الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أقسام الشك»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''أقسام الشك:''' وهو التردّد في أمرين متقابلين لا ترجيح لوقوع أحدهما على الآخر في النفس، وأنّه...')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''أقسام الشك:''' وهو التردّد في أمرين متقابلين لا ترجيح لوقوع أحدهما على الآخر في النفس، وأنّه مطلق الاحتمال الذي لم يرق لمستوى [[الظن]] المعتبر. والمقصود بالبحث هنا ذکر أقسامه و أحکامه المرتبطة بالفقه.  
'''أقسام الشك:''' مدخل في [[ويكي الوحدة الإسلامية]] يرجع إلى الشك هو التردّد في أمرين متقابلين لا ترجيح لوقوع أحدهما على الآخر في النفس، وأنّه مطلق الاحتمال الذي لم يرق لمستوى [[الظن]] المعتبر. والمقصود بالبحث هنا ذکر أقسامه و أحکامه المرتبطة [[الفقه الإسلامي المقارن|بالفقه]].  


=أقسام الشكّ=
=أقسام الشكّ=
سطر ١٧: سطر ١٧:


==الرابع: الشكّ السببي والشكّ المسببي==
==الرابع: الشكّ السببي والشكّ المسببي==
[[الشك السببي]]: هو الشكّ الذي يولد شكّا آخر، مِن قبيل: الشكّ في طهارة الماء الذي يولد شكّا في طهارة الثوب المغسول به.
[[الشك السببي]]: هو الشكّ الذي يولد شكّا آخر، مِن قبيل: الشكّ في [[طهارة]] الماء الذي يولد شكّا في طهارة الثوب المغسول به.
<br>و [[الشك المسببي]]: هو الشكّ المتولّد عن شكّ آخر، مِن قبيل: الشكّ في طهارة الثوب المغسول بسبب الشكّ بطهارة الماء الذي غسل به <ref>. اُنظر: فرائد الاُصول 3: 394، منتقى الاُصول ـ تقرير بحث الروحاني للحكيم ـ  7: 250، دروس في علم الاُصول 1: 435، 436.</ref>.
<br>و [[الشك المسببي]]: هو الشكّ المتولّد عن شكّ آخر، مِن قبيل: الشكّ في طهارة الثوب المغسول بسبب الشكّ بطهارة الماء الذي غسل به <ref>. اُنظر: فرائد الاُصول 3: 394، منتقى الاُصول ـ تقرير بحث الروحاني للحكيم ـ  7: 250، دروس في علم الاُصول 1: 435، 436.</ref>.


=المصادر=
=المصادر=


[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٧، ٧ ديسمبر ٢٠٢١

أقسام الشك: مدخل في ويكي الوحدة الإسلامية يرجع إلى الشك هو التردّد في أمرين متقابلين لا ترجيح لوقوع أحدهما على الآخر في النفس، وأنّه مطلق الاحتمال الذي لم يرق لمستوى الظن المعتبر. والمقصود بالبحث هنا ذکر أقسامه و أحکامه المرتبطة بالفقه.

أقسام الشكّ

قسّم الأصوليون الشكّ إلى عدّة أقسام:

الأوّل: تقسيمه إلى الشكّ الطارئ والشكّ الساري

فالطارئ: هو الشكّ المأخوذ في جريان الاستصحاب، أي الشكّ في بقاء ما تعلّق به اليقين [١].
و الشك الساري: هو الشكّ المأخوذ في مجرى قاعدة اليقين، وإطلاق الساري عليه؛ لسرايته إلى نفس متعلّق اليقين [٢].

الثاني: الشكّ الفعلي والشكّ التقديري

الشكّ الفعلي: هو الشكّ الملتفت إليه بالفعل، وهو المعتبر في الاستصحاب [٣].
والشكّ التقديري: هو الشكّ غير الملتفت إليه بالفعل [٤].

الثالث: الشكّ الابتدائي والشكّ المقترن بالعلم الإجمالي

الشكّ الابتدائي: هو الشكّ المحض غير الممتزج بأي لون من العلم.
ويسمّى بالشكّ البدوي أو الساذج تمييزا له عن الشكّ في طرف العلم الإجمالي الذي يوجد نتيجة للعلم نفسه، فالإنسان يشكّ في أنّ المسافر هل هو أخوه الكبير أو الصغير نتيجة لعلمه بأنّ أحدهما لا على التعيين قد سافرَ حتما، بخلافه في الشكّ الابتدائي الذي يوجد بدون علم مسبق وبصورة ابتدائية [٥].

الرابع: الشكّ السببي والشكّ المسببي

الشك السببي: هو الشكّ الذي يولد شكّا آخر، مِن قبيل: الشكّ في طهارة الماء الذي يولد شكّا في طهارة الثوب المغسول به.
و الشك المسببي: هو الشكّ المتولّد عن شكّ آخر، مِن قبيل: الشكّ في طهارة الثوب المغسول بسبب الشكّ بطهارة الماء الذي غسل به [٦].

المصادر

  1. . اُنظر: دروس في علم الاُصول 2: 224، المحكم في اُصول الفقه سعيد الحكيم 5: 86.
  2. . اُصول الفقه المظفر 3 ـ 4: 281، تحريرات في الاُصول 8: 405، مصباح الاُصول 3: 53.
  3. . اُنظر: فرائد الاُصول 3: 25، نهاية الأفكار 4: 423.
  4. . نهاية الأفكار 4: 76.
  5. . دروس في علم الاُصول 1: 146، المعالم الجديدة للأصول: 230.
  6. . اُنظر: فرائد الاُصول 3: 394، منتقى الاُصول ـ تقرير بحث الروحاني للحكيم ـ 7: 250، دروس في علم الاُصول 1: 435، 436.