الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المراجعات (كتاب)»

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٣، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١

المراجعات من أبرز كتب العلّامة السيّد عبد الحسين شرف الدين العاملي المتوفّىٰ سنة 1954 م، استهدف فيه مؤلّفه تثبيت مبدأ الوحدة الإسلامية وإقراره كواقع في الحياة الاجتماعية والسياسية للمسلمين انطلاقاً من مقدّمات مقبولة لدى الفريقين، حتّىٰ يتمّ الإقناع وإتمام الحجّة المقبولة لدى كلّ فريق، وهو منهج اتّبعه السيّد شرف الدين في حواره مع الشيخ سليم البشري المتوفّىٰ سنة 1917 م، وانتهى فيه إلىٰ نتائج باهرة، فالكتاب نموذج لإحياء الحوار العلمي الموضوعي الهادئ في بعض القضايا الساخنة.
وقد طُبع هذا الكتاب عدّة طبعات في بيروت وقم وغيرهما من المدن.
هذا، وقد قام المدعو محمود الزعبي بتأليف كتاب في الردّ على المراجعات، أسماه «البيّنات في الردّ على أباطيل المراجعات»، قامت بنشره مكتبة الكوثر في الرياض سنة 1986 م.
وتصدّى السيّد علي الحسيني الميلاني في كتابه القيّم «تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات» للردّ على صاحب «البيّنات»، وهو منشور في ثلاثة أجزاء.

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
-عرّفها الدكتور محمّد سعيد رمضان البوطي بأنّها: تقليد العامّي أو من لم يبلغ رتبة الاجتهاد مذهب إمام مجتهد، سواء التزم واحداً بعينه أم عاش يتحوّل من واحد إلى آخر.<br>في حين عرّفها الدكتور محسن عبد الحميد بأنّها: ما ذهب إليه الإسلام في أُمور الكون وخالقه والحياة والإنسان، أي: القضايا التي تتعلّق بالكلّيات وليست الجزئيات. فالمذهب ليس الذهاب إلى مجرّد رؤية في مسألة جزئية أو في مجموعة مسائل متفرّقة، بل الذهاب إلى بلورة منظومة من المفاهيم التي اصطلح عليها لغة بالمعتقد أو الطريقة أو الأصل.<br>وقد تبلورت هذه المنظومات تاريخياً في المدارس الفقهية الاجتهادية التي جرى العرف على تسميتها بالمذاهب، وتحدّدت اصطلاحاً بذلك.<br>والمذهبية تعدّ قيمة معنوية، في حين أنّ الطائفية قيمة مادّية، وإذا كانت المذهبية من حيث هي فكر إنساني تستطيع أن تعيش دون أن ترتبط بطائفة بذاتها، فإنّ العكس غير صحيح، فالطائفية لا قوام لها بغير المذهبية باعتبار أنّ التجمّع البشري إذا أُريد له أن يتمّ فلا بدّ له من فكر يؤلّف قاعدة للالتقاء بصرف النظر عن كون هذا الفكر يعبّر عن قناعات ومصالح أو يعبّر عن الطموحات والأهواء.<br>
+'''المراجعات''' من أبرز كتب العلّامة السيّد [[عبد الحسين شرف الدين العاملي]] المتوفّىٰ سنة 1954 م، استهدف فيه مؤلّفه تثبيت مبدأ الوحدة الإسلامية وإقراره كواقع في الحياة الاجتماعية والسياسية للمسلمين انطلاقاً من مقدّمات مقبولة لدى الفريقين، حتّىٰ يتمّ الإقناع وإتمام الحجّة المقبولة لدى كلّ فريق، وهو منهج اتّبعه السيّد شرف الدين في حواره مع الشيخ [[سليم البشري]] المتوفّىٰ سنة 1917 م، وانتهى فيه إلىٰ نتائج باهرة، فالكتاب نموذج لإحياء [[الحوا]]ر العلمي الموضوعي الهادئ في بعض القضايا الساخنة.<br>
+وقد طُبع هذا الكتاب عدّة طبعات في بيروت وقم وغيرهما من المدن.<br>
+هذا، وقد قام المدعو [[محمود الزعبي]] بتأليف كتاب في الردّ على المراجعات، أسماه «'''البيّنات في الردّ على أباطيل المراجعات'''»، قامت بنشره مكتبة الكوثر في الرياض سنة 1986 م.<br>
+وتصدّى السيّد [[علي الحسيني الميلاني]] في كتابه القيّم «'''تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات'''» للردّ على صاحب «البيّنات»، وهو منشور في ثلاثة أجزاء.<br>
+[[تصنيف: الكتب التقریبیة]]