الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد غياث أبو النصر»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
</div>
</div>
'''محمّد غياث أبو النصر بن أحمد عزّ الدين البيانوني''': عالم وداعية إسلامي.
'''محمّد غياث أبو النصر بن أحمد عزّ الدين البيانوني''': عالم وداعية إسلامي.
<br>ولد في حلب سنة 1945 م لأُسرة عُرفت بالعلم والصلاح والفضل والدعوة، ودرس العلوم الشرعية في الثانوية الشرعية بحلب، ثمّ تخرّج من كلّية الشريعة بجامعة [[دمشق]]، وانشغل بالدعوة العملية عن متابعة دراسته العليا.
=الولادة=
<br>مارس الدعوة الإسلامية وتحرّك في ركابها منذ نعومة أظفاره، ولمع نجمه فيها أيّام تأسيس «الجماعة الإسلامية» التي أسّسها والده الشيخ [[أحمد عزّ الدين]] في مدينة حلب عام 1386 ه والتي كانت تعرف بجماعة «أبي ذرّ»، فكان ركناً أساسياً من أركان تأسيسها والمساعد الأوّل لوالده والحامل للوائها بعد وفاة والده.
ولد في حلب سنة 1945 م لأُسرة عُرفت بالعلم والصلاح والفضل والدعوة، ودرس العلوم الشرعية في الثانوية الشرعية بحلب، ثمّ تخرّج من كلّية الشريعة بجامعة [[دمشق]]، وانشغل بالدعوة العملية عن متابعة دراسته العليا.
<br>وقد أصبح له أتباع وتلاميذ في عدد من المدن السورية والبلدان يتعهّدهم ويتابع أُمورهم. وقد عمل جاهداً على‏ جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوف الدعاة، كما جاء هذا الكلام لمن ترجمه. ومن بعد ذلك تابع نشاطه الدعوي نفسه، واختاره العلماء والدعاة أميناً عامّاً للجبهة الإسلامية حتّى‏ توفّاه اللَّه عزّ وجلّ سنة 1987 م.
=النشاطات=
مارس الدعوة الإسلامية وتحرّك في ركابها منذ نعومة أظفاره، ولمع نجمه فيها أيّام تأسيس «[[الجماعة الإسلامية]]» التي أسّسها والده الشيخ [[أحمد عزّ الدين]] في مدينة حلب عام 1386 ه والتي كانت تعرف بجماعة «أبي ذرّ»، فكان ركناً أساسياً من أركان تأسيسها والمساعد الأوّل لوالده والحامل للوائها بعد وفاة والده.
<br>وقد أصبح له أتباع وتلاميذ في عدد من المدن السورية والبلدان يتعهّدهم ويتابع أُمورهم. وقد عمل جاهداً على‏ جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوف الدعاة، كما جاء هذا الكلام لمن ترجمه. ومن بعد ذلك تابع نشاطه الدعوي نفسه، واختاره العلماء والدعاة أميناً عامّاً للجبهة الإسلامية.
<br>وقد تنقّل في عدّة بلدان، وانطلق بدعوته، وقابل حكّاماً ومسؤولين يعالج مشكلات دعوته وقضاياها.
<br>وقد تنقّل في عدّة بلدان، وانطلق بدعوته، وقابل حكّاماً ومسؤولين يعالج مشكلات دعوته وقضاياها.
<br>ورثاه رضوان سعيد في قصيدة طويلة، أبياتها الأُولى‏ تقول:<br>أنأسو أم نقيم على الجراح‏<br>ونرثي أم يعد من النواح‏<br>ونشكو بثّنا أم قد كفانا<br>بأنّ الرزء أكثر من فصاح‏<br>لقد جلّ المصاب فكم رزئنا<br>ورزء اليوم جلّ عن البواح‏<br>عشية جاء نعيك بات قلبي‏<br>يلوّى‏ بالأسى غضّ النواحي‏<br><br>
<br>ورثاه رضوان سعيد في قصيدة طويلة، أبياتها الأُولى‏ تقول:<br>أنأسو أم نقيم على الجراح‏<br>ونرثي أم يعد من النواح‏<br>ونشكو بثّنا أم قد كفانا<br>بأنّ الرزء أكثر من فصاح‏<br>لقد جلّ المصاب فكم رزئنا<br>ورزء اليوم جلّ عن البواح‏<br>عشية جاء نعيك بات قلبي‏<br>يلوّى‏ بالأسى غضّ النواحي‏<br><br>
== المراجع ==
=الوفاة=
توفّى سنة 1987 م.
= المراجع =
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 206- 207، نثر الجواهر والدرر 2: 2103- 2104).
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 206- 207، نثر الجواهر والدرر 2: 2103- 2104).
<br>
<br>

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٣، ٣٠ أغسطس ٢٠٢١

محمد غياث أبو النصر
الاسم محمّد غياث أبو النصر
الاسم الکامل محمّد غياث أبو النصر
تاريخ الولادة 1945م/1364ق
محل الولادة حلب(سوریه)
تاريخ الوفاة 1987م/1408ق
المهنة عالم دین،
الأساتید
الآثار
المذهب سنی

محمّد غياث أبو النصر بن أحمد عزّ الدين البيانوني: عالم وداعية إسلامي.

الولادة

ولد في حلب سنة 1945 م لأُسرة عُرفت بالعلم والصلاح والفضل والدعوة، ودرس العلوم الشرعية في الثانوية الشرعية بحلب، ثمّ تخرّج من كلّية الشريعة بجامعة دمشق، وانشغل بالدعوة العملية عن متابعة دراسته العليا.

النشاطات

مارس الدعوة الإسلامية وتحرّك في ركابها منذ نعومة أظفاره، ولمع نجمه فيها أيّام تأسيس «الجماعة الإسلامية» التي أسّسها والده الشيخ أحمد عزّ الدين في مدينة حلب عام 1386 ه والتي كانت تعرف بجماعة «أبي ذرّ»، فكان ركناً أساسياً من أركان تأسيسها والمساعد الأوّل لوالده والحامل للوائها بعد وفاة والده.
وقد أصبح له أتباع وتلاميذ في عدد من المدن السورية والبلدان يتعهّدهم ويتابع أُمورهم. وقد عمل جاهداً على‏ جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوف الدعاة، كما جاء هذا الكلام لمن ترجمه. ومن بعد ذلك تابع نشاطه الدعوي نفسه، واختاره العلماء والدعاة أميناً عامّاً للجبهة الإسلامية.
وقد تنقّل في عدّة بلدان، وانطلق بدعوته، وقابل حكّاماً ومسؤولين يعالج مشكلات دعوته وقضاياها.
ورثاه رضوان سعيد في قصيدة طويلة، أبياتها الأُولى‏ تقول:
أنأسو أم نقيم على الجراح‏
ونرثي أم يعد من النواح‏
ونشكو بثّنا أم قد كفانا
بأنّ الرزء أكثر من فصاح‏
لقد جلّ المصاب فكم رزئنا
ورزء اليوم جلّ عن البواح‏
عشية جاء نعيك بات قلبي‏
يلوّى‏ بالأسى غضّ النواحي‏

الوفاة

توفّى سنة 1987 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 206- 207، نثر الجواهر والدرر 2: 2103- 2104).