الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاتّحاد»
(الاتّحاد ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الاتّحاد لغةً : صيرورة الشيئين شيئاً واحداً، أو اقتران شيء بشيء، أو الاتّفاق. ولا يختلف المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي في المقام، والاتّحاد : ما ينشأ بموجب اتّفاق بين عدد من الأشخاص أو الولايات أو الحكومات لغرض تنسيق المصالح بما يكفل المصالح الذاتية لكلّ طرف في ذلك الاتّحاد. وهو غاية وهدف من أهداف التقريب البارزة.<br>إنّ اتّحاد الأُمّة الإسلامية وتضامنها على أساس النظام الإسلامي العقائدي والأخلاقي يعيد لأبنائها العزّة بدينهم ومنهجه القويم، ويمكّنهم من بناء حياة أفضل، ويجعلهم يعيشون في ظلّه حياة مستقرّة بعيدين عن التقليد في | '''الاتّحاد لغةً''' : الإتحاد هو صيرورة الشيئين شيئاً واحداً، أو اقتران شيء بشيء، أو الاتّفاق. ولا يختلف المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي في المقام، والاتّحاد : ما ينشأ بموجب اتّفاق بين عدد من الأشخاص أو الولايات أو الحكومات لغرض تنسيق المصالح بما يكفل المصالح الذاتية لكلّ طرف في ذلك الاتّحاد. وهو غاية وهدف من أهداف التقريب البارزة.<br>إنّ اتّحاد [[الأُمّة الإسلامية]] وتضامنها على أساس النظام الإسلامي العقائدي والأخلاقي يعيد لأبنائها العزّة بدينهم ومنهجه القويم، ويمكّنهم من بناء حياة أفضل، ويجعلهم يعيشون في ظلّه حياة مستقرّة بعيدين عن التقليد في جوٍّ يسوده الأمن والمحبّة والمساواة.<br> | ||
ومن ثمّ تستطيع الأُمّة الإسلامية أن تدافع عن كيانها، وتقضي على معوّقات اتّحادها وتضامنها، وتنمّي عوامل قوّتها ؛ لتتمكّن من مواجهة التجمّعات الدولية المعادية للإسلام، وبناء حضارة متكاملة ترتبط الناس بخالق الكون. ولن تصلح هذه الأُمّة إلّابما صلح به الأوّلون، ألا وهو العودة إلى حضيرة الدين.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠١، ١١ مايو ٢٠٢١
الاتّحاد لغةً : الإتحاد هو صيرورة الشيئين شيئاً واحداً، أو اقتران شيء بشيء، أو الاتّفاق. ولا يختلف المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي في المقام، والاتّحاد : ما ينشأ بموجب اتّفاق بين عدد من الأشخاص أو الولايات أو الحكومات لغرض تنسيق المصالح بما يكفل المصالح الذاتية لكلّ طرف في ذلك الاتّحاد. وهو غاية وهدف من أهداف التقريب البارزة.
إنّ اتّحاد الأُمّة الإسلامية وتضامنها على أساس النظام الإسلامي العقائدي والأخلاقي يعيد لأبنائها العزّة بدينهم ومنهجه القويم، ويمكّنهم من بناء حياة أفضل، ويجعلهم يعيشون في ظلّه حياة مستقرّة بعيدين عن التقليد في جوٍّ يسوده الأمن والمحبّة والمساواة.
ومن ثمّ تستطيع الأُمّة الإسلامية أن تدافع عن كيانها، وتقضي على معوّقات اتّحادها وتضامنها، وتنمّي عوامل قوّتها ؛ لتتمكّن من مواجهة التجمّعات الدولية المعادية للإسلام، وبناء حضارة متكاملة ترتبط الناس بخالق الكون. ولن تصلح هذه الأُمّة إلّابما صلح به الأوّلون، ألا وهو العودة إلى حضيرة الدين.