الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان»
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان <re...') |
لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين) | |||
| سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان''' هو من بني | '''عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان''' هو من [[بني عجل]]، من ولد [[الوصّاف بن عامر العِجْلي]]، واسم الوصّاف: مالك <ref>أنظر: تهذيب الكمال 19: 174، الأنساب 5: 606.</ref>، وهو عربيّ من أهل الكوفة <ref> اللباب في تهذيب الأنساب 3: 368، رجال النجاشي: 231، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 63، كتاب التاريخ الكبير 5: 402.</ref>. كان له ابن اسمه سعيد، وكان من رواته <ref> تهذيب الكمال 19: 174.</ref>. وكان له أخ اسمه عبداللَّه، وهو من رواة وأصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> معجم رجال الحديث 12: 97، رجال الطوسي: 128، 224.</ref>. وذكر النجاشي أنّ له كتاباً<ref> رجال النجاشي: 231.</ref>. إلّا أنّ الشيخ الطوسي غفل عن ذكره في الفهرست، كما ذكر ذلك المحقّق التستري<ref> قاموس الرجال 7: 96.</ref>. | ||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
| سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
وعدّه البرقي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال البرقي: 10، 21.</ref>. بينما اقتصر الشيخ الطوسي على عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 229. ويبدو من بعض رجاليّي أهل السنّة والشيعة؛ كالمزي والنجاشي، حيث ذكروا أ نّه روى عن الباقرعليه السلام ، وأنّه كان من أصحابه. إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في أصحابه.</ref>. | وعدّه البرقي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام <ref> رجال البرقي: 10، 21.</ref>. بينما اقتصر الشيخ الطوسي على عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 229. ويبدو من بعض رجاليّي أهل السنّة والشيعة؛ كالمزي والنجاشي، حيث ذكروا أ نّه روى عن الباقرعليه السلام ، وأنّه كان من أصحابه. إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في أصحابه.</ref>. | ||
من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 19: 174، 175، رجال الطوسي: 229.</ref> | |||
=من روى عنهم ومن رووا عنه <ref> تهذيب الكمال 19: 174، 175، رجال الطوسي: 229.</ref>= | |||
روى عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. | روى عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. | ||
وروى عن جماعة، منهم: طاوس بن كَيْسان، عبداللَّه بن الحسن بن الحسن عليه السلام، عطاء ابن أبي رباح، عطيّة العوفي، مُحارب بن دثار، محمد بن سوقة. | وروى عن جماعة، منهم: طاوس بن كَيْسان، عبداللَّه بن الحسن بن الحسن عليه السلام، عطاء ابن أبي رباح، عطيّة العوفي، مُحارب بن دثار، محمد بن سوقة. | ||
وروى عنه جماعة، منهم: ولده سعيد، | وروى عنه جماعة، منهم: ولده سعيد، [[الثوري]]، [[عيسى بن يونس]]، [[محمد بن خالد الوهبي]]، [[محمد بن عُيَيْنة]]، [[هارون بن المغيرة]]، وَكيع. وقد أورد أحاديثه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجة، وكذلك الكليني في الكافي <ref>أنظر: تهذيب الكمال 19: 176، تهذيب التهذيب 7: 50، معجم رجال الحديث 12: 96.</ref>. | ||
=من رواياته= | =من رواياته= | ||
روى عن الإمام الباقرعليه السلام أنّه قال: «إنّ فيما ناجى | روى عن الإمام الباقرعليه السلام أنّه قال: «إنّ فيما ناجى اللَّه عزّوجلّ عبده موسى عليه السلام، قال: إنّ لي عباداً أبيحهم جنّتي وأحكّمهم فيها، قال: ياربِّ، ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنّتك وتحكّمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمنٍ سروراً. ثم قال: إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار، فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجلٍ من أهل الشرك، فأظلّه وأرفقه وأضافه، فلمّا حضره الموت أوحى اللَّه عزّوجلّ إليه: وعزّتي وجلالي، لوكان (لك) في جنّتي مسكن لأسكنتك فيها، ولكنّها محرَّمة على من مات بي مشركاً، ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه، ويؤتى برزقه طرفي النهار» قلت: من الجنّة؟ قال: «من حيث شاء اللَّه» <ref> الكافي 2: 151.</ref>. | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
| سطر ٤١: | سطر ٤٢: | ||
=المراجع= | =المراجع= | ||
[[تصنيف:الرواة المشتركون]] | [[تصنيف:الرواة المشتركون]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٥، ٢٣ أغسطس ٢٠٢١
| الاسم | عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان [١] |
|---|---|
| تاريخ الولادة | هجري قمري |
| تاريخ الوفاة | بعد سنة 141 هجري قمري |
| كنيته | أبو إسماعيل، أبو سعيد [٢]. |
| نسبه | العِجْلي، الوصّافي [٣]. |
| لقبه | الكوفي [٤]. |
| طبقته | السادسة [٥]. |
عبيدالله بن الوليد بن عبد الرحمان هو من بني عجل، من ولد الوصّاف بن عامر العِجْلي، واسم الوصّاف: مالك [٦]، وهو عربيّ من أهل الكوفة [٧]. كان له ابن اسمه سعيد، وكان من رواته [٨]. وكان له أخ اسمه عبداللَّه، وهو من رواة وأصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام [٩]. وذكر النجاشي أنّ له كتاباً[١٠]. إلّا أنّ الشيخ الطوسي غفل عن ذكره في الفهرست، كما ذكر ذلك المحقّق التستري[١١].
