الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاختلاف المعقول»

(الاختلاف_المعقول ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
من اصطلاحات الشيخ محمّد تقي الجعفري، ومعناه : الاختلاف الناتج عن نوعية المعلومات والقدرات خصوصاً النبوغ وكافّة المواقف الطبيعية القانونية التي يتّخذها الأفراد تجاه الحقائق.<br>ومن أمثلة الاختلاف المعقول اختلاف الرأي في فهم واقع عالم والوجود وفقاً لرؤية علمية وفلسفية. ومن صفاته أنّه غير قابل للإنكار أو الترديد، بل يوجب اتّساعاً وتعميقاً أكثر في المعارف البشرية، فالحديث المعروف : «اختلاف أُمّتي رحمة» يشير إلى هذا النوع من الاختلاف وفقاً لهذه الرؤية، فإنّ الأكثرية الساحقة الغالبة من علماء الإسلام لهم آراء مختلفة في علوم عديدة، ولم يتّهم أحدهم الآخر بالخروج عن الملّة، ويوجد كثير من العلماء درسوا علوماً على يد علماء آخرين يخالفونهم الرأي.<br>
'''الاختلاف المعقول''' من اصطلاحات الشيخ [[محمّد تقي الجعفري]]، ومعناه : الاختلاف الناتج عن نوعية المعلومات والقدرات خصوصاً النبوغ وكافّة المواقف الطبيعية القانونية التي يتّخذها الأفراد تجاه الحقائق.<br>ومن أمثلة الاختلاف المعقول اختلاف الرأي في فهم واقع عالم والوجود وفقاً لرؤية علمية وفلسفية.<br>
ومن صفاته أنّه غير قابل للإنكار أو الترديد، بل يوجب اتّساعاً وتعميقاً أكثر في المعارف البشرية، فالحديث المعروف : «'''اختلاف أُمّتي رحمة'''» يشير إلى هذا النوع من الاختلاف وفقاً لهذه الرؤية، فإنّ الأكثرية الساحقة الغالبة من علماء الإسلام لهم آراء مختلفة في علوم عديدة، ولم يتّهم أحدهم الآخر بالخروج عن الملّة، ويوجد كثير من العلماء درسوا علوماً على يد علماء آخرين يخالفونهم الرأي.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:١٩، ٧ ديسمبر ٢٠٢١

الاختلاف المعقول من اصطلاحات الشيخ محمّد تقي الجعفري، ومعناه : الاختلاف الناتج عن نوعية المعلومات والقدرات خصوصاً النبوغ وكافّة المواقف الطبيعية القانونية التي يتّخذها الأفراد تجاه الحقائق.
ومن أمثلة الاختلاف المعقول اختلاف الرأي في فهم واقع عالم والوجود وفقاً لرؤية علمية وفلسفية.
ومن صفاته أنّه غير قابل للإنكار أو الترديد، بل يوجب اتّساعاً وتعميقاً أكثر في المعارف البشرية، فالحديث المعروف : «اختلاف أُمّتي رحمة» يشير إلى هذا النوع من الاختلاف وفقاً لهذه الرؤية، فإنّ الأكثرية الساحقة الغالبة من علماء الإسلام لهم آراء مختلفة في علوم عديدة، ولم يتّهم أحدهم الآخر بالخروج عن الملّة، ويوجد كثير من العلماء درسوا علوماً على يد علماء آخرين يخالفونهم الرأي.