الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضل الله النوري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:فضل الله النوري.jpg|250px|تصغير|فضل الله النوري]]
[[ملف:فضل الله النوري.jpg|250px|تصغير|فضل الله النوري]]
الشيخ '''فضل الله النوري''' من علماء الشيعة الإيرانيين الكبار و من المناضلين ضد الإستكبار العالمي وأعداء الأمة الإسلامية.
الشيخ '''فضل الله النوري''' من علماء [[الشيعة]] الإيرانيين الكبار و من المناضلين ضد الإستكبار العالمي وأعداء [[الأمة الإسلامية]].
=الولادة=
=الولادة=


ولد المرحوم الحاج الشيخ فضل الله النوري بن الحاج المولى عباس النوري في الثاني من ذي الحجة عام 1259 للهجرة.  
ولد المرحوم الحاج الشيخ فضل الله النوري بن الحاج المولى عباس النوري في الثاني من [[ذي الحجة]] عام 1259 للهجرة.  
=الدراسة=
=الدراسة=
بدأ الشهيد بطلب العلوم الإسلامية وهو في مقتبل العمر، ورحل من بعد مدة بمساعدة خاله المرحوم الحاج الميرزا حسين النوري إلى النجف الأشرف ليدخل حوزة آية الله المرحوم الميرزا الشيرازي صاحب فتوى التبغ المعروفة. فكان تفوقه منذ بداية هذه الدروس واضحاً للعيان، بحيث استطاع وهو في سن العشرين إنشاء منظومة شعرية حول خمس وعشرين قاعدة فقهية باللغة العربية. وبعد مدة قصيرة من حضور دروس المرحوم الميرزا بلغ الشيخ درجة الاجتهاد. كما أنه كان ينهل خلال هذه الفترة من دروس المرحوم الميرزا حبيب الله الرشتي الذي كان يؤمن بعلميته إيماناً كبيراً يحكي عنه تقريظه للرسالة التي كتبها الشيخ الشهيد "في ضمان اليد". كان الشيخ الشهيد على إحاطة بالفقه والأصول والحكمة (الفلسفة) والعرفان. وكان على درجة من الشهرة في العلم والمعرفة إلى حد أن مناوئيه ــ على عدائهم ــ لم يستطيعوا إنكار ذلك. وبعد أن بلغ الشيخ مرتبة الاجتهاد، عاد من النجف إلى طهران بطلب من المرحوم الميرزا الشيرازي ليصبح تدريجاً من أعلام العلماء في البلاد.  
بدأ الشهيد بطلب [[العلوم الإسلامية]] وهو في مقتبل العمر، ورحل من بعد مدة بمساعدة خاله المرحوم الحاج الميرزا حسين النوري إلى [[النجف الأشرف]] ليدخل حوزة آية الله المرحوم [[الميرزا الشيرازي]] صاحب [[فتوى التبغ]] المعروفة. فكان تفوقه منذ بداية هذه الدروس واضحاً للعيان، بحيث استطاع وهو في سن العشرين إنشاء منظومة شعرية حول خمس وعشرين قاعدة فقهية باللغة العربية. وبعد مدة قصيرة من حضور دروس المرحوم الميرزا بلغ الشيخ درجة [[الاجتهاد]]. كما أنه كان ينهل خلال هذه الفترة من دروس المرحوم الميرزا حبيب الله الرشتي الذي كان يؤمن بعلميته إيماناً كبيراً يحكي عنه تقريظه للرسالة التي كتبها الشيخ الشهيد "في ضمان اليد". كان الشيخ الشهيد على إحاطة بالفقه والأصول والحكمة (الفلسفة) والعرفان. وكان على درجة من الشهرة في العلم والمعرفة إلى حد أن مناوئيه ــ على عدائهم ــ لم يستطيعوا إنكار ذلك. وبعد أن بلغ الشيخ مرتبة الاجتهاد، عاد من النجف إلى طهران بطلب من المرحوم الميرزا الشيرازي ليصبح تدريجاً من أعلام العلماء في البلاد.  
=نشاطاته=
=نشاطاته=
==مساهمته في حادثة تحريم التبغ==
==مساهمته في حادثة تحريم التبغ==
٤٬٩٤١

تعديل