موقف الرجاليّين منه
فقد ضعّفه جلّ الرجاليّين من أهل السنّة؛ كابن حجر وأحمد وأبي حاتم وابن معين وأبي زُرْعَة وعمرو بن علي والنسائي والعقيلي [١٢]. ويبدو أنّ سبب ذلك هو نظرهم إلى مضمون روايته. وأمّا رجاليو الشيعة فقد وثّقه النجاشي، وأورده العلّامة الحلّي وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتمدين [١٣].
وعدّه البرقي في أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام [١٤]. بينما اقتصر الشيخ الطوسي على عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام [١٥].
من روى عنهم ومن رووا عنه [١٦]
روى عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام. وروى عن جماعة، منهم: طاوس بن كَيْسان، عبداللَّه بن الحسن بن الحسن عليه السلام، عطاء ابن أبي رباح، عطيّة العوفي، مُحارب بن دثار، محمد بن سوقة. وروى عنه جماعة، منهم: ولده سعيد، الثوري، عيسى بن يونس، محمد بن خالد الوهبي، محمد بن عُيَيْنة، هارون بن المغيرة، وَكيع. وقد أورد أحاديثه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجة، وكذلك الكليني في الكافي [١٧].
من رواياته
روى عن الإمام الباقرعليه السلام أنّه قال: «إنّ فيما ناجى اللَّه عزّوجلّ عبده موسى عليه السلام، قال: إنّ لي عباداً أبيحهم جنّتي وأحكّمهم فيها، قال: ياربِّ، ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنّتك وتحكّمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمنٍ سروراً. ثم قال: إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار، فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجلٍ من أهل الشرك، فأظلّه وأرفقه وأضافه، فلمّا حضره الموت أوحى اللَّه عزّوجلّ إليه: وعزّتي وجلالي، لوكان (لك) في جنّتي مسكن لأسكنتك فيها، ولكنّها محرَّمة على من مات بي مشركاً، ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه، ويؤتى برزقه طرفي النهار» قلت: من الجنّة؟ قال: «من حيث شاء اللَّه» [١٨].
وفاته
لم يُصرَّح بتاريخ وفاته، إلّا أنّ الذهبي جعله في من توفّي بين سنتي 141 و150 ه [١٩].
المراجع
- ↑ الأنساب 5: 606.
- ↑ رجال النجاشي: 231، منهج المقال: 218، تهذيب الكمال 19: 173.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 5: 402، معجم رجال الحديث 12: 96، تهذيب التهذيب 7: 50، رجال البرقي: 10، وذكر بعض رجاليّي الشيعة؛ كالعلّامة الحلّي - وخلافاً لإجماع رجاليّي أهل السنّة - أنّ لقبه الوضّافي، إلّا أنّ ابن داود اعتبر ذلك اشتباهاً. (رجال ابن داود: 126، خلاصة الأقوال : 203).
- ↑ جامع الرواة 1: 530، تهذيب التهذيب 7: 50، تنقيح المقال 2: 242.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 540.
- ↑ أنظر: تهذيب الكمال 19: 174، الأنساب 5: 606.
- ↑ اللباب في تهذيب الأنساب 3: 368، رجال النجاشي: 231، كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 63، كتاب التاريخ الكبير 5: 402.
- ↑ تهذيب الكمال 19: 174.
- ↑ معجم رجال الحديث 12: 97، رجال الطوسي: 128، 224.
- ↑ رجال النجاشي: 231.
- ↑ قاموس الرجال 7: 96.
- ↑ تهذيب الكمال 19: 175، الجرح والتعديل 5: 336، الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1630، ميزان الاعتدال 3: 17، كتاب الضعفاء الكبير 3: 128.
- ↑ رجال النجاشي: 231، خلاصة الأقوال: 203، رجال ابن داود: 126.
- ↑ رجال البرقي: 10، 21.
- ↑ رجال الطوسي: 229. ويبدو من بعض رجاليّي أهل السنّة والشيعة؛ كالمزي والنجاشي، حيث ذكروا أ نّه روى عن الباقرعليه السلام ، وأنّه كان من أصحابه. إلّا أنّ الشيخ الطوسي لم يذكره في أصحابه.
- ↑ تهذيب الكمال 19: 174، 175، رجال الطوسي: 229.
- ↑ أنظر: تهذيب الكمال 19: 176، تهذيب التهذيب 7: 50، معجم رجال الحديث 12: 96.
- ↑ الكافي 2: 151.
- ↑ تاريخ الإسلام 9: 216.