الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإخالة»

أُضيف ٨ بايت ،  ١٤ فبراير ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''الإخالة:''' اصله من خال یَخال بمعنی الظنّ والإعتقاد، والمراد هنا وجود مناسبة بین الحکم والمو...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''الإخالة:''' اصله من خال یَخال بمعنی الظنّ والإعتقاد، والمراد هنا وجود مناسبة بین الحکم والموضوع یتخیل الفقیه أن هذه المناسبة هي علة الحکم، كما في القتل المظنون كونُه علّة لحرمان القاتل من الإرث.
'''الإخالة:''' اصله من خال یَخال بمعنی الظنّ والإعتقاد، والمراد هنا وجود مناسبة بین الحکم والموضوع یتخیل [[الفقیه]] أن هذه المناسبة هي علة الحکم، كما في القتل المظنون كونُه علّة لحرمان القاتل من الإرث.


==تعریف الإخالة لغةً==
==تعریف الإخالة لغةً==
سطر ٦: سطر ٦:
==تعریف الإخالة اصطلاحاً==
==تعریف الإخالة اصطلاحاً==
تطلق على الظنّ بوجود مناسبة بين الحكم والوصف الذي يرجّح أن يكون علّة لهذا الحكم، كما في القتل المظنون كونه علّة لحرمان القاتل من الإرث<ref> أصول الفقه أبو زهرة : 224.</ref>، وعرّفها بعضهم: باقتران الحكم بوصف مناسب يصلح أن يكون علّة للحكم. <ref> المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل : 154.</ref>
تطلق على الظنّ بوجود مناسبة بين الحكم والوصف الذي يرجّح أن يكون علّة لهذا الحكم، كما في القتل المظنون كونه علّة لحرمان القاتل من الإرث<ref> أصول الفقه أبو زهرة : 224.</ref>، وعرّفها بعضهم: باقتران الحكم بوصف مناسب يصلح أن يكون علّة للحكم. <ref> المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل : 154.</ref>
والإخالة من توابع بحث إثبات العلّة في القياس، ويسمّى استخراج الوصف وتحصيله بـ (تخريج المناط) <ref> إرشاد الفحول 2 : 157.</ref>، وهو أعمّ من الإخالة. <ref> التقرير والتحبير 3 : 256، روضة الناظر : 147، الإبهاج في شرح المنهاج 3 : 83 .</ref>
والإخالة من توابع بحث إثبات العلّة في [[القياس]]، ويسمّى استخراج الوصف وتحصيله بـ (تخريج المناط) <ref> إرشاد الفحول 2 : 157.</ref>، وهو أعمّ من الإخالة. <ref> التقرير والتحبير 3 : 256، روضة الناظر : 147، الإبهاج في شرح المنهاج 3 : 83 .</ref>
لقد أكثر الجمهور من استعمال مصطلح «مناسبة» بدلاً من الإخالة، بل قلما استعملوا الإخالة في أبحاثهم. <ref> المصادر المتقدمة، إضافةً إلى الإحكام الآمدي 3 ـ 4 : 271، البحر المحيط 5 : 206.</ref>
لقد أكثر الجمهور من استعمال مصطلح «مناسبة» بدلاً من الإخالة، بل قلما استعملوا الإخالة في أبحاثهم. <ref> المصادر المتقدمة، إضافةً إلى الإحكام الآمدي 3 ـ 4 : 271، البحر المحيط 5 : 206.</ref>


٤٬٩٤١

تعديل