الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عساف، محمد أحمد»
Arashedinia (نقاش | مساهمات) (أزال التحويلة إلى أحمد عسّاف) وسم: أزال التحويلة |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:أحمد عسّاف.gif|تصغير|مركز]] | [[ملف:أحمد عسّاف.gif|تصغير|مركز|أحمد عسّاف]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |أحمد عسّاف | !الاسم!! data-type="AuthorName" |أحمد عسّاف | ||
| سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
أحمد محمّد عسّاف: من علماء [[لبنان]]، ومن الباحثين في حقل [[الفقه المقارن]] المذهبي. | '''أحمد محمّد عسّاف:''' من علماء [[لبنان]]، ومن الباحثين في حقل [[الفقه المقارن]] المذهبي. | ||
=النشاطات= | |||
كان له رصيد شعبي لا بأس به في منطقة عائشة بكّار، وقد أنشا فيها مركزاً إسلامياً يضمّ مسجداً ومستوصفاً وقاعة محاضرات ومدرسة. | |||
=إغتياله= | |||
وقد قُتل غيلة سنة 1982 م، وكان ضحية المجالس المحلّية عندما اتّخذت الحركة الوطنية قراراً بإنشاء مجالس محلّية يجري انتخابها تحت إشرافها، ممّا يمنح الحركة تفويضاً شعبياً شرعياً لتنطق باسم الشارع الوطني والإسلامي، ولتشدّ من قبضتها عليه من خلال أن تتولّى بدلًا عن الدولة الشؤون العامّة المدنية والنظامية، وأن تجبي الضرائب، وتقرّر ما تريد من خلال تمتّعها بشرعية التمثيل بعد إجراء الانتخابات، فقامت في وجه هذه الخطوة معارضة واسعة، تمثّلت في التيّار الإسلامي العامّ و «[[التجمّع الإسلامي]]» الذي يضمّ الزعامات الدينية الإسلامية التقليدية ورؤساء الوزارات السابقين وحركة أمل الشيعية. | |||
<br>وبرز تكتّل ضمّ الجمعيات والهيئات الإسلامية في [[بيروت]] برئاسة الشيخ أحمد عسّاف أعلن رفضه للمشروع، ولمّا أدركت زعامة الحركة الوطنية حجم المعارضة اضطرّت لأن تسحب مشروعها. | <br>وبرز تكتّل ضمّ الجمعيات والهيئات الإسلامية في [[بيروت]] برئاسة الشيخ أحمد عسّاف أعلن رفضه للمشروع، ولمّا أدركت زعامة الحركة الوطنية حجم المعارضة اضطرّت لأن تسحب مشروعها. | ||
=تأليفاته= | |||
من مؤلّفاته: الأحكام الفقهية في المذاهب الإسلامية الأربعة، قصص من التنزيل، الحلال والحرام في الإسلام. | |||
=إنتمائه للطريقة الشاذلية= | |||
وقد كان الشيخ أحمد من خلفاء الطريقة اليشروطية الشاذلية. | |||
= المراجع = | |||
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 50، نثر الجواهر والدرر 2: 1743- 1744). | (انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 50، نثر الجواهر والدرر 2: 1743- 1744). | ||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف: روّاد التقريب]][[تصنيف: الصوفية]] | [[تصنيف: روّاد التقريب]] | ||
[[تصنيف: الصوفية]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥١، ٢٩ يناير ٢٠٢٢
| الاسم | أحمد عسّاف |
|---|---|
| الاسم الکامل | أحمد محمد عسّاف |
| تاريخ الولادة | 1356ه/1937م |
| محل الولادة | لبنان |
| تاريخ الوفاة | 1402ه/1982م |
| المهنة | من علماء لبنان، ومن الباحثين في حقل الفقه المقارن المذهبي.كان الشيخ أحمد من خلفاء الطريقة اليشروطية الشاذلية. |
| الأساتید | |
| الآثار | |
| المذهب | سنی/الطریقة الشاذلیة |
أحمد محمّد عسّاف: من علماء لبنان، ومن الباحثين في حقل الفقه المقارن المذهبي.
النشاطات
كان له رصيد شعبي لا بأس به في منطقة عائشة بكّار، وقد أنشا فيها مركزاً إسلامياً يضمّ مسجداً ومستوصفاً وقاعة محاضرات ومدرسة.
إغتياله
وقد قُتل غيلة سنة 1982 م، وكان ضحية المجالس المحلّية عندما اتّخذت الحركة الوطنية قراراً بإنشاء مجالس محلّية يجري انتخابها تحت إشرافها، ممّا يمنح الحركة تفويضاً شعبياً شرعياً لتنطق باسم الشارع الوطني والإسلامي، ولتشدّ من قبضتها عليه من خلال أن تتولّى بدلًا عن الدولة الشؤون العامّة المدنية والنظامية، وأن تجبي الضرائب، وتقرّر ما تريد من خلال تمتّعها بشرعية التمثيل بعد إجراء الانتخابات، فقامت في وجه هذه الخطوة معارضة واسعة، تمثّلت في التيّار الإسلامي العامّ و «التجمّع الإسلامي» الذي يضمّ الزعامات الدينية الإسلامية التقليدية ورؤساء الوزارات السابقين وحركة أمل الشيعية.
وبرز تكتّل ضمّ الجمعيات والهيئات الإسلامية في بيروت برئاسة الشيخ أحمد عسّاف أعلن رفضه للمشروع، ولمّا أدركت زعامة الحركة الوطنية حجم المعارضة اضطرّت لأن تسحب مشروعها.
تأليفاته
من مؤلّفاته: الأحكام الفقهية في المذاهب الإسلامية الأربعة، قصص من التنزيل، الحلال والحرام في الإسلام.
إنتمائه للطريقة الشاذلية
وقد كان الشيخ أحمد من خلفاء الطريقة اليشروطية الشاذلية.
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 1: 50، نثر الجواهر والدرر 2: 1743- 1744).