الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حقل التقريب السياسي والحكومي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''حقل التقريب الروائي''': هو أحد مجالات سبل [[التقريب]] ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة.
'''حقل التقريب السياسي والحكومي''': هو أحد مجالات سبل [[التقريب]] ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة.
 
ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:
 
1 - إنّ الدافع السياسي كان له أثر كبير في إيجاد وتغذية وتنمية الخلافات بين المسلمين، ولكن مع وجود النقاط السلبية فهناك نقاط إيجابية في تاريخ [[الإسلام]] يجب الإشادة بها.
 
2 - إنّ منهج الإمام علي (عليه السلام) ومعاملته مع الخلفاء قبله يجب أن يُدرس ويُحلّل تحليلاً دقيقاً ويُعمل به، وهذا المنهج مثبّت في كتب التاريخ وكتاب «نهج البلاغة»، وكذا طريقة ومنهج الأئمّة الآخرين من [[أهل البيت]] (عليهم السلام).
 
3 - دراسة وتحليل سيرة [[السلف الصالح]] من: [[التابعين]]، وعلماء الإسلام، والملوك، والوزراء، والقضاة المسلمين من مختلف [[المذاهب]]، الذين أثبتوا نزاهتهم وأمانتهم وابتعادهم عن [[التعصّب المذهبي]]، وبذلوا جهودهم في سبيل المصلحة الإسلامية العامّة.
 
4 - العناية بالكتب التي كتبها العلماء لأجل نصيحة وإصلاح الحكّام والملوك والوزراء من غير أهل مذهبهم، والتي أشادوا فيها بأعمالهم الصالحة رغم اختلاف مذاهبهم.
 
5 - إكرام الحكومات الشيعية والسنّية التي بنت علاقات حسنة فيما بينها في الماضي، وإدانة الطرق والأساليب العدائية التي سادت بينهم، وخصوصاً العلاقات بين الخلفاء [[العثمانيّين]] و[[الصفويّين]]، والتي تركت آثارها السلبية لحدّ الآن.
 
6 - الانتباه إلى الدور المهمّ الذي قامت به الحكومات في تغيير المذاهب في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وهذا التغيير - والذي كان يأخذ في بعض الأحيان طابع العنف والخشونة - ترك آثاراً سيّئة بعد ذلك.
 
7 - ضرورة إبعاد المذاهب عن آثار سياسات تلك الحكومات، وحصر [[الخلافات المذهبية]] في الإطار العلمي القائم على الدليل والبرهان والاجتهاد فحسب.
 
8 - الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء [[الشيعة]] و[[أهل السنّة]] للحكومات الإسلامية في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلّما استوجب الأمر ذلك، لا سيّما مواجهتهم معاً للاستعمار الغربي والثقافات الاستعمارية المدمّرة خلال القرنين الأخيرين.
 
9 - دعم المؤتمرات والاتّفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية التي عقدتها الدول والحكومات الإسلامية، والتي أُريد من ورائها المصلحة الإسلامية العامّة.
 
10 - السعي إلى إيجاد جبهةٍ سياسيّةٍ متّحدةٍ بين المسلمين مقابل أعداء الإسلام.
 
11 - السعي إلى تنمية الوعي السياسي والثقافي للمسلمين، وتبيين الأضرار الناشئة من اختلاف المسلمين على مدىٰ التاريخ الإسلامي، وتقديم وإظهار نماذج واضحة للوحدة السياسية في [[العالم الإسلامي]].


ومن أهمّ الخطوات في هذا المجال:مجال السياسة والحكومة ===
1 - إنّ الدافع السياسي كان له أثر كبير في إيجاد وتغذية وتنمية الخلافات بين المسلمين، ولكن مع وجود النقاط السلبية فهناك نقاط إيجابية في تاريخ الإسلام يجب الإشادة بها.<br>
2 - إنّ منهج الإمام علي عليه السلام ومعاملته مع الخلفاء قبله يجب أن يُدرس ويُحلّل تحليلاً دقيقاً ويُعمل به، وهذا المنهج مثبّت في كتب التاريخ وكتاب «نهج البلاغة»، وكذا طريقة <br>
ومنهج الأئمّة الآخرين من أهل البيت عليهم السلام.<br>
3 - دراسة وتحليل سيرة السلف الصالح من التابعين، وعلماء الإسلام، والملوك، والوزراء، والقضاة المسلمين من مختلف المذاهب، الذين أثبتوا نزاهتهم وأمانتهم وابتعادهم عن التعصّب المذهبي، وبذلوا جهودهم في سبيل المصلحة الإسلامية العامّة.<br>
4 - العناية بالكتب التي كتبها العلماء لأجل نصيحة وإصلاح الحكّام والملوك والوزراء من غير أهل مذهبهم، والتي أشادوا فيها بأعمالهم الصالحة رغم اختلاف مذاهبهم.<br>
5 - إكرام الحكومات الشيعية والسنّية التي بنت علاقات حسنة فيما بينها في الماضي، وإدانة الطرق والأساليب العدائية التي سادت بينهم، وخصوصاً العلاقات بين الخلفاء العثمانيّين والصفويّين، والتي تركت آثارها السلبية لحدّ الآن.<br>
6 - الانتباه إلى الدور المهمّ الذي قامت به الحكومات في تغيير المذاهب في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، وهذا التغيير - والذي كان يأخذ في بعض الأحيان طابع العنف والخشونة - ترك آثاراً سيّئة بعد ذلك.<br>
7 - ضرورة إبعاد المذاهب عن آثار سياسات تلك الحكومات، وحصر الخلافات المذهبية في الإطار العلمي القائم على الدليل والبرهان والاجتهاد فحسب.<br>
8 - الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء [[الشيعة]] و[[السنّة]] للحكومات الإسلامية في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلّما استوجب الأمر ذلك، لا سيّما مواجهتهم معاً للاستعمار الغربي والثقافات الاستعمارية المدمّرة خلال القرنين الأخيرين.<br>
9 - دعم المؤتمرات والاتّفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية التي عقدتها الدول والحكومات الإسلامية، والتي أُريد من ورائها المصلحة الإسلامية العامّة.<br>
10 - السعي إلى إيجاد جبهةٍ سياسيّةٍ متّحدةٍ بين المسلمين مقابل أعداء الإسلام.<br>
11 - السعي إلى تنمية الوعي السياسي والثقافي للمسلمين، وتبيين الأضرار الناشئة من اختلاف المسلمين على مدىٰ التاريخ الإسلامي، وتقديم وإظهار نماذج واضحة للوحدة السياسية في العالم الإسلامي.<br>
12 - السعي إلى تجديد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للإسلام، وتثبيت الأنظمة الإسلامية، وتطبيق الأحكام السياسية الإسلامية في الأقطار والشعوب الإسلامية عامّة.
12 - السعي إلى تجديد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للإسلام، وتثبيت الأنظمة الإسلامية، وتطبيق الأحكام السياسية الإسلامية في الأقطار والشعوب الإسلامية عامّة.
=المصدر=
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب ج2 ص131-132.
المعجم الوسيط فيما يخص الوحدة والتقريب.
تأليف: محمّد جاسم الساعدي\نشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010م.
[[تصنيف: التقريب]]
[[تصنيف: المذاهب الإسلامية]]
٢٬٧٩٦

تعديل