الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوازن»
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''التوازن''' لغةً : التوسّط بين حالين في كمّ أم كيف أو تناسب. والتوازن رمز للتكامل والسعادة في جميع شؤون الحياة. ومنشأ عدم التوازن هو : الجهل، والقدرة، وسلب الهوية. ومن إفرازات عدم التوازن هذا : الابتعاد عن الهدف، والانفعال والحسرة والندامة، والتفرقة، والحروب الداخلية. ومن آثار التوازن : الوحدة والتضامن، والأمن والسلم، والبركة والنماء. <br> | '''التوازن''' لغةً : التوسّط بين حالين في كمّ أم كيف أو تناسب. والتوازن رمز للتكامل والسعادة في جميع شؤون الحياة. <br> | ||
والطريق المعبّد لتوفير جوّ [[الوحدة الإسلامية]] ورفع مكانة الأُمّة والحفاظ على تضامنها يكمن في تنظيم منهج التوازن واحتواء الإفراط وطرد التوجّهات المتطرّفة في القضايا النظرية والعلمية، بل لا يخفىٰ أيضاً أنّ نظام العلاقات الدولية مبني على أساس فرضية أنّ حفظ السلام الدولي منوط بعدم رجحان كفّة دولة أو تحالف دولي على كفّة الدول أو التحالفات الأُخرى المقابلة ؛ لأنّ ذلك يغري بالهيمنة والعدوان، وهذا ما يسمّى في اصطلاح علم السياسة ب «توازن القوىٰ» ({L. (Balance of Power L} | ومنشأ عدم التوازن هو : الجهل، والقدرة، وسلب الهوية. ومن إفرازات عدم التوازن هذا : الابتعاد عن الهدف، والانفعال والحسرة والندامة، والتفرقة، والحروب الداخلية. ومن آثار التوازن : الوحدة والتضامن، والأمن والسلم، والبركة والنماء. <br> | ||
والطريق المعبّد لتوفير جوّ [[الوحدة الإسلامية]] ورفع مكانة الأُمّة والحفاظ على تضامنها يكمن في تنظيم منهج التوازن واحتواء الإفراط وطرد التوجّهات المتطرّفة في القضايا النظرية والعلمية،<br> | |||
بل لا يخفىٰ أيضاً أنّ نظام العلاقات الدولية مبني على أساس فرضية أنّ حفظ السلام الدولي منوط بعدم رجحان كفّة دولة أو تحالف دولي على كفّة الدول أو التحالفات الأُخرى المقابلة ؛ لأنّ ذلك يغري بالهيمنة والعدوان، وهذا ما يسمّى في اصطلاح علم السياسة ب «توازن القوىٰ» ({L. (Balance of Power L} | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٣، ١ يونيو ٢٠٢١
التوازن لغةً : التوسّط بين حالين في كمّ أم كيف أو تناسب. والتوازن رمز للتكامل والسعادة في جميع شؤون الحياة.
ومنشأ عدم التوازن هو : الجهل، والقدرة، وسلب الهوية. ومن إفرازات عدم التوازن هذا : الابتعاد عن الهدف، والانفعال والحسرة والندامة، والتفرقة، والحروب الداخلية. ومن آثار التوازن : الوحدة والتضامن، والأمن والسلم، والبركة والنماء.
والطريق المعبّد لتوفير جوّ الوحدة الإسلامية ورفع مكانة الأُمّة والحفاظ على تضامنها يكمن في تنظيم منهج التوازن واحتواء الإفراط وطرد التوجّهات المتطرّفة في القضايا النظرية والعلمية،
بل لا يخفىٰ أيضاً أنّ نظام العلاقات الدولية مبني على أساس فرضية أنّ حفظ السلام الدولي منوط بعدم رجحان كفّة دولة أو تحالف دولي على كفّة الدول أو التحالفات الأُخرى المقابلة ؛ لأنّ ذلك يغري بالهيمنة والعدوان، وهذا ما يسمّى في اصطلاح علم السياسة ب «توازن القوىٰ» ({L. (Balance of Power L}