الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هجوم إلی سوریا 2024»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
هجوم إلى سوريا | '''هجوم إلى سوريا 2024'''، يشير إلى الاشتباكات التي بدأت بعد دخول [[هيئة تحرير الشام]] بقيادة [[أبو محمد الجولاني]] إلى مدينة حلب التي كانت تحت سيطرة الجيش العربي السوري في 29 نوفمبر 2024. بدأت هذه المعركة في اليوم الثالث من الهجوم الواسع للمتمردين الإرهابيين التكفيريين. بعد معركة طويلة الأمد سابقة انتهت في عام 2016، هذه هي المرة الأولى التي تبدأ فيها الاشتباكات في المدينة. هذه الحركة، بعد مرور 11 يومًا، تمكنت من السيطرة على الأوضاع في [[سوريا]]، بما في ذلك قصر الرئاسة، والمطار، والإذاعة والتلفزيون، والبنك المركزي في دمشق.<ref>[https://donya-e-eqtesad.com/%D8%A8%D8%AE%D8%B4-%D8%B3%D8%A7%DB%8C%D8%AA-%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-62/4131127-%D8%B1%D8%A7%D8%AF%DB%8C%D9%88-%D8%AA%D9%84%D9%88%DB%8C%D8%B2%DB%8C%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%DB%8C%D9%87-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%DA%A9%D8%B1%D8%AF رادیو و تلویزیون سوریه سقوط کرد، روزنامه دنيای اقتصاد](باللغة الفارسیة).</ref>. | ||
==خلفیة== | ==خلفیة== | ||
منذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، توقفت العمليات الواسعة بين المعارضين والقوات الحكومية في شمال غرب سوريا. منذ أواخر عام 2022، نفذت قوات هيئة تحرير الشام سلسلة من الهجمات التسللية وقنص الجنود ضد القوات الحكومية، مما أدى إلى تصعيد الهجوم. كانت حلب تحت سيطرة حكومة بشار الأسد منذ الهجوم عليها في عام 2016. في أكتوبر 2024، بدأت تعبئة كبيرة من قبل هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية في ضواحي حلب. أفاد المتمردون السوريون أنهم كانوا يستعدون منذ عدة أشهر لشن هجوم واسع ضد القوات الحكومية في مدينة حلب. في 26 نوفمبر 2024، استهدفت مدفعية القوات الحكومية مدينة أريحا، التي كانت تحت سيطرة المعارضة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 مدنيًا. | منذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، توقفت العمليات الواسعة بين المعارضين والقوات الحكومية في شمال غرب سوريا. منذ أواخر عام 2022، نفذت قوات هيئة تحرير الشام سلسلة من الهجمات التسللية وقنص الجنود ضد القوات الحكومية، مما أدى إلى تصعيد الهجوم. كانت حلب تحت سيطرة حكومة [[بشار الأسد]] منذ الهجوم عليها في عام 2016. في أكتوبر 2024، بدأت تعبئة كبيرة من قبل هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية في ضواحي حلب. أفاد المتمردون السوريون أنهم كانوا يستعدون منذ عدة أشهر لشن هجوم واسع ضد القوات الحكومية في مدينة حلب. في 26 نوفمبر 2024، استهدفت مدفعية القوات الحكومية مدينة أريحا، التي كانت تحت سيطرة المعارضة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 مدنيًا. | ||
==الزمان والمكان== | ==الزمان والمكان== | ||
سطر ٧٥: | سطر ٧٤: | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف:الاحداث]] | [[تصنيف:الاحداث]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٣٤، ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
هجوم إلى سوريا 2024، يشير إلى الاشتباكات التي بدأت بعد دخول هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني إلى مدينة حلب التي كانت تحت سيطرة الجيش العربي السوري في 29 نوفمبر 2024. بدأت هذه المعركة في اليوم الثالث من الهجوم الواسع للمتمردين الإرهابيين التكفيريين. بعد معركة طويلة الأمد سابقة انتهت في عام 2016، هذه هي المرة الأولى التي تبدأ فيها الاشتباكات في المدينة. هذه الحركة، بعد مرور 11 يومًا، تمكنت من السيطرة على الأوضاع في سوريا، بما في ذلك قصر الرئاسة، والمطار، والإذاعة والتلفزيون، والبنك المركزي في دمشق.[١].
