الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدّمات الوحدة الإسلامية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''مقدّمات الوحدة الإسلامية''' المبادئ والتمهيدات التي لا بدّ من تحقّقها للوصول إلىٰ الوحدة المنشودة | '''مقدّمات الوحدة الإسلامية''' المبادئ والتمهيدات التي لا بدّ من تحقّقها للوصول إلىٰ [[الوحدة]] المنشودة [[الأُمّة|للأُمّة]]وأهمّها:<br> | ||
وأهمّها:<br> | 1 - وجود «[[مجموعة بشرية]]» متجانسة تربط بينها العقيدة الواحدة والإيمان الراسخ المشترك بكلّ عناصره، وفي مقدّمتها «'''القيم الحاكمة العليا'''»، وهي: التوحيد، والتزكية، والعمران، وكذلك الأهداف المشتركة.<br> | ||
1 - وجود «[[مجموعة بشرية]]» متجانسة تربط بينها العقيدة الواحدة والإيمان الراسخ المشترك بكلّ عناصره، وفي مقدّمتها | |||
2 - امتلاك هذه المجموعة البشرية الإدراك المشترك الواحد حول المبادئ الأساسية بحيث لا تختلف حوله في كلّ ما يتعلّق بالعقيدة والشريعة والسلوك الفردي والجماعي.<br> | 2 - امتلاك هذه المجموعة البشرية الإدراك المشترك الواحد حول المبادئ الأساسية بحيث لا تختلف حوله في كلّ ما يتعلّق بالعقيدة والشريعة والسلوك الفردي والجماعي.<br> | ||
3 - ربط جميع عناصر تلك الجماعة بعلاقة الوحدة والاتّحاد أو التآلف والتضامن المطلق في أعلى حدوده.<br> | 3 - ربط جميع عناصر تلك الجماعة بعلاقة الوحدة والاتّحاد أو التآلف والتضامن المطلق في أعلى حدوده.<br> |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٢٣، ١٤ نوفمبر ٢٠٢١
مقدّمات الوحدة الإسلامية المبادئ والتمهيدات التي لا بدّ من تحقّقها للوصول إلىٰ الوحدة المنشودة للأُمّةوأهمّها:
1 - وجود «مجموعة بشرية» متجانسة تربط بينها العقيدة الواحدة والإيمان الراسخ المشترك بكلّ عناصره، وفي مقدّمتها «القيم الحاكمة العليا»، وهي: التوحيد، والتزكية، والعمران، وكذلك الأهداف المشتركة.
2 - امتلاك هذه المجموعة البشرية الإدراك المشترك الواحد حول المبادئ الأساسية بحيث لا تختلف حوله في كلّ ما يتعلّق بالعقيدة والشريعة والسلوك الفردي والجماعي.
3 - ربط جميع عناصر تلك الجماعة بعلاقة الوحدة والاتّحاد أو التآلف والتضامن المطلق في أعلى حدوده.
4 - إدراك جميع عناصر تلك الأُمّة - الجماعة للوظائف الحضارية والعمرانية المناطة بها، وتقبل طواعية الجهاد في سبيل تحقيق هذه الوظائف بسائر مستوياتها بهذه الدعائم الأساسية، والتي عليها تقوم «الأُمّة - القطب» التي تستطيع بدورها أن تحقّق عالمية الهدى ودين الحقّ في ظلّ حاكمية الكتاب وشريعة التخفيف والرحمة القائمة على القيم الحاكمة والمقاصد الكلّية.