الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الوهاب خلّاف»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:217.jpg|تصغير|مركز]]
[[ملف:217.jpg|250px|تصغير|مركز|عبد الوهاب خلّاف]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الوهاب خلّاف‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد الوهاب خلّاف‏
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
عبد الوهاب عبدالواحد خلّاف: فقيه مصري معروف، وأحد المؤسّسين لدار [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]].
'''عبد الوهاب عبدالواحد خلّاف''': فقيه مصري معروف، وأحد المؤسّسين لدار [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]].
<br>ولد بكفر الزيّات من مدن الغربية ب[[مصر]] سنة 1888 م، والتحق ب[[الأزهر]]، ولبث فيه خمس سنوات، وتتلمذ خلالها على: [[عبد الهادي مخلوف]]، و[[عبد اللَّه دراز]]، و[[صالح النواوي]]، و[[عبد الرحمان السويسي]]... ولازم محاضرات الشيخ [[محمّد عبده]] في التفسير، وتخرّج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة سنة 1912 م، وقيل: بل سنة 1915 م، وكان أخطب الطلّاب فيها، ودرس هناك على يد: [[محمّد الخضري]]، و[[حسن منصور]]، و[[حسين حسين والي]]، و[[أحمد نصر]]، وغيرهم ... ودرّس فيها سنة 1915 م، ثمّ انتقل إلى سلك القضاء.
<br>ولد بكفر الزيّات من مدن الغربية ب[[مصر]] سنة 1888 م، والتحق ب[[الأزهر]]، ولبث فيه خمس سنوات، وتتلمذ خلالها على: [[عبد الهادي مخلوف]]، و[[عبد اللَّه دراز]]، و[[صالح النواوي]]، و[[عبد الرحمان السويسي]]... ولازم محاضرات الشيخ [[محمّد عبده]] في التفسير، وتخرّج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة سنة 1912 م، وقيل: بل سنة 1915 م، وكان أخطب الطلّاب فيها، ودرس هناك على يد: [[محمّد الخضري]]، و[[حسن منصور]]، و[[حسين حسين والي]]، و[[أحمد نصر]]، وغيرهم ... ودرّس فيها سنة 1915 م، ثمّ انتقل إلى سلك القضاء.
<br>وفي سنة 1934 م عُيّن مساعد أُستاذ للشريعة الإسلامية في كلّية الحقوق بجامعة القاهرة، ثمّ أُستاذاً فيها إلى سنة 1948 م، وأصبح مفتّشاً في المحاكم الشرعية، وأحد الأعضاء في مجمع اللغة العربية سنة 1946 م، وقد عمل في إدارة المساجد بوزارة الأوقاف مديراً لها سنة 1924 م حتّى سنة 1931 م.
<br>وفي سنة 1934 م عُيّن مساعد أُستاذ للشريعة الإسلامية في كلّية الحقوق بجامعة القاهرة، ثمّ أُستاذاً فيها إلى سنة 1948 م، وأصبح مفتّشاً في المحاكم الشرعية، وأحد الأعضاء في مجمع اللغة العربية سنة 1946 م، وقد عمل في إدارة المساجد بوزارة الأوقاف مديراً لها سنة 1924 م حتّى سنة 1931 م.
<br>تعاون هو وأُستاذه الشيخ [[أحمد إبراهيم]] في إدخال تعديلات جوهرية تقدّمية في تدريس مادّة [[الشريعة الإسلامية]].
<br>تعاون هو وأُستاذه الشيخ [[أحمد إبراهيم]] في إدخال تعديلات جوهرية تقدّمية في تدريس مادّة [[الشريعة الإسلامية]].
<br>وقد حرصت الدولة والجهات الجامعية والعلمية على الإفادة من كفايته وخبرته، فظلّ يشغل منصب الأُستاذ الأوّل للشريعة الإسلامية، حتّى أُحيل إلى المعاش سنة 1948 م، وبعد إحالته إلى المعاش إلى سنة 1956 م لمّا أقعده المرض، ولم يستطع مواصلة رسالته في إلقاء المحاضرات في كلّية الحقوق.