خلفیة
منذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، توقفت العمليات الواسعة بين المعارضين والقوات الحكومية في شمال غرب سوريا. منذ أواخر عام 2022، نفذت قوات هيئة تحرير الشام سلسلة من الهجمات التسللية وقنص الجنود ضد القوات الحكومية، مما أدى إلى تصعيد الهجوم. كانت حلب تحت سيطرة حكومة بشار الأسد منذ الهجوم عليها في عام 2016. في أكتوبر 2024، بدأت تعبئة كبيرة من قبل هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية في ضواحي حلب. أفاد المتمردون السوريون أنهم كانوا يستعدون منذ عدة أشهر لشن هجوم واسع ضد القوات الحكومية في مدينة حلب. في 26 نوفمبر 2024، استهدفت مدفعية القوات الحكومية مدينة أريحا، التي كانت تحت سيطرة المعارضة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 مدنيًا.
الزمان والمكان
في 27 نوفمبر 2024، أعلنت هيئة تحرير الشام أنها بدأت هجومًا تحت اسم "ردع العدوان" ضد القوات الحكومية في غرب محافظة حلب. ادعى المعارضون السوريون أن هذا الهجوم جاء ردًا على المقاومة الأخيرة من حكومة بشار الأسد ضد إدلب، التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيًا. في الساعات الأولى من الهجوم، سيطرت هيئة تحرير الشام على 20 مدينة وقرية، بما في ذلك مدن أرم الكبرى، إنجازة، أرم الصغرى، شيخ عقيل، بارة، عجيل، أويجبل، الحوطة، تل الدبعة، حير فيكل، قبطان الجبل، السلوم، القاسمية، كفرباسين، حور، عناز وبصراطون، والتي كانت تحت سيطرة القوات الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تم محاصرة قاعدة اللواء 46 من القوات الحكومية، وسقطت في أيديهم بعد عدة ساعات. لم يتم تحديد عدد الضحايا بعد. ردًا على ذلك، بدأت القوات السورية والروسية غارات جوية على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المتمردة. بينما كانت القوات الحكومية تقصف إدلب، أريحا، سرمدا ومناطق أخرى تحت سيطرة المتمردين، نفذت الطائرات الروسية أيضًا غارات جوية حول الأتارب، دارة عزة والقرى المحيطة بها.
في 28 نوفمبر 2024، بدأت هيئة تحرير الشام هجومًا على الضواحي الشرقية لإدلب، واستولت على قرى داديخ، كفر بطيف، شيخ علي، وكذلك حي في مدينة سراقب. قاد هذا التقدم إلى وصولهم إلى مسافة 2 كيلومتر من الطريق السريع M5، الذي تم تأمينه من قبل القوات الحكومية في عام 2020. كما هاجمت هيئة تحرير الشام مطار النيرب الواقع شرق حلب. في النصف الثاني من اليوم، استولت هيئة تحرير الشام على قرى كفرباسين، أرناز والضربة في الضواحي الغربية لحلب، وقطعت الطريق السريع M5. حتى نهاية اليوم، استولى المتمردون السوريون على حوالي 40 مدينة وقرية.
في الغارة الجوية الروسية، قُتل 15 مدنيًا في الأتارب في الضواحي الغربية لحلب. كما قُتل أربعة آخرون في غارة جوية في دارة عزة. استشهد العميد كيومرث بورهاشمي من الحرس الثوري الإيراني، الذي كان يعمل كمستشار عسكري كبير في سوريا، على يد الإرهابيين التكفيريين في حلب.
في 29 نوفمبر 2024، استولت هيئة تحرير الشام على قرى تل كراتبين، أبو قنصه والطلحية في ضواحي إدلب، والمنصورة، جب كاس والبوابية في ضواحي حلب. استمرت الاشتباكات العنيفة حول مدينة سراقب. نتيجة للقصف من هيئة تحرير الشام في حي الحمدانية بمدينة حلب، قُتل 4 مدنيين وأصيب اثنان آخران.
عملية طلوع الحرية
بدأت القوات المسلحة الوطنية السورية عملية "طلوع الحرية" ضد مخطط الجماعة الإرهابية لإنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت وشمال شرق سوريا.
