الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصطفى الرافعي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:مصطفى الرافعي.jpg|250px|تصغير|مركز|مصطفى الرافعي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |مصطفى الرافعي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |مصطفى الرافعي‏
سطر ٣٦: سطر ٣٧:
ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين.
ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين.
==مقالة إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب==
==مقالة إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب==
وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:<br>«كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (سورة المؤمنون: 53). إنّ المذاهب الإسلامية كافّة من سنّية وشيعية متّفقة على أركان الإيمان وأركان الإسلام التي هي أُصول الدين، وفيما عدا هذه الأُصول لا تثريب على المسلمين إذا اختلفوا، فالاختلاف سنّة من سنن الاجتماع، وإنّما التثريب عليهم أن يتخاصموا بسبب تعدّد مذاهبهم، ويتنازعوا ويتقاتلوا في عصر تنشط أُمم [فيه‏] إلى‏ الترابط والتعاون والتناصر؛ ليسند بعضها بعضاً، ويدفع بعضها عن بعض، ويكون بعضها في خدمة بعض. ونحن المسلمين أُولى‏ بهذا منهم اعتماداً على ما يشدّ بعضنا إلى‏ بعض من وشائج كبيرة، تأتي [في‏] طليعتها وشيجة الأُخوّة الإسلامية التي لا تعترف بالفرق والشيع والمذاهب: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة الحجرات: 10).
وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:<br>«كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (سورة المؤمنون: 53). إنّ المذاهب الإسلامية كافّة من سنّية وشيعية متّفقة على أركان الإيمان وأركان الإسلام التي هي أُصول الدين، وفيما عدا هذه الأُصول لا تثريب على المسلمين إذا اختلفوا، فالاختلاف سنّة من سنن الاجتماع، وإنّما التثريب عليهم أن يتخاصموا بسبب تعدّد مذاهبهم، ويتنازعوا ويتقاتلوا في عصر تنشط أُمم [فيه‏] إلى‏ الترابط والتعاون والتناصر؛ ليسند بعضها بعضاً، ويدفع بعضها عن بعض، ويكون بعضها في خدمة بعض. <br>
ونحن المسلمين أُولى‏ بهذا منهم اعتماداً على ما يشدّ بعضنا إلى‏ بعض من وشائج كبيرة، تأتي [في‏] طليعتها وشيجة الأُخوّة الإسلامية التي لا تعترف بالفرق والشيع والمذاهب: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة الحجرات: 10).
=الوفاة=
=الوفاة=
وتوفي الدكتور الرافعي سنة 1356ه.
وتوفي الدكتور الرافعي سنة 1356ه.
سطر ٤٢: سطر ٤٤:
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205).
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205).
<br>
<br>
[[تصنيف: العلماء المسلمون]]
[[تصنيف: علماء السنة]]
[[تصنيف: أعلام مصر]]
[[تصنيف: العلماء والمفكرون]]
[[ تصنيف: الكتّاب التقريبيون]]
[[ تصنيف: الكتّاب التقريبيون]]
[[ تصنيف: العلماء التقريبيون]]
[[ تصنيف: العلماء التقريبيون]]
[[تصنيف: شخصيات مصريون ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٢٤، ٩ فبراير ٢٠٢٢

مصطفى الرافعي
الاسم مصطفى الرافعي‏
الاسم الکامل الدکتور مصطفى الرافعي‏
تاريخ الولادة 1880م / 1297هـ
محل الولادة محافظة الغربیة / مصر
تاريخ الوفاة 1937م / 1356هـ
المهنة أُستاذ جامعي، وقاض سابق
الأساتید
الآثار الإسلام ومشکلات العصر
المذهب سنّی

الدكتور مصطفى الرافعي هو أُستاذ جامعي، وقاض سابق، من مؤلّفاته «الإسلام ومشكلات العصر»، وله كتابات كثيرة في الصحف والمجلّات.

الولادة

ولد الدكتور الرافعي سنة 1297 ه بمحافظة الغربیة بمصر.

الآثار

الإسلام ومشکلات العصر؛ إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب

نشاطاته التقريبية

ويمتاز بروح تقريبية وحماس رسالي لجمع كلمة المسلمين.

مقالة إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب

وقد نشرت له مجلّة «رسالة التقريب» في عددها السادس سنة 1995 م مقالًا تقريبياً بعنوان «إسلام واحد، لا فرق ولا مذاهب»، يقول في موضع منه: «إنّ من أقوى العوامل التي تؤذّن بزوال أُمّة واندثارها هو تفرّق أفرادها وتجمعهم في مذاهب وشيع وأحزاب:
«كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (سورة المؤمنون: 53). إنّ المذاهب الإسلامية كافّة من سنّية وشيعية متّفقة على أركان الإيمان وأركان الإسلام التي هي أُصول الدين، وفيما عدا هذه الأُصول لا تثريب على المسلمين إذا اختلفوا، فالاختلاف سنّة من سنن الاجتماع، وإنّما التثريب عليهم أن يتخاصموا بسبب تعدّد مذاهبهم، ويتنازعوا ويتقاتلوا في عصر تنشط أُمم [فيه‏] إلى‏ الترابط والتعاون والتناصر؛ ليسند بعضها بعضاً، ويدفع بعضها عن بعض، ويكون بعضها في خدمة بعض.
ونحن المسلمين أُولى‏ بهذا منهم اعتماداً على ما يشدّ بعضنا إلى‏ بعض من وشائج كبيرة، تأتي [في‏] طليعتها وشيجة الأُخوّة الإسلامية التي لا تعترف بالفرق والشيع والمذاهب: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (سورة الحجرات: 10).

الوفاة

وتوفي الدكتور الرافعي سنة 1356ه.

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 204- 205).