الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عقدة الجهل بمصطلحات الطوائف»
لا ملخص تعديل |
(←المصدر) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''عقدة الجهل | '''عقدة الجهل بمصطلحات الطوائف''': إحدى أبرز تحدّيات وموانع [[الوحدة]]، وهي من المشاكل التي تواجه [[الأمّة الإسلامية]] في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث. | ||
إنّ لكلّ طائفة مصطلحات خاصّة في العقيدة والشريعة، يجب أن تؤخذ مفاهيمها من كتب تلك [[الطائفة]]، وليس من الصحيح تفسيرها اعتباطاً. | |||
ومثال ذلك: اصطلاح [[التقية]]، فالتقية من المفاهيم الإسلامية، وهي سلاح الضعيف أمام القوي، فإذا خاف المسلم على ماله وعرضه ودمه من أيّ إنسان سواء أكان كافراً أو مسلماً، وأراد شخص قوي سلب حرّياته، فلا محيص له إلّا كتمان عقيدته. وقد أمر به سبحانه وقال: (إلّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ) (سورة النحل: 106).. وقد نزلت في حقّ [[عمّار بن ياسر]]، حيث أظهر [[الكفر]] وأخفى [[الإيمان]]، وجاء إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) باكياً، فقال (صلّى الله عليه وآله): «لا شيء عليك»، فنزلت الآية. | |||
ولكن اصطلاح التقية يفسّر عند بعض المخالفين بالنفاق، مع أنّ بين التقية والنفاق بوناً شاسعاً، فالتقية: إظهار [[الكفر]] وإبطان [[الإيمان]]، والنفاق على العكس، فهو: إظهار الإسلام وإبطان الكفر. | |||
=المصدر= | |||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 75. | |||
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م. | |||
[[تصنيف: مفاهيم لا وحدوية]] | |||
[[تصنيف: الوحدة الإسلامية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٢٧، ١٧ أغسطس ٢٠٢١
عقدة الجهل بمصطلحات الطوائف: إحدى أبرز تحدّيات وموانع الوحدة، وهي من المشاكل التي تواجه الأمّة الإسلامية في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث.
إنّ لكلّ طائفة مصطلحات خاصّة في العقيدة والشريعة، يجب أن تؤخذ مفاهيمها من كتب تلك الطائفة، وليس من الصحيح تفسيرها اعتباطاً.
ومثال ذلك: اصطلاح التقية، فالتقية من المفاهيم الإسلامية، وهي سلاح الضعيف أمام القوي، فإذا خاف المسلم على ماله وعرضه ودمه من أيّ إنسان سواء أكان كافراً أو مسلماً، وأراد شخص قوي سلب حرّياته، فلا محيص له إلّا كتمان عقيدته. وقد أمر به سبحانه وقال: (إلّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ) (سورة النحل: 106).. وقد نزلت في حقّ عمّار بن ياسر، حيث أظهر الكفر وأخفى الإيمان، وجاء إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) باكياً، فقال (صلّى الله عليه وآله): «لا شيء عليك»، فنزلت الآية.
ولكن اصطلاح التقية يفسّر عند بعض المخالفين بالنفاق، مع أنّ بين التقية والنفاق بوناً شاسعاً، فالتقية: إظهار الكفر وإبطان الإيمان، والنفاق على العكس، فهو: إظهار الإسلام وإبطان الكفر.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 75.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.