فقدت قوات الجيش السوري السيطرة على مناطقها بسرعة بعد بدء عمليات الجماعات المسلحة ضد النظام في حلب، وطلبت المساعدة من الجماعة الإرهابية "بي كا كا / واي بي جي" ضد هذه الجماعات، مما أتاح الفرصة للجماعات الإرهابية.
بدأ الجيش السوري نقل الأراضي التي تحت سيطرته إلى القوات الإرهابية في شرق الفرات. جاء عدد كبير من أعضاء "بي كا كا / واي بي جي" من شرق الفرات إلى منطقة حلب، وبدأ نقل الأسلحة الثقيلة لهذه الجماعة إلى المنطقة.
استغلت الجماعة الإرهابية هذه الفرصة التي منحتها سوريا لهم، وبدأت مخطط إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت وشمال شرق سوريا؛ لكن هذا المخطط تم إحباطه من قبل القوات المسلحة الوطنية السورية. في إطار هذه العملية، استولت القوات المسلحة الوطنية السورية على السيطرة على مطار كويرس العسكري في محافظة حلب، وقطعت الطريق اللوجستي للجماعة الإرهابية "بي كا كا / واي بي جي" في تل رفعت - منبج. وفي إطار عملية "طلوع الحرية"، حررت القوات المسلحة الوطنية السورية ثلاث قرى في منطقة تل رفعت من احتلال الإرهابيين.[٢].
سقوط مدينة حماة
الآن للسيطرة على حماة، ومن ثم التقدم نحو مدينة دمشق (العاصمة). وقد فر عدد كبير من المواطنين السوريين نحو معبر "مطربا" على الحدود اللبنانية. قبل عدة أسابيع، وبالتزامن مع هجمات إسرائيل، فر المواطنون اللبنانيون نحو سوريا.[٣].
سقوط دمشق
ذكرت شبكة العربية في تقرير لها صباح الأحد 18 ديسمبر أن الجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد دخلت دمشق قبل ساعات وسيطرت على العاصمة السورية. كما أفادت شبكة الميادين نقلاً عن رويترز بأن الجماعات المسلحة دخلت دمشق دون وجود أي علامة على وجود جيش سوريا. وفقًا لتقرير هذه الشبكة من رويترز، أضافت نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية، غادر دمشق إلى وجهة غير معروفة. ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العربية والغربية، بما في ذلك CNN ورويترز، فإن خروج الأسد من دمشق إلى وجهة غير معروفة قد يكون خارج سوريا أو داخلها (إلى المدن العلوية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، اللاذقية وطرطوس).[٤].
السيطرة على الراديو والتلفزيون والسجون
أفادت وسائل الإعلام التابعة للجماعات المسلحة بأنها دخلت مبنى الراديو والتلفزيون السوري وسيطرت على هذا الإعلام. كما ذكرت وكالة العربي الجديد أن الجماعات المسلحة سيطرت على سجن "صيدنايا"، أكبر سجون دمشق، وأطلقت سراح السجناء فيه.
منذ صباح السابع من أذر ۱۴۰۳ (الموافق ۲۷ نوفمبر ۲۰۲۴)، شنت الجماعات المسلحة في سوريا، بدعم من بعض الدول ودخول قوات جديدة، هجومًا واسعًا على مواقع الجيش السوري في مناطق شمال غرب وغرب وجنوب غرب حلب. في هذا السياق، قال الجنرال العماد عباس، وزير الدفاع السوري، ليلة الخميس إن الجماعات التكفيرية تحظى بدعم من بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية، التي تقدم لها الدعم العسكري واللوجستي بشكل علني.
إن تحركات الإرهابيين والمعارضين المسلحين ضد مواقع الجيش السوري قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في عام ۲۰۲۰، حيث إن هذه المنطقة مشمولة باتفاقية "خفض التوتر" التي تم توقيعها برعاية تركيا، وتشمل مناطق في إدلب، وضواحي حلب، وأجزاء من حماة واللاذقية.
إلغاء رحلات مطار دمشق
أفادت شبكة الجزيرة الإخبارية بإلغاء جميع رحلات مطار دمشق بعد دخول القوات المسلحة المعارضة لبشار الأسد إلى المطار. وذكرت مصادر محلية لشبكة الجزيرة أنه بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المدينة، توقفت جميع رحلات مطار دمشق الدولي، وغادر العاملون فيه المطار.
