الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة المجاهدة»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' <div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !العنوان!! data-type="authorName" |آية المجاهدة |- |ال...') |
ط (←منابع) |
||
| (مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''آية المجاهدة''' هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من [[الشیعة]] [[السنة|والسنة]] علی لزوم الإحتیاط.''' | |||
==آیة المجاهدة== | ==آیة المجاهدة== | ||
| سطر ٢٥: | سطر ١١: | ||
ولم يقبل المحقّقون هذا الاستدلال، وحملوا الطلب في الآية على مطلق الرجحان، فتكون بذلك دالّة على [[رجحان الاحتياط]] لا لزومه، هذا إذا أُخذ الجهاد بالمعنى الأعم، وأمّا إذا أُخذ بالمعنى الأخص، وهو الجهاد مع العدوّ، فتكون الآية خارجة عن هذا البحث. <ref>(انظر : فرائد الأصول 2 : 62، تنقيح الأصول العراقي : 54، تهذيب الأصول (الخميني) 2 : 193 ـ 194.)</ref> | ولم يقبل المحقّقون هذا الاستدلال، وحملوا الطلب في الآية على مطلق الرجحان، فتكون بذلك دالّة على [[رجحان الاحتياط]] لا لزومه، هذا إذا أُخذ الجهاد بالمعنى الأعم، وأمّا إذا أُخذ بالمعنى الأخص، وهو الجهاد مع العدوّ، فتكون الآية خارجة عن هذا البحث. <ref>(انظر : فرائد الأصول 2 : 62، تنقيح الأصول العراقي : 54، تهذيب الأصول (الخميني) 2 : 193 ـ 194.)</ref> | ||
== | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | |||
[[ | [[تصنيف: قاعدة لزوم الإحتیاط]][[تصنيف: آیات الأحکام]][[تصنيف: الآیات القرآنیة]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٤، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣
آية المجاهدة هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی لزوم الإحتیاط.
آیة المجاهدة
وهي قوله تعالى: «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ».[١]
الإستدلال بالآیة علی لزوم الإحتیاط
استدلّ بها على لزوم الاحتياط في الشبهات البدوية وعدم إجراء البراءة، وذلك بأن يبذل الإنسان جهده لتحصيل رضا اللّه وثوابه واجتناب سخطه وعقابه، فيقوم بكلّ ما هو محتمل وجوبه، ويجتنب كلّ ما هو محتمل حرمته.
الإشکال علی الإستدلال
ولم يقبل المحقّقون هذا الاستدلال، وحملوا الطلب في الآية على مطلق الرجحان، فتكون بذلك دالّة على رجحان الاحتياط لا لزومه، هذا إذا أُخذ الجهاد بالمعنى الأعم، وأمّا إذا أُخذ بالمعنى الأخص، وهو الجهاد مع العدوّ، فتكون الآية خارجة عن هذا البحث. [٢]