الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعصّب الديني - المذهبي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣: سطر ٣:
وكثيراً ما يؤدّي التعصّب الديني إلى شقّ [[وحدة الأُمّة]]، وإنكار الحقوق الاجتماعية والسياسية للفئات الأُخرى، وهدم البنىٰ الاجتماعية.<br>
وكثيراً ما يؤدّي التعصّب الديني إلى شقّ [[وحدة الأُمّة]]، وإنكار الحقوق الاجتماعية والسياسية للفئات الأُخرى، وهدم البنىٰ الاجتماعية.<br>
فالتعصّب كان - ومايزال - داء الأُمّم والشعوب ومرضها العضال، يمزّقها أحياناً، ويشعل فيها نار الفتن أحياناً، ويحرمها نور الهداية أحياناً أُخرىٰ.<br>
فالتعصّب كان - ومايزال - داء الأُمّم والشعوب ومرضها العضال، يمزّقها أحياناً، ويشعل فيها نار الفتن أحياناً، ويحرمها نور الهداية أحياناً أُخرىٰ.<br>
وقد أنشب التعصّب المذهبي أظفاره في الأُمّة الإسلامية وبدت آثاره في تمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وانقسام العلماء وأهل الفكر والرأي فيهم انقسام تعصّب وطائفية ومذهبية، لا انقسام علم وحقّ واجتهادية !<br>
وقد أنشب التعصّب المذهبي أظفاره في [[الأُمّة الإسلامية]] وبدت آثاره في تمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وانقسام العلماء وأهل الفكر والرأي فيهم انقسام تعصّب وطائفية ومذهبية، لا انقسام علم وحقّ واجتهادية !<br>
لم يبق التعصّب الديني أو المذهبي مجرّد اتّجاه في الفهم والفقه، بل انقلب حزباً سياسياً أحياناً ينطوي على نزعات عرقية وإقليمية وعلى تيّارات طائفية تدعم العصبية المقيتة التي أضاعت الجهود وأشعلت نيران الفتن في مختلف الربوع الإسلامية.<br>
لم يبق التعصّب الديني أو المذهبي مجرّد اتّجاه في الفهم والفقه، بل انقلب حزباً سياسياً أحياناً ينطوي على نزعات عرقية وإقليمية وعلى تيّارات طائفية تدعم العصبية المقيتة التي أضاعت الجهود وأشعلت نيران الفتن في مختلف الربوع الإسلامية.<br>
وأخيراً السرّ في ظاهرة التعصّب المذهبي هو غياب أحد الأُمور التالية : الإسلام السياسي، الوعي السياسي، الاهتمام برجل الشارع المسلم، الشعور بعالمية الإسلام.<br>
وأخيراً السرّ في ظاهرة التعصّب المذهبي هو غياب أحد الأُمور التالية : الإسلام السياسي، الوعي السياسي، الاهتمام برجل الشارع المسلم، الشعور بعالمية الإسلام.<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٢٠، ١ يونيو ٢٠٢١

التعصّب الديني - المذهبي ({L : (Fanatisme religieux L}‏التزمّت والغلو في الحماس والتمسّك الضيّق الأُفق بعقيدة أو فكرة دينية، ممّا يؤدّي إلى الاستخفاف بآراء ومعتقدات الآخرين ومحاربتها والصراع معها ومع الذين يحملونها.
وهي حالة مرضية على المستوىٰ الفردي والجماعي تدفع إلى سلوكية تتّصف بالرعونة والتطرّف والبعد عن العقل والاستهانة بالآخرين ومعتقداتهم.
وكثيراً ما يؤدّي التعصّب الديني إلى شقّ وحدة الأُمّة، وإنكار الحقوق الاجتماعية والسياسية للفئات الأُخرى، وهدم البنىٰ الاجتماعية.
فالتعصّب كان - ومايزال - داء الأُمّم والشعوب ومرضها العضال، يمزّقها أحياناً، ويشعل فيها نار الفتن أحياناً، ويحرمها نور الهداية أحياناً أُخرىٰ.
وقد أنشب التعصّب المذهبي أظفاره في الأُمّة الإسلامية وبدت آثاره في تمزيق المسلمين وتفريق كلمتهم وانقسام العلماء وأهل الفكر والرأي فيهم انقسام تعصّب وطائفية ومذهبية، لا انقسام علم وحقّ واجتهادية !
لم يبق التعصّب الديني أو المذهبي مجرّد اتّجاه في الفهم والفقه، بل انقلب حزباً سياسياً أحياناً ينطوي على نزعات عرقية وإقليمية وعلى تيّارات طائفية تدعم العصبية المقيتة التي أضاعت الجهود وأشعلت نيران الفتن في مختلف الربوع الإسلامية.
وأخيراً السرّ في ظاهرة التعصّب المذهبي هو غياب أحد الأُمور التالية : الإسلام السياسي، الوعي السياسي، الاهتمام برجل الشارع المسلم، الشعور بعالمية الإسلام.