اختفاء طائرة بشار الأسد من الرادار
صعد بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية، منتصف الليل الماضي عبر مطار دمشق بغرض مغادرة سوريا، لكن بعد دقائق اختفت طائرته من على شاشة الرادار. تُشير الأنباء إلى سقوط طائرته في محيط حمص. حتى الآن، لا توجد معلومات عن مصيره ومصير مرافقيه.
ردود الفعل
بيان الإخوان المسلمين
أعرب الإخوان المسلمون في بيان عن موقفهم الرسمي تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا، وقد تم تقديم تفسيرات وتحليلات متنوعة لهذا النص حتى الآن. لكن هناك عبارات في البيان تشير إلى موقف منحاز وداعم، مما يفهمه القارئ كفحوى من خلال ترتيب العبارات كقطع اللغز. يمكن تحليل بيان الإخوان المسلمين في ثلاث نقاط:
النقطة الأولى: نبرة البيان
في بيان الإخوان المسلمين، دون الإشارة إلى خروج الإرهابيين التكفيريين من "تحرير الشام" في خضم المعركة الحاسمة بين الإسلام والكفر في غزة ولبنان واليمن، بهدف محاربة جبهة المقاومة وإغلاق الطرق الرئيسية لنقل المعدات والأسلحة إلى لبنان عبر سوريا من قبل الإرهابيين، في مثل هذه الظروف، يصف الإخوان المسلمون التكفيريين والعملاء الصهاينة كأشخاص يسعون لتحقيق مطالب مشروعة.
النقطة الثانية: تفسير كلمة "الشعب"
استخدام الإخوان المسلمين لكلمة "الشعب" للإشارة إلى مجموعة من الإرهابيين في الأقلية الذين يسعون للانتقام وفرض تفسيراتهم التكفيرية عن التوحيد والشرك وإقامة حكومة بديلة من نوع "داعش" في سوريا، يعتبر إهانة لبقية المواطنين الدينيين وغير الدينيين في سوريا الذين يشكلون غالبية المجتمع السوري وقد صوتوا إيجابياً للحكومة الحالية. الإشارة إلى العملاء الإسرائيليين تحت عنوان "شعب حر ومستقل" دون النظر إلى الجرائم التي ارتكبوها ضد المواطنين العاديين في سوريا في السنوات الأخيرة، يعد ظلماً كبيراً بحق سوريا. وأن الإخوان المسلمين يقدمون أنفسهم كداعم ومستعد للتعاون مع الشعب السوري وليس الحكومة السورية، يثير القلق. مع النهج الذي اتخذه الإخوان المسلمون في هذا البيان، فإن أي مجموعة أو أقلية في أي بلد إسلامي أو غير إسلامي تأخذ السلاح ضد السلطة لتحقيق أهدافها التنظيمية غير المشروعة، ستُعتبر "شعباً حراً ومستقلاً"، وبالتالي يجب على الأغلبية في المجتمع الاستسلام لتلك الأقلية
النقطة الثالثة: تحليل الصورة
الصورة التي استخدمها الإخوان المسلمون على صفحتهم الرسمية، والمتوافقة مع البيان المذكور، تعكس حقيقة أخرى تتعلق بالوعي الإعلامي والرسالة الكامنة في هذه الصورة. تظهر الصورة ستة إرهابيين مسلحين بجانب صورتين ممزقتين ومشوشة لبشار الأسد، وهم يتبادلون التحيات. تعبر هذه الصورة عن إهانة وتحدٍ للسلطة ولغالبية المجتمع، وتبعث برسالة إلى الجمهور مفادها أن الإرهابيين السوريين، رغم كونهم في أقلية، يتم تقديمهم تحت عنوان "شعب سوريا" الذين يعارضون بشار الأسد ويطالبون بإسقاط الحكومة الحالية.[٥].
قصي الضحاك
قصي الضحاك، الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة، أشار خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عُقد لمناقشة تطورات الوضع في سوريا في ظل هجمات الإرهابيين، إلى دور النظام الصهيوني في هذه الفتنة. وقال: "أبعاد وعمق الهجوم الإرهابي على شمال سوريا تشير إلى دعم الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الهجمات، حيث يتم استخدام الإرهاب كأداة لتنفيذ سياساتها الخارجية واستهداف الحكومة السورية."
