الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أُصول الباحث الفقهي المقارِن»
(أُصول_الباحث_الفقهي_المقارِن ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الركائز التي يجب أن يتوفّر على إعدادها وتمثّلها الباحث المقارن ؛ ليصحّ له اقتحام مجالات بحثه والخوض في مختلف دقائقه.<br>وأهمّها ثلاث ركائز :<br>الأُولى : الموضوعية، بأن يكون المقارن مهيّأً من وجهة نفسية للتحلّل من تأثير الرواسب والخضوع لما تدعو إليه الحجّة عند المقارنة، سواء وافق ما تدعوا إليه ما يملكه من مسبقات أم خالفها.<br>الثانية : معرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء، وهي ربّما أهمّ ركيزة في المقام.<br>الثالثة : أن يكون المقارن خبيراً بأُصول الاحتجاج ومعرفة مفاهيم الحجج وأدلّتها ومواقع تقديم بعضها على بعض ؛ ليصح له الخوض في مجالات الموازنة بين الآراء وتقديم أقربها إلى الحجّية وأقواها دليلاً.<br>وهذه الركائز مذكورة في كلام السيّد محمّد تقي الحكيم.<br> | '''أُصول الباحث الفقهي المقارِن''' الركائز التي يجب أن يتوفّر على إعدادها وتمثّلها الباحث المقارن ؛ ليصحّ له اقتحام مجالات بحثه والخوض في مختلف دقائقه.<br>وأهمّها ثلاث ركائز :<br>الأُولى : الموضوعية، بأن يكون المقارن مهيّأً من وجهة نفسية للتحلّل من تأثير الرواسب والخضوع لما تدعو إليه الحجّة عند المقارنة، سواء وافق ما تدعوا إليه ما يملكه من مسبقات أم خالفها.<br>الثانية : معرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء، وهي ربّما أهمّ ركيزة في المقام.<br>الثالثة : أن يكون المقارن خبيراً بأُصول الاحتجاج ومعرفة مفاهيم الحجج وأدلّتها ومواقع تقديم بعضها على بعض ؛ ليصح له الخوض في مجالات الموازنة بين الآراء وتقديم أقربها إلى الحجّية وأقواها دليلاً.<br>وهذه الركائز مذكورة في كلام السيّد [[محمّد تقي الحكيم]].<br> | ||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٣١، ٢٠ مايو ٢٠٢١
أُصول الباحث الفقهي المقارِن الركائز التي يجب أن يتوفّر على إعدادها وتمثّلها الباحث المقارن ؛ ليصحّ له اقتحام مجالات بحثه والخوض في مختلف دقائقه.
وأهمّها ثلاث ركائز :
الأُولى : الموضوعية، بأن يكون المقارن مهيّأً من وجهة نفسية للتحلّل من تأثير الرواسب والخضوع لما تدعو إليه الحجّة عند المقارنة، سواء وافق ما تدعوا إليه ما يملكه من مسبقات أم خالفها.
الثانية : معرفة أسباب الاختلاف بين الفقهاء، وهي ربّما أهمّ ركيزة في المقام.
الثالثة : أن يكون المقارن خبيراً بأُصول الاحتجاج ومعرفة مفاهيم الحجج وأدلّتها ومواقع تقديم بعضها على بعض ؛ ليصح له الخوض في مجالات الموازنة بين الآراء وتقديم أقربها إلى الحجّية وأقواها دليلاً.
وهذه الركائز مذكورة في كلام السيّد محمّد تقي الحكيم.