الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد عبد المنعم الخفاجي»

لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
وأن نبني على أُسسه حياتنا الاجتماعية الحاضرة. إنّ هذا الفقه وتشريعاته المفضّلة لا يماثلها تشريع آخر حتّى عند أعظم الدول رقياً وحضارة. <br>
وأن نبني على أُسسه حياتنا الاجتماعية الحاضرة. إنّ هذا الفقه وتشريعاته المفضّلة لا يماثلها تشريع آخر حتّى عند أعظم الدول رقياً وحضارة. <br>
وما بالك بهذا التشريع الإسلامي الفقهي الذي يستمدّ خطره من الدين الإسلامي الحنيف ومن كتاب اللَّه الحكيم الخالد الذي يعدّ الأصل في التشريع عند جميع المسلمين، وهو كما قال رسول اللَّه الكريم:<br>«حبل اللَّه المتين»، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي من عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراط مستقيم. والشيعة تشترط أن تكون رواية الحديث من طريق أهل البيت عليهم السلام؛ <br>
وما بالك بهذا التشريع الإسلامي الفقهي الذي يستمدّ خطره من الدين الإسلامي الحنيف ومن كتاب اللَّه الحكيم الخالد الذي يعدّ الأصل في التشريع عند جميع المسلمين، وهو كما قال رسول اللَّه الكريم:<br>«حبل اللَّه المتين»، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي من عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراط مستقيم. والشيعة تشترط أن تكون رواية الحديث من طريق أهل البيت عليهم السلام؛ <br>
لأسباب كثيرة، منها: اعتقادهم أنّهم أعرف الناس بالسنّة، وأشدّهم فيها لأسرار الدين. والشيعة تأتسي بآل البيت، وتقتدي بهم، وتعتبرهم أئمّة هداة إلى الخير<br>والحقّ وإلى سواء السبيل، وذلك لما ثبت من فضلهم، وما أُثر من دقيق فطنتهم ورفيع فهمهم، على أنّ مبدأ الخلافة والإمامة هو الذي ميّز بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]، هاتين الطائفتين التي حاول الكائدون أن يفرّقوا بينهما على طول العصور خدمةً لأغراضهم الخبيثة، ولكنّ اللَّه بالمرصاد لهم ولكلّ من يكيد للإسلام والمسلمين، وإن كان بالإمكان أن تحافظ كلّ طائفة على صبغتها مع رعاية الأُخوّة العامّة والأُخوّة الإسلامية، واحترام كلّ فريق للآخر. ونحن ندعو اللَّه أن يجمع المسلمين كافّة على كلمة الحقّ والخير والسلام».
لأسباب كثيرة، منها: اعتقادهم أنّهم أعرف الناس بالسنّة، وأشدّهم فيها لأسرار الدين. والشيعة تأتسي بآل البيت، وتقتدي بهم، وتعتبرهم أئمّة هداة إلى الخير<br>والحقّ وإلى سواء السبيل، وذلك لما ثبت من فضلهم، وما أُثر من دقيق فطنتهم ورفيع فهمهم، على أنّ مبدأ الخلافة والإمامة هو الذي ميّز بين [[السنّة]] و[[الشيعة]]، هاتين الطائفتين التي حاول الكائدون أن يفرّقوا بينهما على طول العصور خدمةً لأغراضهم الخبيثة، ولكنّ اللَّه بالمرصاد لهم ولكلّ من يكيد للإسلام والمسلمين، وإن كان بالإمكان أن تحافظ كلّ طائفة على صبغتها مع رعاية الأُخوّة العامّة والأُخوّة الإسلامية، واحترام كلّ فريق للآخر. <br>
ونحن ندعو اللَّه أن يجمع المسلمين كافّة على كلمة الحقّ والخير والسلام».


= المراجع =
= المراجع =
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 3: 417- 436 و 477- 489، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب: 128- 129).
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 3: 417- 436 و 477- 489، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب: 128- 129).
<br>
<br>


[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]