الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعليقة في مسائل الخلاف بين الأئمّة (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(التعليقة_في_مسائل_الخلاف_بين_الأئمّة ایجاد شد)
 
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
التعصّب الديني ({L : (Fanatisme religieux L}‏التزمّت والغلو في الحماس والتمسّك الضيّق الأُفق بعقيدة أو فكرة دينية، ممّا يؤدّي إلى الاستخفاف بآراء ومعتقدات الآخرين ومحاربتها والصراع معها ومع الذين يحملونها.<br>وهي حالة مرضية على المستوى الفردي والجماعي تدفع إلى سلوكية تتّصف بالرعونة والتطرّف والبعد عن العقل والاستهانة بالآخرين ومعتقداتهم.<br>وكثيراً ما يؤدّي التعصّب الديني إلى شقّ وحدة الأُمّة، وإنكار الحقوق الاجتماعية والسياسية للفئات الأُخرى، وهدم البنى الاجتماعية.<br>فالتعصّب كان - ومايزال - داء الأُمّم والشعوب ومرضها العضال، يمزّقها أحياناً، ويشعل فيها نار الفتن أحياناً، ويحرمها نور الهداية أحياناً أُخرى.<br>وقد أنشب التعصّب المذهبي أظفاره في الأُمّة الإسلامية وبدت آثاره في تمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وانقسام العلماء وأهل الفكر والرأي فيهم انقسام تعصّب وطائفية ومذهبية، لا انقسام علم وحقّ واجتهادية !<br>لم يبق التعصّب الديني أو المذهبي مجرّد اتّجاه في الفهم والفقه، بل انقلب حزباً سياسياً أحياناً ينطوي على نزعات عرقية وإقليمية وعلى تيّارات طائفية تدعم العصبية المقيتة التي أضاعت الجهود وأشعلت نيران الفتن في مختلف الربوع الإسلامية.<br>وأخيراً السرّ في ظاهرة التعصّب المذهبي هو غياب أحد الأُمور التالية : الإسلام السياسي، الوعي السياسي، الاهتمام برجل الشارع المسلم، الشعور بعالمية الإسلام.<br>
'''التعليقة في مسائل الخلاف بين الأئمّة'''، كتاب في علم الخلاف، من تأليف [[أبو زيد عبداللّٰه بن عمر بن عيسىٰ الدبّوسي|أبي زيد عبداللّٰه بن عمر بن عيسىٰ الدبّوسي]] البخاري [[الحنفية|الحنفي]] المتوفّىٰ سنة 430 ه‍ على أحد القولين، يوجد قسم منه في دار الكتب القومية في القاهرة.<br>
 
[[تصنيف: الکتب التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٥٥، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

التعليقة في مسائل الخلاف بين الأئمّة، كتاب في علم الخلاف، من تأليف أبي زيد عبداللّٰه بن عمر بن عيسىٰ الدبّوسي البخاري الحنفي المتوفّىٰ سنة 430 ه‍ على أحد القولين، يوجد قسم منه في دار الكتب القومية في القاهرة.