الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تقارب الكاشاني - البنّا»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
في عام 1948 م خلال موسم الحجّ التقىٰ [[أبو القاسم الكاشاني|السيّد أبو القاسم الكاشاني]] (المتوفّىٰ سنة 1962 م) بالشيخ الداعية [[حسن البنّا]] (المتوفّىٰ سنة 1949م)، وحدث بينهما تفاهم وتقارب في وجهات النظر حول [[التقريب]] و[[الوحدة الإسلامية|الوحدة بين المسلمين]]، وأملا أن يكون هذا اللقاء بداية مسار على طريق [[الوحدة الإسلامية]].<br>
'''تقارب الكاشاني - البنّا''' هو عبارة عن واقعة لقاء كل من [[أبو القاسم الكاشاني|السيّد أبو القاسم الكاشاني]] (المتوفّىٰ سنة 1962 م) مع الشيخ الداعية [[حسن البنّا]] (المتوفّىٰ سنة 1949م) في عام 1948 م خلال موسم الحجّ، حيثما حدث بينهما تفاهم وتقارب في وجهات النظر حول [[التقريب]] و[[الوحدة الإسلامية|الوحدة بين المسلمين]]، وأملا أن يكون هذا اللقاء بداية مسار على طريق [[الوحدة الإسلامية]].<br>
وقد سجّل هذا الحدث لأهمّيته في تراجم سيرة الرجلين، وكان ملفتاً لنظر الكثيرين.<br>
وقد سجّل هذا الحدث لأهمّيته في تراجم سيرة الرجلين، وكان ملفتاً لنظر الكثيرين.<br>
فقد نقل الأُستاذ [[عبدالمتعال الجبري]] صاحب كتاب «لماذا اغتيل حسن البنّا ؟» عن السياسي «روبير جاكسون» في حديثه عن الشيخ [[حسن البنّا]] قوله : «ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقّق الكثير لهذه البلاد، خاصّة لو اتّفق [[حسن البنّا]] مع [[أبو القاسم الكاشاني|آية اللّٰه الكاشاني]] الزعيم الإيراني على أن يزيلا [[الاختلاف|الخلاف بين الشيعة والسنّة]]. وقد التقىٰ الرجلان في الحجاز عام 1948 م، ويبدو أنّهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أنّ عوجل حسن البنّا بالاغتيال».<br>
فقد نقل الأُستاذ [[عبدالمتعال الجبري]] صاحب كتاب «لماذا اغتيل حسن البنّا ؟» عن السياسي «روبير جاكسون» في حديثه عن الشيخ [[حسن البنّا]] قوله : «ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقّق الكثير لهذه البلاد، خاصّة لو اتّفق [[حسن البنّا]] مع [[أبو القاسم الكاشاني|آية اللّٰه الكاشاني]] الزعيم الإيراني على أن يزيلا [[الاختلاف|الخلاف بين الشيعة والسنّة]]. وقد التقىٰ الرجلان في الحجاز عام 1948 م، ويبدو أنّهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أنّ عوجل حسن البنّا بالاغتيال».<br>
[[تصنيف: الوقائع التقريبية]]
[[تصنيف: الوقائع التقريبية]]