أحمد عمر هاشم»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> تصغير|مركز {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم!! dat...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:أحمد عمر هاشم.jpeg|تصغير|مركز]]
[[ملف:أحمد عمر هاشم.jpeg|تصغير|مركز| أحمد عمر هاشم]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |أحمد عمر هاشم‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |أحمد عمر هاشم‏
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمّد بن هاشم العزّازي: أُستاذ الحديث وعلومه ب[[الأزهر الشريف]]، وعضو [[مجمع البحوث الإسلامية]]، ورئيس [[جامعة الأزهر]] سابقاً.
'''أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمّد بن هاشم العزّازي''': أُستاذ الحديث وعلومه ب[[الأزهر الشريف]]، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس [[جامعة الأزهر]] سابقاً.
<br>ولد بقرية [[بني عامر]] (الزقازيق شرقية) عام 1941 م، وتخرّج في كلّية أُصول الدين من جامعة الأزهر الشريف عام 1961 م، وحصل على درجة الدكتوراه في نفس تخصّصه، وأصبح أُستاذ الحديث وعلومه عام 1983 م، ثمّ عيّن عميداً لكلّية أُصول الدين ب[[الزقازيق]] عام 1987 م. وفي عام 1995 م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر حتّى عام 2003 م، وأضحى عضو مجلس الشعب بالتعيين للدورة البرلمانية (2005 م- 2010 م).
<br>ولد بقرية بني عامر (الزقازيق شرقية) عام 1941 م، وتخرّج في كلّية أُصول الدين من جامعة الأزهر الشريف عام 1961 م، وحصل على درجة الدكتوراه في نفس تخصّصه، وأصبح أُستاذ الحديث وعلومه عام 1983 م، ثمّ عيّن عميداً لكلّية أُصول الدين ب[[الزقازيق]] عام 1987 م. وفي عام 1995 م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر حتّى عام 2003 م، وأضحى عضو مجلس الشعب بالتعيين للدورة البرلمانية (2005 م- 2010 م).
<br>من مؤلّفاته: الإسلام وبناء الشخصية، من هدي السنّة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنّة والردّ على منكريها، التضامن في مواجهة التحدّيات، الإسلام والشباب، قصص السنّة، القرآن وليلة القدر.
<br>من مؤلّفاته: الإسلام وبناء الشخصية، من هدي السنّة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب و[[السنّة]] والردّ على منكريها، التضامن في مواجهة التحدّيات، الإسلام والشباب، قصص السنّة، القرآن وليلة القدر.
<br>يقول في كلام له نشرته [[مجلّة الأزهر|مجلّة «الأزهر»]]: «إنّ [[وحدة الأُمّة|وحدة أُمّتنا]] واجبة وضرورية لمواجهة التحدّيات والتكتّلات والأخطار التي تحدق بالأُمّة من كلّ جانب، ولو نظرنا إلى ما تملكه [[الأُمّة الإسلامية|أُمّتنا الإسلامية]] والعريبة من الثروة البشرية والمعدنية والبترول والعقول والحضارة والعلم والزراعة إلى غير ذلك من أسباب القوّة والمنعة، لو نظرنا إلى ما تملكه أُمّتنا من هذا كلّه لكنّا على يقين بأنّنا حين نتوحّد ونتجمّع نصبح أكبر قوّة مؤثّرة في العالم كلّه.
<br>يقول في كلام له نشرته [[مجلّة الأزهر|مجلّة «الأزهر»]]: «إنّ [[وحدة الأُمّة|وحدة أُمّتنا]] واجبة وضرورية لمواجهة التحدّيات والتكتّلات والأخطار التي تحدق بالأُمّة من كلّ جانب، ولو نظرنا إلى ما تملكه [[الأُمّة الإسلامية|أُمّتنا الإسلامية]] والعريبة من الثروة البشرية والمعدنية والبترول والعقول والحضارة والعلم والزراعة إلى غير ذلك من أسباب القوّة والمنعة، لو نظرنا إلى ما تملكه أُمّتنا من هذا كلّه لكنّا على يقين بأنّنا حين نتوحّد ونتجمّع نصبح أكبر قوّة مؤثّرة في العالم كلّه.
