الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أركان الأُسلوب الدعوي إلى الوحدة»
(أركان_الأُسلوب_الدعوي_إلى_الوحدة ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الأساسيات التي يقوم عليها أُسلوب الدعوة إلى تحكيم الوحدة | '''أركان الأُسلوب الدعوي إلى الوحدة''' هي الأساسيات التي يقوم عليها أُسلوب الدعوة إلى تحكيم [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]] و[[التقريب]] في المجتمع الإسلامي، ويمكن تلخيصها فيما يلي :<br>1 - الدعوة بالحكمة، وذلك بأن يراعى حال المدعوين، فيوضع كلّ شيءٍ في موضعه المناسب له، من الدعوة بالموعظة الحسنة إلى الدعوة بالبرهان ودليل العقل.<br>2 - الدعوة بالموعظة الحسنة، وتكون للقابلين مبدئياً غير المعاندين.<br>3 - الدعوة بالمجادلة بالتي هي أحسن، وتكون ببيان الدليل العقلي لمن عاند وجاهد.<br>4 - الدعوة على بصيرة، أي: عن علم بمضمون وأهداف خطاب الدعوة ولما يدعو إليه، وعن معرفة وإدراك بالسلوك الاجتماعي والأخلاقي للمدعو.<br><br> | ||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٨، ١٦ مايو ٢٠٢١
أركان الأُسلوب الدعوي إلى الوحدة هي الأساسيات التي يقوم عليها أُسلوب الدعوة إلى تحكيم الوحدة والتقريب في المجتمع الإسلامي، ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1 - الدعوة بالحكمة، وذلك بأن يراعى حال المدعوين، فيوضع كلّ شيءٍ في موضعه المناسب له، من الدعوة بالموعظة الحسنة إلى الدعوة بالبرهان ودليل العقل.
2 - الدعوة بالموعظة الحسنة، وتكون للقابلين مبدئياً غير المعاندين.
3 - الدعوة بالمجادلة بالتي هي أحسن، وتكون ببيان الدليل العقلي لمن عاند وجاهد.
4 - الدعوة على بصيرة، أي: عن علم بمضمون وأهداف خطاب الدعوة ولما يدعو إليه، وعن معرفة وإدراك بالسلوك الاجتماعي والأخلاقي للمدعو.