الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصولية المذهبية»

من ویکي‌وحدت
(الأُصولية_المذهبية ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
أُصولية ناشئة عن نظرية محدثها ومبدعها العلمي، لكنّها قابلة للزوال والانعدام، كما يمكن لها الديمومة إذا استدعت الظروف الملائمة لها.<br>وليس لهذه الأُصولية دور الأُصولية الاستنباطية بما أنّها - أي: الاستنباطية - قد أعطت من نفسها في الدقّة الأصالة والاستقلالية، أو كما يقال بأنّها أُصولية تأصيلية وليست بأُصولية تبعية أو مشتركة أو عامّة، يمكنها أن تدخل في جميع المحاور، وبذلك نجعل لها باباً خاصّاً نطلق عليه الأُصولية الحنفية أو الأُصولية الشافعية أو الأُصولية الاثني عشرية وما شاكل ذلك، فالتحقيق العلمي يأبى الإطلاق لمثل هذه الأُصولية التخصيصية، وإنّما الأُصولية تأتي على نحو الجانب المدرسي والظهور الكبروي العامّ الذي يشترك مع جميع المباني الأُصولية العامّة وينظر إليها بنحو الاشتراك دون التخصيص والانطوائية.<br>
'''الأُصولية المذهبية''' هي أُصولية ناشئة عن نظرية محدثها ومبدعها العلمي، لكنّها قابلة للزوال والانعدام، كما يمكن لها الديمومة إذا استدعت الظروف الملائمة لها.<br>وليس لهذه الأُصولية دور الأُصولية الاستنباطية بما أنّها - أي: الاستنباطية - قد أعطت من نفسها في الدقّة الأصالة والاستقلالية، أو كما يقال بأنّها أُصولية تأصيلية وليست بأُصولية تبعية أو مشتركة أو عامّة، يمكنها أن تدخل في جميع المحاور، وبذلك نجعل لها باباً خاصّاً نطلق عليه الأُصولية [[الحنفية]] أو الأُصولية [[الشافعية]] أو الأُصولية الاثني عشرية وما شاكل ذلك، فالتحقيق العلمي يأبى الإطلاق لمثل هذه الأُصولية التخصيصية، وإنّما الأُصولية تأتي على نحو الجانب المدرسي والظهور الكبروي العامّ الذي يشترك مع جميع المباني الأُصولية العامّة وينظر إليها بنحو الاشتراك دون التخصيص والانطوائية.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٢، ١٩ ديسمبر ٢٠٢١

الأُصولية المذهبية هي أُصولية ناشئة عن نظرية محدثها ومبدعها العلمي، لكنّها قابلة للزوال والانعدام، كما يمكن لها الديمومة إذا استدعت الظروف الملائمة لها.
وليس لهذه الأُصولية دور الأُصولية الاستنباطية بما أنّها - أي: الاستنباطية - قد أعطت من نفسها في الدقّة الأصالة والاستقلالية، أو كما يقال بأنّها أُصولية تأصيلية وليست بأُصولية تبعية أو مشتركة أو عامّة، يمكنها أن تدخل في جميع المحاور، وبذلك نجعل لها باباً خاصّاً نطلق عليه الأُصولية الحنفية أو الأُصولية الشافعية أو الأُصولية الاثني عشرية وما شاكل ذلك، فالتحقيق العلمي يأبى الإطلاق لمثل هذه الأُصولية التخصيصية، وإنّما الأُصولية تأتي على نحو الجانب المدرسي والظهور الكبروي العامّ الذي يشترك مع جميع المباني الأُصولية العامّة وينظر إليها بنحو الاشتراك دون التخصيص والانطوائية.