الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المذاهب الفقهية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''المذاهب الفقهية''' حصيلة اختلاف الفقهاء في مسائل اجتهادية غير قاطعة الثبوت أو الدلالة في نطاق الأحكام السلوكية.<br>
'''المذاهب الفقهية''' حصيلة اختلاف الفقهاء في مسائل اجتهادية غير قاطعة الثبوت أو الدلالة في نطاق الأحكام السلوكية.<br>
وهذا يعني أنّ في مصدري [[الكتاب]] و[[السنّة]] ما هو غير واضح الدلالة على المعنى المطلوب، بل يحمل في طيّه غير احتمال.<br>
وهذا يعني أنّ في مصدري [[الكتاب]] و[[السنّة]] ما هو غير واضح الدلالة على المعنى المطلوب، بل يحمل في طيّه غير احتمال. كما أنّ في [[السنّة]] ما هو غير قطعي الثبوت، بل تطوف به احتمالات الصحّة والحسن والضعف.<br>
كما أنّ في [[السنّة]] ما هو غير قطعي الثبوت، بل تطوف به احتمالات الصحّة والحسن والضعف.<br>
وهذه الخلافات الفقهية والتي هي مادّة المذاهب الفقهية - لا علاقة لها بالأُصول الاعتقادية المتعلّقة بحقيقة الكون والحياة والإنسان، أو بما يتفرّع عن معرفة هذه الحقائق الثلاث من سلسلة المعتقدات الإسلامية التي يتكوّن من مجموعها معنى الإسلام والإيمان. وعلاقتها بالأُصول الاعتقادية لا تتعدّى - إن وجدت - تحقيق مناطاتها واستظهار كيفية تطبيقاتها.
وهذه الخلافات الفقهية والتي هي مادّة المذاهب الفقهية - لا علاقة لها بالأُصول الاعتقادية المتعلّقة بحقيقة الكون والحياة والإنسان، أو بما يتفرّع عن معرفة هذه الحقائق الثلاث من سلسلة المعتقدات الإسلامية التي يتكوّن من مجموعها معنى الإسلام والإيمان. وعلاقتها بالأُصول الاعتقادية لا تتعدّى - إن وجدت - تحقيق مناطاتها واستظهار كيفية تطبيقاتها.<br>
 
 
 


[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٠، ١٣ مارس ٢٠٢١

المذاهب الفقهية حصيلة اختلاف الفقهاء في مسائل اجتهادية غير قاطعة الثبوت أو الدلالة في نطاق الأحكام السلوكية.
وهذا يعني أنّ في مصدري الكتاب والسنّة ما هو غير واضح الدلالة على المعنى المطلوب، بل يحمل في طيّه غير احتمال. كما أنّ في السنّة ما هو غير قطعي الثبوت، بل تطوف به احتمالات الصحّة والحسن والضعف.
وهذه الخلافات الفقهية والتي هي مادّة المذاهب الفقهية - لا علاقة لها بالأُصول الاعتقادية المتعلّقة بحقيقة الكون والحياة والإنسان، أو بما يتفرّع عن معرفة هذه الحقائق الثلاث من سلسلة المعتقدات الإسلامية التي يتكوّن من مجموعها معنى الإسلام والإيمان. وعلاقتها بالأُصول الاعتقادية لا تتعدّى - إن وجدت - تحقيق مناطاتها واستظهار كيفية تطبيقاتها.