الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التلاحم»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''التلاحم''': [[التضامن]] و[[التعاون]] والمساعدة المتبادلة والفورية عندما
تدعو الحاجة إلى ذلك، انطلاقاً من روابط ووشائج مشتركة، وأيّ روابط ووشائج مشتركة
موجودة بكثرة كما هو الموجود بين المسلمين؟!
لا شكّ في أنّ قوّة المجتمعات وفاعليتها في المجالات المختلفة- وذلك سواء على مستوى الأفراد أم على مستوى المؤسّسات المجتمعية- تكمن في طبيعة العلاقة بين أفراد المجتمع، بين الرؤية والسلوك، بين النظرية والتطبيق، بين التخطيط والأهداف، وذلك بالارتهان إلى منظومة من القيم والثوابت الأخلاقية التي تحرس طبيعة الاستجابة للعلاقات الاجتماعية.
لا شكّ في أنّ قوّة المجتمعات وفاعليتها في المجالات المختلفة- وذلك سواء على مستوى الأفراد أم على مستوى المؤسّسات المجتمعية- تكمن في طبيعة العلاقة بين أفراد المجتمع، بين الرؤية والسلوك، بين النظرية والتطبيق، بين التخطيط والأهداف، وذلك بالارتهان إلى منظومة من القيم والثوابت الأخلاقية التي تحرس طبيعة الاستجابة للعلاقات الاجتماعية.


ومن هنا نجد أنّ التلاحم المجتمعي يمثّل الخطوة الأولى في طريق السعادة المجتمعية، وفي طريق [[التنمية المستدامة]]؛ لأنّه ينهض من رؤية تتكامل فيها العلاقات المجتمعية، كما تتكامل فيه الرؤى والأهداف في البناء الاجتماعي.
ومن هنا نجد أنّ التلاحم المجتمعي يمثّل الخطوة الأولى في طريق السعادة المجتمعية، وفي طريق [[التنمية المستدامة]]؛ لأنّه ينهض من رؤية تتكامل فيها العلاقات المجتمعية، كما تتكامل فيه الرؤى والأهداف في البناء الاجتماعي.


وحين نستقرئ هذا الموضوع نجد أنّه السمة الأكثر بروزاً في المجتمعات، التي تستجيب للتعدّدية الثقافية والفكرية، وذلك لتعزيز [[التآلف]] بين أفراد المجتمع و[[التعاون]] و[[التضامن]]، حيث تعتمد قوّة التلاحم المجتمعي على ثوابت مبدئية، تتّصل بالمصلحة العامّة للمجتمع، كالشعور بالانتماء وتقبّل [[التعدّدية]] الإيجابية والثقة المتبادلة والاحترام المرتهن إلى الهوية الجمعية للمجتمع.
وحين نستقرئ هذا الموضوع نجد أنّه السمة الأكثر بروزاً في المجتمعات، التي تستجيب للتعدّدية الثقافية والفكرية، وذلك لتعزيز [[التآلف]] بين أفراد المجتمع والتعاون والتضامن، حيث تعتمد قوّة التلاحم المجتمعي على ثوابت مبدئية، تتّصل بالمصلحة العامّة للمجتمع، كالشعور بالانتماء وتقبّل [[التعدّدية]] الإيجابية والثقة المتبادلة والاحترام المرتهن إلى الهوية الجمعية للمجتمع.


وهناك من يعرف التلاحم المجتمعي بمستوى التعاون بين أفراد المجتمع، على خلفية القيم والمبادئ الأخلاقية، ك[[التسامح]] والتعدّدية وقبول الآخر والمساواة بين الأعراق والأجناس، بعيداً عن أيّ إقصاء أو تهميش، وذلك لتوفير أكبر قدر من الرفاه الاجتماعي، لتحقيق التقدّم والرقي في المجتمع والحياة.. فالتلاحم الاجتماعي هو الضمان لسعادة المجتمع، والضمان لتحقيق الأهداف والغايات على مستوى الأفراد وعلى مستوى المؤسّسات، وذلك ارتهاناً إلى المنظومة القيمية المجتمعية والمصلحة العامّة للمجتمع.
وهناك من يعرف التلاحم المجتمعي بمستوى التعاون بين أفراد المجتمع، على خلفية القيم والمبادئ الأخلاقية، ك[[التسامح]] والتعدّدية وقبول الآخر والمساواة بين الأعراق والأجناس، بعيداً عن أيّ إقصاء أو تهميش، وذلك لتوفير أكبر قدر من الرفاه الاجتماعي، لتحقيق التقدّم والرقي في المجتمع والحياة.. فالتلاحم الاجتماعي هو الضمان لسعادة المجتمع، والضمان لتحقيق الأهداف والغايات على مستوى الأفراد وعلى مستوى المؤسّسات، وذلك ارتهاناً إلى المنظومة القيمية المجتمعية والمصلحة العامّة للمجتمع.