الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن جاد حسن»
(حسن_جاد_حسن ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:حسن جاد حسن.jpeg|250px|تصغير|مركز|حسن جاد حسن]] | |||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |حسن جاد حسن | !الاسم!! data-type="AuthorName" |حسن جاد حسن | ||
سطر ٢٨: | سطر ٢٩: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
حسن جاد حسن: شاعر مصري معروف، وأُستاذ بكلّية اللغة العربية | '''حسن جاد حسن''': شاعر مصري معروف، وأُستاذ بكلّية اللغة العربية ب[[جامعة الأزهر]] ب[[القاهرة]] سابقاً، ومن [[دعاة التقريب]]. | ||
=الولادة= | |||
ولد الأُستاذ حسن ب[[الدقهلية]] لأُسرة محافظة متواضعة سنة 1914 م، وذاق اليتم في الخامسة من عمره، فكفلته أُمّه. | |||
=الدراسة= | |||
وأدخلته أمّه الكتّاب بالقرية، فحفظ [[القرآن الكريم]]، ودرس في الأزهر حتّى تخرّج من كلّية اللغة العربية، وحصل على الدكتوراه في الأدب والبلاغة، وتقلّب في مناصب التعليم حتّى غدا عميداً للكلّية التي تخرّج منها، واختير عضواً بلجنة الشعر ب[[المجلس الأعلى للفنون والآداب]]. | |||
=الآثار والتاليفات= | |||
أهمّ آثاره: دراسات في النقد القديم والحديث، الأدب العربي في المهجر، الأدب المقارن، ابن زيدون، الأدب العربي بين الجاهلية والإسلام، الأدب العربي في ظلال الأُمويّين والعبّاسيّين، ميزان الشاعر في العروض والقوافي. وله ديوان شعر باسم «زورق الأشجان»، فهو من أساتذة الأدب واللغة والفكر والتحقيق. | |||
<br>فقد ولده الوحيد ففجع به ورثاه بقصيدة طويلة قيل فيها: إنّها من أعظم ما قيل في رثاء الولد بالأدب العربي، كما فقد بصره، فانطوى على نفسه. | <br>فقد ولده الوحيد ففجع به ورثاه بقصيدة طويلة قيل فيها: إنّها من أعظم ما قيل في رثاء الولد بالأدب العربي، كما فقد بصره، فانطوى على نفسه. | ||
<br>كان قانعاً بما يأتيه لا يسعى إلى ثراء أو منصب معتزّاً بكرامته جاهراً برأيه. | <br>كان قانعاً بما يأتيه لا يسعى إلى ثراء أو منصب معتزّاً بكرامته جاهراً برأيه. | ||
=نشاطاته التقريبية= | |||
له في مجال [[التقريب بين المذاهب]] بحث حول «[[وسائل الشيعة]]»، يقول فيه:<br>«.... فمهما أمكن من شأن الخلاف اليسير بين [[الشيعة]] و[[أهل السنّة]]، فإنّ الأصل واحد، والمنبع واحد، و[[أُصول الدين]] واحدة، ممّا يقرّب مسافة الخلاف ويوحّد صفوف المسلمين.<br>حقيقة الشيعة في دينها<br>حقيقة السنّة لن تنقضا<br>جداول من منبع واحد<br>وإن بدا الخلف لمن أغمضها<br>لم تبق بعد اليوم من فرقة<br>ذلك عهد قد مضى وانقضى.<br><br> | |||
== المراجع == | == المراجع == | ||
(انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 1: 237- 238، إتمام الأعلام: 112، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 91- 92، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 210- 211). | (انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 1: 237- 238، إتمام الأعلام: 112، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 91- 92، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 210- 211). | ||
<br> | <br> | ||
[[نصنيف:روّاد التقريب]] | |||
[[تصنيف:دعاة التقريب]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٢٨، ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١
الاسم | حسن جاد حسن |
---|---|
الاسم الکامل | حسن جاد حسن |
تاريخ الولادة | 1332ه/1914م |
محل الولادة | الدقهلية/ مصر |
تاريخ الوفاة | 1416ه/1995م |
المهنة | شاعر مصري معروف، وأُستاذ بكلّية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة سابقاً، ومن دعاة التقريب. |
الأساتید | |
الآثار | دراسات في النقد القديم والحديث، الأدب العربي في المهجر، الأدب المقارن، ابن زيدون، الأدب العربي بين الجاهلية والإسلام، الأدب العربي في ظلال الأُمويّين والعبّاسيّين، ميزان الشاعر في العروض والقوافي. وله ديوان شعر باسم «زورق الأشجان»، فهو من أساتذة الأدب واللغة والفكر والتحقيق. |
المذهب | سنی |
حسن جاد حسن: شاعر مصري معروف، وأُستاذ بكلّية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة سابقاً، ومن دعاة التقريب.
الولادة
ولد الأُستاذ حسن بالدقهلية لأُسرة محافظة متواضعة سنة 1914 م، وذاق اليتم في الخامسة من عمره، فكفلته أُمّه.
الدراسة
وأدخلته أمّه الكتّاب بالقرية، فحفظ القرآن الكريم، ودرس في الأزهر حتّى تخرّج من كلّية اللغة العربية، وحصل على الدكتوراه في الأدب والبلاغة، وتقلّب في مناصب التعليم حتّى غدا عميداً للكلّية التي تخرّج منها، واختير عضواً بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
الآثار والتاليفات
أهمّ آثاره: دراسات في النقد القديم والحديث، الأدب العربي في المهجر، الأدب المقارن، ابن زيدون، الأدب العربي بين الجاهلية والإسلام، الأدب العربي في ظلال الأُمويّين والعبّاسيّين، ميزان الشاعر في العروض والقوافي. وله ديوان شعر باسم «زورق الأشجان»، فهو من أساتذة الأدب واللغة والفكر والتحقيق.
فقد ولده الوحيد ففجع به ورثاه بقصيدة طويلة قيل فيها: إنّها من أعظم ما قيل في رثاء الولد بالأدب العربي، كما فقد بصره، فانطوى على نفسه.
كان قانعاً بما يأتيه لا يسعى إلى ثراء أو منصب معتزّاً بكرامته جاهراً برأيه.
نشاطاته التقريبية
له في مجال التقريب بين المذاهب بحث حول «وسائل الشيعة»، يقول فيه:
«.... فمهما أمكن من شأن الخلاف اليسير بين الشيعة وأهل السنّة، فإنّ الأصل واحد، والمنبع واحد، وأُصول الدين واحدة، ممّا يقرّب مسافة الخلاف ويوحّد صفوف المسلمين.
حقيقة الشيعة في دينها
حقيقة السنّة لن تنقضا
جداول من منبع واحد
وإن بدا الخلف لمن أغمضها
لم تبق بعد اليوم من فرقة
ذلك عهد قد مضى وانقضى.
المراجع
(انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 1: 237- 238، إتمام الأعلام: 112، شخصيات لها تاريخ لعبد الرحمان المصطاوي: 91- 92، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 210- 211).
نصنيف:روّاد التقريب