<br>ومن أجل هذا أدرك أعداء أُمّتنا سرّ قوّتنا، فراحوا يعملون على نشر مبدئهم: «فرّق تسد»، فكانت الحدود المصطعنة، وكانت أساليب التفرقة المتعدّدة في الثقافة وفي نشر مبادئ الاختلاف بين الأُمّة لإحداث شروخ بين فصائل الشباب المسلم، وبينهم وبين‏<br>الدعاة والأنظمة، ومحاولة تضخيم بعض الاجتهادات والخلافات الفقهية. وإلى جانب هذا سعوا جاهدين في فصل الأُمّة عن دينها ودستورها؛ لأنّه يوحّدها، فقال أحدهم في بعض المؤتمرات: «لا قرار لنا مادام المصحف في أيدي المسلمين»!<br>إنّ الوحدة أساس كلّ خير في دنيا الناس وآخرتهم، وإنّ الفرقة أخطر الآفات التي تقضي على سعادة الناس، وترديهم في مهاوي التهلكة، وتجرّهم إلى وحل المعصية، وتظلّ تفرّقهم شيعاً حتّى تجعلهم ينفصلون تماماً عن الدين.
<br>ومن أجل هذا أدرك أعداء أُمّتنا سرّ قوّتنا، فراحوا يعملون على نشر مبدئهم: «'''فرّق تسد'''»، فكانت الحدود المصطعنة، وكانت أساليب التفرقة المتعدّدة في الثقافة وفي نشر مبادئ الاختلاف بين الأُمّة لإحداث شروخ بين فصائل الشباب المسلم، <br>
وبينهم وبين‏<br>الدعاة والأنظمة، ومحاولة تضخيم بعض الاجتهادات والخلافات الفقهية. وإلى جانب هذا سعوا جاهدين في فصل الأُمّة عن دينها ودستورها؛ لأنّه يوحّدها، فقال أحدهم في بعض المؤتمرات: «لا قرار لنا مادام المصحف في أيدي المسلمين»!<br>إنّ الوحدة أساس كلّ خير في دنيا الناس وآخرتهم، وإنّ الفرقة أخطر الآفات التي تقضي على سعادة الناس، وترديهم في مهاوي التهلكة، وتجرّهم إلى وحل المعصية، وتظلّ تفرّقهم شيعاً حتّى تجعلهم ينفصلون تماماً عن الدين.
<br>لا بدّ من تكوين وحدة إسلامية بين جميع المسلمين، وحين يكون للمسلمين على الأقلّ موقف إسلامي موحّد فإنّه لن يكون لتلك التحدّيات سبيل علينا، بل تصبح الأُمّة الإسلامية أكبر الدول والأُمم وأقواها وأعزّها.
<br>لا بدّ من تكوين وحدة إسلامية بين جميع المسلمين، وحين يكون للمسلمين على الأقلّ موقف إسلامي موحّد فإنّه لن يكون لتلك التحدّيات سبيل علينا، بل تصبح الأُمّة الإسلامية أكبر الدول والأُمم وأقواها وأعزّها.
<br>إنّ هذه الوحدة المنشودة هي التي دعا إليها الإسلام وأكّد الدعوة إليها: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات: 13)، ودعا الرسول (صلوات اللَّه وسلامه عليه) إلى توحيد المسلمين ومعاونة بعضهم، فقال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً»، ثمّ شبك أصابعه.
<br>إنّ هذه الوحدة المنشودة هي التي دعا إليها الإسلام وأكّد الدعوة إليها: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات: 13)، ودعا الرسول (صلوات اللَّه وسلامه عليه) إلى توحيد المسلمين ومعاونة بعضهم، فقال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً»، ثمّ شبك أصابعه.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل