الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الحسن الندوي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ٣١: سطر ٣١:
'''أبو الحسن الندوي''' مفكّر وداعية إسلامي معروف.
'''أبو الحسن الندوي''' مفكّر وداعية إسلامي معروف.
=الولادة=
=الولادة=
ولد أبو الحسن علي بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي عام 1914 م في قرية «[[تكية]]» من مديرية «[[رائن بريلي]]» من الولاية الشمالية في [[الهند]]. وأصله من أُسرة عربية كريمة ترجع بأُصولها العريقة إلى [[الإمام الحسن المجتبى]] عليه السلام، وقد سكنت الهند منذ قرون خلت.
ولد أبو الحسن علي بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي عام 1914 م في قرية «'''تكية'''» من مديرية '''«رائن بريلي'''» من الولاية الشمالية في [[الهند]]. وأصله من أُسرة عربية كريمة ترجع بأُصولها العريقة إلى [[الإمام الحسن المجتبى]] عليه السلام، وقد سكنت الهند منذ قرون خلت.
<br>توجّه منذ حداثة سنّه إلى تعلّم العربية والإنجليزية فوق تعلّمه للأُردية، وتعمّق في دراسة الأدب العربي، والتحق بجامعة «[[لكنهو]]» في قسم آداب اللغة العربية، وتأثّر بأفكار: شاعر الإسلام [[إقبال]]، والشيخ [[عبد الرحمان المباركفوري]]، والشيخ [[حسين أحمد المدني]]، والشيخ [[حيدر حسن خان]]، والدكتور [[تقي الدين الهلالي المراكشي]]، وغيرهم. ومن بعد الجامعة التحق بالندوة ليلاقي كبار العلماء في الهند وليحضر دروس الشريعة عليهم.
=الدراسة=
توجّه منذ حداثة سنّه إلى تعلّم العربية والإنجليزية فوق تعلّمه للأُردية، وتعمّق في دراسة الأدب العربي، والتحق بجامعة «[[لكنهو]]» في قسم آداب اللغة العربية، وتأثّر بأفكار: شاعر الإسلام [[إقبال]]، والشيخ [[عبد الرحمان المباركفوري]]، والشيخ [[حسين أحمد المدني]]، والشيخ [[حيدر حسن خان]]، والدكتور [[تقي الدين الهلالي المراكشي]]، وغيرهم. ومن بعد الجامعة التحق بالندوة ليلاقي كبار العلماء في الهند وليحضر دروس الشريعة عليهم.
<br>وهو شاعر وخطيب وداعية وكاتب من الطراز الأوّل. اختير أميناً عامّاً لندوة العلماء، وعضواً مراسلًا في [[المجمع العلمي العربي]] ب[[دمشق]] سنة 1957 م، وعضواً في [[المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي]]، وعضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية ب[[المدينة المنوّرة]]، ورئيساً لهيئة التعليم الديني في ولاية الهند الشمالية، ورئيساً ل[[مجلس الأحوال الشخصية]] لمسلمي الهند. كما أنشأ رابطة الأدب الإسلامي العالمية لتقود حركة التجديد للأدب العربي والإسلامي، وأسّس «[[جمعية التبشير بالإسلام بين الهندوس]]»، وارتبط بحركة الدعوة والتبليغ في دلهي، وأصدر مجلّة «[[القمير]]» بالأُوردية.
<br>وهو شاعر وخطيب وداعية وكاتب من الطراز الأوّل. اختير أميناً عامّاً لندوة العلماء، وعضواً مراسلًا في [[المجمع العلمي العربي]] ب[[دمشق]] سنة 1957 م، وعضواً في [[المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي]]، وعضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية ب[[المدينة المنوّرة]]، ورئيساً لهيئة التعليم الديني في ولاية الهند الشمالية، ورئيساً ل[[مجلس الأحوال الشخصية]] لمسلمي الهند. كما أنشأ رابطة الأدب الإسلامي العالمية لتقود حركة التجديد للأدب العربي والإسلامي، وأسّس «[[جمعية التبشير بالإسلام بين الهندوس]]»، وارتبط بحركة الدعوة والتبليغ في دلهي، وأصدر مجلّة «[[القمير]]» بالأُوردية.
<br>توفّي في رمضان عام 1999 م في «لكنهو» تاركاً الكثير من المؤلّفات، والتي منها:<br>ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، رجال الفكر والدعوة في الإسلام، روائع إقبال، رحلات ومذكّرات، الصراع بين الإسلام والمادّية، المسلمون في الهند، المسلمون وقضية فلسطين، إلى الإسلام من جديد، اسمعي يا مصر، أُسبوعان في المغرب الأقصى، الإسلاميّات بين المستشرقين والباحثين المسلمين، الإسلام والغرب، الهند في العهد الإسلامي.
=التأليفات=
ترك الكثير من المؤلّفات، والتي منها:<br>ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، رجال الفكر والدعوة في الإسلام، روائع إقبال، رحلات ومذكّرات، الصراع بين الإسلام والمادّية، المسلمون في الهند، المسلمون وقضية فلسطين، إلى الإسلام من جديد، اسمعي يا مصر، أُسبوعان في المغرب الأقصى، الإسلاميّات بين المستشرقين والباحثين المسلمين، الإسلام والغرب، الهند في العهد الإسلامي.
<br>كان منهجه الدعوي يميل إلى التركيز على التربية وتنشئة أجيال مشبعة بروح الإسلام وأخلاقه وقيمه. وكان يرى أنّ بناء المجتمع المسلم القوي المترابط يسبق كلّ بناء، وحرص في خطبه ومؤلّفاته على إيقاظ الضمير الديني وبثّ الوعي الإسلامي. وقد أشاد بجهوده:<br>[[مصطفى‏ السباعي]]، و[[سيّد قطب]]، و[[علي الطنطاوي]]، و[[أنور الجندي]]، و[[محمّد المجذوب]]، وغيرهم.
<br>كان منهجه الدعوي يميل إلى التركيز على التربية وتنشئة أجيال مشبعة بروح الإسلام وأخلاقه وقيمه. وكان يرى أنّ بناء المجتمع المسلم القوي المترابط يسبق كلّ بناء، وحرص في خطبه ومؤلّفاته على إيقاظ الضمير الديني وبثّ الوعي الإسلامي. وقد أشاد بجهوده:<br>[[مصطفى‏ السباعي]]، و[[سيّد قطب]]، و[[علي الطنطاوي]]، و[[أنور الجندي]]، و[[محمّد المجذوب]]، وغيرهم.
 
