الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تجمّع العلماء المسلمين»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
وقد اعتمد التجمّع ميثاقاً ضمّن مقدّمته خلاصة مركّزة لفكر الأعضاء المؤسّسين حول قيمة الإنسان في الإسلام، ودور الأنبياء والعلماء، والغرض الأقصى من عملهم، والذي هو إقامة حكم الإسلام على الأرض، واعتبار الوحدة واتّفاق الكلمة المنقذ الوحيد، وأنّه المقدّمة التي عليهم أداؤها ليستحقّوا توفيق اللّٰه إلى ذلك.<br>
وقد اعتمد التجمّع ميثاقاً ضمّن مقدّمته خلاصة مركّزة لفكر الأعضاء المؤسّسين حول قيمة الإنسان في الإسلام، ودور الأنبياء والعلماء، والغرض الأقصى من عملهم، والذي هو إقامة حكم الإسلام على الأرض، واعتبار الوحدة واتّفاق الكلمة المنقذ الوحيد، وأنّه المقدّمة التي عليهم أداؤها ليستحقّوا توفيق اللّٰه إلى ذلك.<br>
إنّ أعضاء التجمّع المنتسبين هم من علماء المسلمين السنّة والشيعة، ويدرس التجمّع إمكانية ضمّ عدد من علماء الدروز بناءً لطلبهم، والأعضاء الفعليّون الآن هم من خيرة علماء لبنان، فيهم القضاة الشرعيّون وأئمّة الجمعة والجماعة والمدرّسون والكتّاب وأساتذة الكلّيات والمعاهد الدينية. ولا يشترط النظام الداخلي لقبول العضوية في نصوصه المعدّلة مذهباً معيّناً، ولا يستبعد مذهباً، بل إنّه في شروطه الستّة الأصلية أو الخمسة المعدّلة لم يلحظ عنده المسألة إطلاقاً، واكتفىٰ من ذلك في الميثاق بالقول:<br>
إنّ أعضاء التجمّع المنتسبين هم من علماء المسلمين السنّة والشيعة، ويدرس التجمّع إمكانية ضمّ عدد من علماء الدروز بناءً لطلبهم، والأعضاء الفعليّون الآن هم من خيرة علماء لبنان، فيهم القضاة الشرعيّون وأئمّة الجمعة والجماعة والمدرّسون والكتّاب وأساتذة الكلّيات والمعاهد الدينية. ولا يشترط النظام الداخلي لقبول العضوية في نصوصه المعدّلة مذهباً معيّناً، ولا يستبعد مذهباً، بل إنّه في شروطه الستّة الأصلية أو الخمسة المعدّلة لم يلحظ عنده المسألة إطلاقاً، واكتفىٰ من ذلك في الميثاق بالقول:<br>
«إنّه تجمّع لعلماء الدين المسلمين»، وفي الشروط : «أن يكون قد بلغ من العلم مرحلة تؤهّله ممارسة التوجيه الديني بجدارة»، و«أن يكون ملتزماً بالزيّ الديني».<br>
«إنّه تجمّع لعلماء الدين المسلمين»، وفي الشروط : «أن يكون قد بلغ من العلم مرحلة تؤهّله ممارسة التوجيه الديني بجدارة»، و«أن يكون ملتزماً بالزيّ الديني».<br>
وعند انطلاق التجمّع للعمل كانت الدولة في أسوأ حالاتها، ناهيك عن الظلم الذي مارسته أجهزتها، فلم يكن طبيعياً لحركة علمائية معارضة أن ترهن نفسها بطلب ترخيص رسمي يقيّدها إلى أبعد الحدود فضلاً عن الجزم برفض طلب كهذا، فاستمرّ التجمّع بعمله دون ترخيص قانوني إلى 1 / 11 / 1989 م، لكنّه لم يعمل في الخفاء، فكان مجاهراً بمواقفه وتحرّكاته واجتماعاته واعتصاماته، وقد جاء في ميثاقه النقطة رقم 2 : «إنّه تجمّع علني ينطلق في أعماله ومواقفه من علاقته بالناس على أساس قيادة العلماء العدول، وبالأخصّ الفقيه العادل».<br>
وعند انطلاق التجمّع للعمل كانت الدولة في أسوأ حالاتها، ناهيك عن الظلم الذي مارسته أجهزتها، فلم يكن طبيعياً لحركة علمائية معارضة أن ترهن نفسها بطلب ترخيص رسمي يقيّدها إلى أبعد الحدود فضلاً عن الجزم برفض طلب كهذا، فاستمرّ التجمّع بعمله دون ترخيص قانوني إلى 1 / 11 / 1989 م، لكنّه لم يعمل في الخفاء، فكان مجاهراً بمواقفه وتحرّكاته واجتماعاته واعتصاماته، وقد جاء في ميثاقه النقطة رقم 2 : «إنّه تجمّع علني ينطلق في أعماله ومواقفه من علاقته بالناس على أساس قيادة العلماء العدول، وبالأخصّ الفقيه العادل».<br>
وقد ناصر التجمّع الحركات الإسلامية التحرّرية المخلصة في العالم، فقام بالترحيب بنتائج الانتخابات التي حملت الإسلاميّين إلى المجالس النيابية، كما حدث في الأردن والجزائر وتركيا، وأيّد قيام حكومة إسلامية في السودان، وانتصر للثورة الأفغانية، وغير ذلك.<br>
وقد ناصر التجمّع الحركات الإسلامية التحرّرية المخلصة في العالم، فقام بالترحيب بنتائج الانتخابات التي حملت الإسلاميّين إلى المجالس النيابية، كما حدث في الأردن والجزائر وتركيا، وأيّد قيام حكومة إسلامية في السودان، وانتصر للثورة الأفغانية، وغير ذلك.<br>