الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عقد الإقصاء والتسيّد الطائفي»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''عقد الإقصاء والتسيّد الطائفي''': إحدى أبرز تحدّيات وموانع [[الوحدة]]، وهي من المشاكل التي تواجه [[الأمّة الإسلامية]] في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث. | '''عقد الإقصاء والتسيّد الطائفي''': إحدى أبرز تحدّيات وموانع [[الوحدة]]، وهي من المشاكل التي تواجه [[الأمّة الإسلامية]] في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث. | ||
حاول بعض السلاطين أن يقصي أبناء | حاول بعض السلاطين أن يقصي أبناء المذاهب الأُخرى ممّن لا ينتمون إلى مذهبه، وقد أدّت هذه النعرة وهذا التصرف اللامسؤول إلى وقوع ضحايا كثيرة، وألحقت الظلم بأبناء المذاهب الأُخرى. | ||
إنّ مثل هذه السياسات والممارسات وإن حقّقت نتائج شخصية لواضيعها، ولكنّها لا شكّ مضرّة في مصلحة الأُمّة، وإنّها لا محالة زائلة في حسابات الأُمّة وعلى مدى عمرها الذي يتجاوز عمر واضعيها. | إنّ مثل هذه السياسات والممارسات وإن حقّقت نتائج شخصية لواضيعها، ولكنّها لا شكّ مضرّة في مصلحة الأُمّة، وإنّها لا محالة زائلة في حسابات الأُمّة وعلى مدى عمرها الذي يتجاوز عمر واضعيها. |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٩، ٢٣ أغسطس ٢٠٢١
عقد الإقصاء والتسيّد الطائفي: إحدى أبرز تحدّيات وموانع الوحدة، وهي من المشاكل التي تواجه الأمّة الإسلامية في مسيرتها الوحدوية. وتسلّط هذه المقالة الضوء على هذا المبحث.
حاول بعض السلاطين أن يقصي أبناء المذاهب الأُخرى ممّن لا ينتمون إلى مذهبه، وقد أدّت هذه النعرة وهذا التصرف اللامسؤول إلى وقوع ضحايا كثيرة، وألحقت الظلم بأبناء المذاهب الأُخرى.
إنّ مثل هذه السياسات والممارسات وإن حقّقت نتائج شخصية لواضيعها، ولكنّها لا شكّ مضرّة في مصلحة الأُمّة، وإنّها لا محالة زائلة في حسابات الأُمّة وعلى مدى عمرها الذي يتجاوز عمر واضعيها.
المصدر
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح 1: 71.
موسوعة أعلام الدعوة والوحدة والإصلاح\تأليف : محمّد جاسم الساعدي\نشر : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-طهران\الطبعة الأولى-2010 م.