وأضاف: "الهجوم الإرهابي على شمال سوريا صاحبته زيادة في الدعم الخارجي لهم من حيث المعدات والأسلحة الثقيلة عالية الجودة، مما مكنهم من دخول أجزاء واسعة من حلب. ولم يكن هذا الهجوم ممكنًا بدون الضوء الأخضر والأوامر العملياتية المشتركة بين تركيا وإسرائيل، مما أتاح المجال لعمليات إسرائيل المتكررة."
وأشار أيضًا إلى أن: "الهجوم الإرهابي على حلب جاء في وقت متزامن مع هجوم الإرهابيين من الحدود الشمالية، وزيادة الدعم الخارجي لهم، بما في ذلك في مجال المعدات العسكرية، والأسلحة الثقيلة، والمركبات، والطائرات المسيرة، والتقنيات الحديثة للاتصالات، وتأمين خطوط الإمدادات العسكرية واللوجستية."[٦].
أحمد بن حمد الخليلي
أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عمان، عبّر عن أسفه بشأن الأحداث التي تجري بين الإخوة في سوريا، حيث قال: "ما يحدث بين الإخوة في سوريا مؤلم ومحزن، وقد حدث ذلك في وقت يحتل فيه النظام الصهيوني البغيض هذه الأراضي، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك. الآن ليس وقت تسوية الحسابات بين أمة واحدة، بل هو وقت الاتحاد وتوحيد القلوب لمواجهة العدو المحتل."
وأضاف: "لا شك أن الحل الوحيد للمشكلة يكمن في اتباع تقوى الله، والابتعاد عن أي ظلم، وتجنب المعاصي، والتمسك بشريعة الله سبحانه وتعالى، وتفضيل طاعته على هوى النفس. لذلك، أطلب من جميع الأطراف هناك أن يتحلوا بتقوى الله ويعتبروا أنفسهم مسؤولين، لأن كل الخير لا يتجاوز ذلك."
سردار كوثري
سردار كوثرى، عضو لجنة الأمن الوطني في البرلمان، أشار إلى احتمال إرسال مستشارين إيرانيين إلى سوريا، حيث قال: "تعمل الجماعات الإرهابية التكفيرية بتصميم من أمريكا وإسرائيل في سوريا، وتسعى الحكومة الصهيونية إلى إغلاق مسار الدعم لحزب الله اللبناني من قبل إيران. لذلك، يجب على جبهة المقاومة أن تبذل جهودها لمنع الجماعات التكفيرية من التمركز في مدينة حلب ومناطق شمال سوريا الأخرى، ويجب أن تخطط بدقة لقمع هذه الجماعات بحيث لا تتمكن من النهوض مرة أخرى، وأن تُحبط أمريكا وإسرائيل من تحقيق أهدافهما."[٧].
الهوامش
- ↑ رادیو و تلویزیون سوریه سقوط کرد، روزنامه دنيای اقتصاد(باللغة الفارسیة).
- ↑ آغاز عملیات «طلوع آزادی» ارتش ملی سوریه علیه گروه تروریستی پ.ک.ک/ی.پ.گ، خبرگزاری آنادولو(باللغة الفارسیة).
- ↑ سوریه / سقوط کامل شهر حماه، سایت تحلیلی خبری عصر ایران(باللغة الفارسیة).
- ↑ دولت سوریه سقوط کرد، تارنمای تابناک(باللغة الفارسیة).
- ↑ «آیا اخوان المسلمین به حامیان تحریرالشام پیوست»، کانال مطالعات اخوان المسلمین در بستر ایتا(باللغة الفارسیة).
- ↑ سوریه:حمله تروریستها بدون دستور اسرائیل و ترکیه انجام نمیشد، خبرگزاری تسنیم(باللغة الفارسیة).
- ↑ سردار کوثری: جبهه مقاومت باید گروهکهای ترویستی تکفیری سوریه را بهشدت سرکوب کند/ احتمال اعزام نیروهای مستشاری ایران وجود دارد/ اسرائیل به دنبال بستن مسیر پشتیبانی از حزبالله توسط ایران است، پایگاه خبری تحلیلی دیدهبان ایران(باللغة الفارسیة).