الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كيف وصل لينا القرآن الكريم»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
 
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
|-
!عنوان مقاله!! data-type="authorName" | كَيْفَ وَصَلَ إلينا الْقُرآنُ الْكريمُ؟
|-
|زبان مقاله
| data-type="authorfatherName" |عربی
|-
|اطلاعات نشر
| data-type="authorbirthDate" |ایران
|-
|نویسنده
| data-type="authorBirthPlace" |احمد شفیعی نیا
|-
|}
</div>
=كَيْفَ وَصَلَ إلينا الْقُرآنُ الْكريمُ؟=   
=كَيْفَ وَصَلَ إلينا الْقُرآنُ الْكريمُ؟=   
==السوال==
'''كيف وصل إلينا القرآن الكريم منذ زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله)؟'''
كيف وصل إلينا القرآن الكريم منذ زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله)؟
==الإجابــةُ==
==الإجابــةُ==
فإنّ القرآن الكريم تلقّاه أمين السماء جبريل (عليه السلام) من رب العزة (جل جلاله) وتلقاه أمين الأرض محمد (صلى الله عليه وآله) من جبريل، وتلقّته الصحابة من النبي (صلى الله عليه وآله)، وتلقّاه عن الصَّحابة التابعون وتابعوهم، وهكذا تلقّته أجيال المسلمين جيلًا بعد جيل، محفوظًا في الصدور، ومكتوبًا في المصاحف، إلى أن وصل إلينا اليوم متواترًا ومحفوظًا بحفظ الله له، مصداقا لقوله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».
فإنّ [[القرآن الکریم|القرآن الكريم]] تلقّاه أمين السماء جبريل (عليه السلام) من رب العزة (جل جلاله) وتلقاه أمين الأرض محمد (صلى الله عليه وآله) من جبريل، وتلقّته الصحابة من النبي (صلى الله عليه وآله)، وتلقّاه عن الصَّحابة التابعون وتابعوهم، وهكذا تلقّته أجيال المسلمين جيلًا بعد جيل، محفوظًا في الصدور، ومكتوبًا في المصاحف، إلى أن وصل إلينا اليوم متواترًا ومحفوظًا بحفظ الله له، مصداقا لقوله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».
 
 
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٤، ١٢ ديسمبر ٢٠٢١

كَيْفَ وَصَلَ إلينا الْقُرآنُ الْكريمُ؟

كيف وصل إلينا القرآن الكريم منذ زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله)؟

الإجابــةُ

فإنّ القرآن الكريم تلقّاه أمين السماء جبريل (عليه السلام) من رب العزة (جل جلاله) وتلقاه أمين الأرض محمد (صلى الله عليه وآله) من جبريل، وتلقّته الصحابة من النبي (صلى الله عليه وآله)، وتلقّاه عن الصَّحابة التابعون وتابعوهم، وهكذا تلقّته أجيال المسلمين جيلًا بعد جيل، محفوظًا في الصدور، ومكتوبًا في المصاحف، إلى أن وصل إلينا اليوم متواترًا ومحفوظًا بحفظ الله له، مصداقا لقوله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».