الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين (17) أهل القرآن المكرمين يوم القيامة»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٩: سطر ٩:
أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله، وحميد بن زياد، عن الخشاب، جميعا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت، عن عمروابن جميع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن، <br>
أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله، وحميد بن زياد، عن الخشاب، جميعا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت، عن عمروابن جميع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن، <br>
ثم نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله (به) ولا تزين به للناس فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحي إليه ومن جمع القرآن فنوله  لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن أوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله».  
ثم نادى بأعلى صوته: يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله (به) ولا تزين به للناس فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحي إليه ومن جمع القرآن فنوله  لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن أوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله».  
أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن عبيس بن هشام قال: حدثنا صالح القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: «الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟ فقال: رجل أوتي الايمان ولم يؤت القرآن ورجل أوتي القرآن ولم يؤت الايمان ورجل أوتي القرآن وأوتي الايمان ورجل لم يؤت القرآن ولا الايمان، قال: قلت: جعلت فداك فسر لي حالهم، فقال: أما الذي أوتي الايمان ولم يؤت القرآن فمثله كمثل الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها وأما الذي أوتي القرآن ولم يؤت الايمان فمثله كمثل الآس  ريحها طيب وطعمها. مر وأما من أوتي القرآن والايمان فمثله كمثل الأترجة  ريحها طيب وطعمها طيب وأما الذي لم يؤت الايمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها».  
أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن عبيس بن هشام قال: حدثنا صالح القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: «الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟ فقال: رجل أوتي الايمان ولم يؤت القرآن ورجل أوتي القرآن ولم يؤت الايمان ورجل أوتي القرآن وأوتي الايمان ورجل لم يؤت القرآن ولا الايمان، قال: قلت: جعلت فداك فسر لي حالهم، فقال: أما الذي أوتي الايمان ولم يؤت القرآن فمثله كمثل الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها وأما الذي أوتي القرآن ولم يؤت الايمان فمثله كمثل الآس  ريحها طيب وطعمها. مر وأما من أوتي القرآن والايمان فمثله كمثل الأترجة  ريحها طيب وطعمها طيب وأما الذي لم يؤت الايمان ولا القرآن فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها».  
علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني، جميعا، عن القاسم ابن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي ابن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل قال: «الحال المرتحل  قلت: وما الحال المرتحل قال: فتح القرآن وختمه، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا».  
علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني، جميعا، عن القاسم ابن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قلت لعلي ابن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل قال: «الحال المرتحل  قلت: وما الحال المرتحل قال: فتح القرآن وختمه، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا».  
علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجتهدون قواد أهل الجنة،  والرسل سادة أهل الجنة».  
علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجتهدون قواد أهل الجنة،  والرسل سادة أهل الجنة».