=الوفاة=
== المراجع ==
<br>توفّي في رمضان عام 1999 م في «لكنهو»
= المراجع =
(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 25: 287، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 264- 268، عظماء الإسلام: 318- 319، إتمام الأعلام: 286- 287، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 20- 39، وجوه عربية وإسلامية: 17- 20، نثر الجواهر والدرر 2: 1985- 1987، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 26- 27).
(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 25: 287، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 264- 268، عظماء الإسلام: 318- 319، إتمام الأعلام: 286- 287، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 20- 39، وجوه عربية وإسلامية: 17- 20، نثر الجواهر والدرر 2: 1985- 1987، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 26- 27).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف: العلماء المسلمون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٣، ٨ أغسطس ٢٠٢١

ابوالحسن الندوی
الاسم أبو الحسن الندوي‏
الاسم الکامل الندوي‏، أبو الحسن
تاريخ الولادة 1914م/1332ه
محل الولادة
تاريخ الوفاة 1420ه /1999م
المهنة مفكّر وداعية إسلامي معروف. وهو شاعر وخطيب وداعية وكاتب من الطراز الأوّل.
الأساتید إقبال، الشيخ عبد الرحمان المباركفوري، الشيخ حسين أحمد المدني، الشيخ حيدر حسن خان، الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي،
الآثار ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، رجال الفكر والدعوة في الإسلام، روائع إقبال، رحلات ومذكّرات، الصراع بين الإسلام والمادّية، المسلمون في الهند، المسلمون وقضية فلسطين، إلى الإسلام من جديد، اسمعي يا مصر، أُسبوعان في المغرب الأقصى، الإسلاميّات بين المستشرقين والباحثين المسلمين، الإسلام والغرب، الهند في العهد الإسلامي.
المذهب سنی

أبو الحسن الندوي مفكّر وداعية إسلامي معروف.

الولادة

ولد أبو الحسن علي بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي عام 1914 م في قرية «تكية» من مديرية «رائن بريلي» من الولاية الشمالية في الهند. وأصله من أُسرة عربية كريمة ترجع بأُصولها العريقة إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وقد سكنت الهند منذ قرون خلت.

الدراسة

توجّه منذ حداثة سنّه إلى تعلّم العربية والإنجليزية فوق تعلّمه للأُردية، وتعمّق في دراسة الأدب العربي، والتحق بجامعة «لكنهو» في قسم آداب اللغة العربية، وتأثّر بأفكار: شاعر الإسلام إقبال، والشيخ عبد الرحمان المباركفوري، والشيخ حسين أحمد المدني، والشيخ حيدر حسن خان، والدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي، وغيرهم. ومن بعد الجامعة التحق بالندوة ليلاقي كبار العلماء في الهند وليحضر دروس الشريعة عليهم.
وهو شاعر وخطيب وداعية وكاتب من الطراز الأوّل. اختير أميناً عامّاً لندوة العلماء، وعضواً مراسلًا في المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1957 م، وعضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وعضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ورئيساً لهيئة التعليم الديني في ولاية الهند الشمالية، ورئيساً لمجلس الأحوال الشخصية لمسلمي الهند. كما أنشأ رابطة الأدب الإسلامي العالمية لتقود حركة التجديد للأدب العربي والإسلامي، وأسّس «جمعية التبشير بالإسلام بين الهندوس»، وارتبط بحركة الدعوة والتبليغ في دلهي، وأصدر مجلّة «القمير» بالأُوردية.

التأليفات

ترك الكثير من المؤلّفات، والتي منها:
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، رجال الفكر والدعوة في الإسلام، روائع إقبال، رحلات ومذكّرات، الصراع بين الإسلام والمادّية، المسلمون في الهند، المسلمون وقضية فلسطين، إلى الإسلام من جديد، اسمعي يا مصر، أُسبوعان في المغرب الأقصى، الإسلاميّات بين المستشرقين والباحثين المسلمين، الإسلام والغرب، الهند في العهد الإسلامي.
كان منهجه الدعوي يميل إلى التركيز على التربية وتنشئة أجيال مشبعة بروح الإسلام وأخلاقه وقيمه. وكان يرى أنّ بناء المجتمع المسلم القوي المترابط يسبق كلّ بناء، وحرص في خطبه ومؤلّفاته على إيقاظ الضمير الديني وبثّ الوعي الإسلامي. وقد أشاد بجهوده:
مصطفى‏ السباعي، وسيّد قطب، وعلي الطنطاوي، وأنور الجندي، ومحمّد المجذوب، وغيرهم.

الوفاة


توفّي في رمضان عام 1999 م في «لكنهو»

المراجع

(انظر ترجمته في: الموسوعة العربية العالمية 25: 287، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 264- 268، عظماء الإسلام: 318- 319، إتمام الأعلام: 286- 287، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 20- 39، وجوه عربية وإسلامية: 17- 20، نثر الجواهر والدرر 2: 1985- 1987، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 26- 27).