<br>وقد حرصت الدولة والجهات الجامعية والعلمية على الإفادة من كفايته وخبرته، فظلّ يشغل منصب الأُستاذ الأوّل للشريعة الإسلامية، حتّى أُحيل إلى المعاش سنة 1948 م، وبعد إحالته إلى المعاش إلى سنة 1956 م لمّا أقعده المرض، ولم يستطع مواصلة رسالته في إلقاء المحاضرات في كلّية الحقوق.
<br>انتخب عضواً في المجمع اللغوي وأشرف على وضع معجم القرآن، سافر إلى الأقطار العربية الشقيقة للاطّلاع على بعض المخطوطات النادرة، فكان سفيراً ناجحاً لمصر في كلّ مكان، وأسهم في سبيل إكمال الثروة الفقهية في الشريعة الإسلامية، فألّف في الفقه وأُصوله وأحكام المواريث، فضلًا على كتبه الكثيرة للأحوال الشخصية للتدريس في كلّية الحقوق «مصادر التشريع الإسلامي». أمّا ما أسهم به في تفسير القرآن ففي كتابه «نور من القرآن الكريم»، و «نور على نور». هذا عدا مشاركته المثمرة في نشر الوعي الفقهي الإسلامي بالكتابة في مجلّات «[[القضاء الشرعي]]»، و «[[الأحكام]]»، ومجلّات «[[لواء الإسلام]]»، و «[[الرسالة]]»، و «[[الثقافة]]»، و «[[الاقتصاد]]»، و «[[القانون]]».
<br>انتخب عضواً في المجمع اللغوي وأشرف على وضع معجم القرآن، سافر إلى الأقطار العربية الشقيقة للاطّلاع على بعض المخطوطات النادرة، فكان سفيراً ناجحاً لمصر في كلّ مكان، وأسهم في سبيل إكمال الثروة الفقهية في الشريعة الإسلامية، فألّف في الفقه وأُصوله وأحكام المواريث، <br>
فضلًا على كتبه الكثيرة للأحوال الشخصية للتدريس في كلّية الحقوق «مصادر التشريع الإسلامي». أمّا ما أسهم به في تفسير القرآن ففي كتابه «نور من القرآن الكريم»، و «نور على نور». هذا عدا مشاركته المثمرة في نشر الوعي الفقهي الإسلامي بالكتابة في مجلّات «[[القضاء الشرعي]]»، و «[[الأحكام]]»، ومجلّات «[[لواء الإسلام]]»، و «[[الرسالة]]»، و «[[الثقافة]]»، و «[[الاقتصاد]]»، و «[[القانون]]».
<br>اختاره المسؤولون بالإذاعة لتقديم أحاديث دينية صباحاً ومساءً منذ سنة 1946 م حتّى سنة 1956 م، وظلّ يقدّم تلك الأحاديث الناجحة التي اتّسمت بطابعه الخطابي القادر الواعي، والتي لم يساوه فيها أحد ممّن عاصروه أو سبقوه.
<br>اختاره المسؤولون بالإذاعة لتقديم أحاديث دينية صباحاً ومساءً منذ سنة 1946 م حتّى سنة 1956 م، وظلّ يقدّم تلك الأحاديث الناجحة التي اتّسمت بطابعه الخطابي القادر الواعي، والتي لم يساوه فيها أحد ممّن عاصروه أو سبقوه.
<br>تكوّنت باسمه أُسرة في كلّية الحقوق، وأطلق اسمه على أحد مدرّجات الكلّية، معهده التليد الذي أسهم فيه بنصيب ضخم إن ثقافة إسلامية أو تربية خلقية وجامعية، وكانت له مواقف في معهده الكبير يذكرها له تلاميذه العديدون الذين تخرّجوا على يديه.
<br>تكوّنت باسمه أُسرة في كلّية الحقوق، وأطلق اسمه على أحد مدرّجات الكلّية، معهده التليد الذي أسهم فيه بنصيب ضخم إن ثقافة إسلامية أو تربية خلقية وجامعية، وكانت له مواقف في معهده الكبير يذكرها له تلاميذه العديدون الذين تخرّجوا على يديه.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل