الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محيي الدين عفيفي»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
يذكر أن الدكتور محيي الدين عفيفي، تولى منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في يوليو 2014.
<div class="references" style="margin: 0px 0px 10px 0px; max-height: 300px; overflow: auto; padding: 3px; font-size:95%; background: #bacef8; line-height:1.4em; padding-bottom: 50px;"><noinclude>
'''محيي الدين عفيفي''': الأمين العامّ السابق ل[[مجمع البحوث الإسلامية]] في [[جامعة الأزهر]]، وعميد [[كلّية الدعوة الإسلامية]]، وعميد [[كلّية العلوم الإسلامية للوافدين]] سابقاً. جسّد في فترة أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية قوّة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة [[الإرهاب]] وإعلانه أنّ  [[الجماعات  التكفيرية]] لا تمسّ إلى [[الإسلام]] بصلة.
</div>


<div class="wikiInfo">
[[ملف:محيي الدين عفيفي المصري.jpg|تصغير|الدكتور محيي الدين عفيفي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محيي الدين عفيفي
|-
|الاسم الکامل
| data-type="AuthorStandardName" |محيي الدين عفيفي أحمد عبد المجيد
|-
|تاريخ الولادة
| data-type="AuthorBirthDate" |1381ه/1961م
|-
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |سوهاج (مصر)
|-
|المدرسة الأمّ
|كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وكلّية أصول الدين بالقاهرة
|-
|المهنة
| data-type="AuthorOccupation" |الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية سابقاً
|-
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |الإعلام الإسلامي والتحدّيات الدولية، الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر، الأقلّيات الإسلامية في أوروبّا.. الواقع والتحدّيات والحلول، خذوا حذركم، الأمّة الإسلامية حقيقة لا وهم
|-
|المذهب
| data-type="AuthorReligion" |سنّي
|}
</div>


ولد الدكتور محيي الدين عفيفي، 21 مارس 1961، بـ«طهطا»، التابعة لمحافظة سوهاج، حصل على ليسانس الدعوة الإسلامية، كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، قسم الثقافة الإسلامية عام 1984 م، بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين عام 1991 بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراه من كلية أصول الدين بالقاهرة 1994 تقدير مرتبة الشرف الأولى، ثم أستاذ مساعد 1999م، فأستاذ عام 2006 م.
=الولادة=


ولد محيي الدين عفيفي أحمد عبد المجيد بتاريخ 21\مارس\1961م، بـ«[[طهطا]]» التابعة لمحافظة [[سوهاج]] في [[مصر]].


وشغل رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عام 2009 م، ثم عميدًا كلية الدعوة الإسلامية حتى عام 2011م، ثم عميدًا للعلوم الإسلامية للوافدين حتى 2014، بعدها تولى الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية في 12من يوليو 2014 وحتى تاريخه.
=الدراسة=


حصل عفيفي على ليسانس الدعوة الإسلامية من كلّية الدعوة الإسلامية ب[[القاهرة]]- قسم الثقافة الإسلامية عام 1984م، وبتقدير عامّ جيّد جدّاً مع مرتبة الشرف، ثمّ حصل على درجة الماجستير من كلّية أصول الدين بالقاهرة عام 1991م بتقدير ممتاز، ثمّ الدكتوراه من نفس الكلّية المزبورة عام 1994م، وبتقدير مرتبة الشرف الأولى.


يحفل تاريخ «عفيفي» بالعديد من الإنجازات حيث قام بالتدريس في جامعة الأزهر في المرحلة الجامعية والدراسات العليا والإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في توصيف المقررات الدراسية ووضع المخططات العلمية، إلى جانب المسابقات العلمية المحلية والدولية، كما شارك في لجان تطوير المناهج الدراسية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات.
=المؤهّلات الوظيفية=


أصبح عفيفي أستاذاً مساعداً عام 1999م، فأستاذاً عام 2006م. وشغل رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عام 2009م، ثمّ غدا عميداً لكلّية الدعوة الإسلامية حتّى عام 2011م، ثمّ عميداً للعلوم الإسلامية للوافدين حتّى عام 2014م، بعدها تولّى الأمانة العامّة لمجمع البحوث الإسلامية في 12 من يوليو 2014م حتّى عام 2019م.


دَرَس «عفيفي» بكلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض المملكة العربية السعودية، وأشرف على 70 رسالة علمية بالماجستير والدكتوراه، وناقش 75 رسالة علمية، إلي جانب تحكيم البحوث العلمية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.
=الإنجازات=


يحفل تاريخ الدكتور عفيفي بالعديد من الإنجازات، حيث قام بالتدريس في جامعة الأزهر في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وبالإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في توصيف المقرّرات الدراسية، ووضع المخطّطات العلمية، إلى جانب المسابقات العلمية المحلّية والدولية، كما شارك في لجان تطوير المناهج الدراسية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات.


وقام بالتدريس في عدد من الدورات العلمية المحلية والدولية، وشارك في عدد من اللجان العلمية لمناقشة وتقويم المخططات العلمية، كان له دوره الرائد من خلال المشاركة في عدد كبير من جلسات الحوار المجتمعي مع الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، وتقديم رؤى علمية للنهوض بالعملية التعليمية في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلية العلوم الإسلامية للوافدين، كما وضع برنامجا تعليميا للارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب الوافدين بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلية العلوم الإسلامية للوافدين.
درّس عفيفي في كلّية الدعوة والإعلام ب[[جامعة محمّد بن سعود الإسلامية]] ب[[الرياض]]، وأشرف على سبعين رسالة علمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، وناقش خمس وسبعين رسالة علمية، إلى جانب تحكيم البحوث العلمية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.


وقام بالتدريس في عدد من الدورات العلمية المحلّية والدولية، وشارك في عدد من اللجان العلمية لمناقشة وتقويم المخطّطات العلمية، كان له دوره الرائد من خلال المشاركة في عدد كبير من جلسات [[الحوار]] المجتمعي مع الشباب في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وتقديم رؤى علمية للنهوض بالعملية التعليمية في كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين، كما وضع برنامجاً تعليمياً للارتقاء بالمستوى العلمي للطلّاب الوافدين بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين.


كما قام خلال أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية بتنشيط العمل بالمجمع، وإحياء لجان الفتوى بالمحافظات المصرية، وتنقية المجمع من أتباع [[السلفية]].


ألف أمين «البحوث الإسلامية» عددًا من المؤلفات العلمية منها «الحرية بين الإعلام الإسلامي والإعلام المعاصر "ماجستير»، موقف الدعوة الإسلامية من قضايا الأقليات الإسلامية في أفريقيا «دكتوراه»، الإعلام الإسلامي والتحديات الدولية، الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر، الأقليات الإسلامية في أوروبا، الواقع والتحديات والحلول، خذوا حذركم، الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم.
=الآثار والمصنّفات=


ألّف الدكتور محيي الدين عفيفي عدداً من التصنيفات العلمية، منها:


1.الحرّية بين الإعلام الإسلامي والإعلام المعاصر (رسالة ماجستير).


2.موقف الدعوة الإسلامية من قضايا [[الأقلّيات الإسلامية]] في [[أفريقيا]] (رسالة دكتوراه).


أكد الشيخ د. محيي الدين عفيفي أن مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب،  على موقف الأزهر الشريف الواضح حيال الجماعات الإرهابية، معتبرا أن تصرفاتهم تتنافى مع سماحة الإسلام الواسعة.
3.الإعلام الإسلامي والتحدّيات الدولية.  
وأشار إلى منهج الأزهر الشريف الوسطي ودوره في مواجهة التطرف والإرهاب حيث كان له دور كبير تجاه الفتنة الكبرى التي حدثت في القرون الوسطى كما كان له موقف واضح يطالب بحفظ اللسان وقت الفتن وعدم تلويث الألسنة .
وأضاف الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي أن وسطية الأزهر الشريف لم تكن يوماً ما محاولات عقيمة لاستجداء طرف على حساب آخر أو مجرد حاصل جمع ضحل لأطراف متناقضة كل منها يحاول أن يتخذ من الأزهر مطية لتحقيق مصالحه.
وقال الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي : إنه من هذا المنطلق كان حضور الأزهر الشريف علي الساحة المحلية والعالمية، وجاء هذا المؤتمر الذي دُعي إليه كافة التعددات الدينية والمذهبية مما جسد قوة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب  وإعلانه أن  تلكم الجماعات لا تمس للإسلام بصلة.


4.الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء [[القرآن الكريم]] مع نظرة للواقع المعاصر.


5.الأقلّيات الإسلامية في [[أوروبّا]].. الواقع والتحدّيات والحلول.


غادر الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، منصبه من أمانة المجمع بعد انتهاء مدة ندبه كأمين عام ورفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التجديد له.
6.خذوا حذركم.  


وجمع "عفيفي"، متعلقاته من المكتب مساء أمس، وفقاً لمصادر بالمجمع لـ"الوطن"، وسط حالة من الحزن بين العاملين بالمجمع، حيث يعود لجامعة الأزهر أستاذا بها بعد خمس سنوات قضاها في المنصب.
7.[[الأمّة الإسلامية]] حقيقة لا وهم.


وشغل الدكتور محيي الدين عفيفي منصبه كأمين عام للمجمع منذ يوليو 2014 حيث عمل على تنشيط العمل بالمجمع وإحياء لجان الفتوى بالمحافظات وتنقية المجمع من أتباع جماعة الإخوان والسلفية.
=عفيفي ومجابهة التطرّف=


ولم يحدد الإمام الأكبر بديل "عفيفي" حتى تلك اللحظة، حيث يصدر الإمام خلال الأيام المقبلة قرارا بالبديل، فيما رجحت مصادر أن يتولى الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد مسؤولية الأمانة لحين تولي أمين جديد للمجمع.
أكّد الشيخ محيي الدين عفيفي- ومن خلال مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة [[التطرّف]] والإرهاب- على موقف الأزهر الواضح حيال الجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ تصرّفاتهم تتنافى مع سماحة الإسلام الواسعة.
 
وأشار إلى منهج الأزهر الشريف الوسطي ودوره في مواجهة التطرّف والإرهاب، حيث كان له دور كبير تجاه الفتنة الكبرى التي حدثت في [[القرون الوسطى]]، كما كان له موقف واضح يطالب بحفظ اللسان وقت الفتن وعدم تلويث الألسنة.
 
وأضاف الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي: أنّ وسطية الأزهر الشريف لم تكن يوماً ما محاولات عقيمة لاستجداء طرف على حساب آخر، أو مجرّد حاصل جمع ضحل لأطراف متناقضة كلّ منها يحاول أن يتّخذ من الأزهر مطية لتحقيق مصالحه.
 
وقال محيي الدين عفيفي: "إنّه من هذا المنطلق كان حضور الأزهر الشريف على الساحة المحلّية والعالمية... ممّا جسّد قوّة الأزهر، وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب، وإعلانه أنّ  تلكم الجماعات لا تمسّ للإسلام بصلة".
 
=المصدر=
 
المقال مقتبس مع تعديلات من المواقع الألكترونية التالية:
 
www.al-amine.org/www.elwatannews.com/www.m.akhbarelyom.com
 
[[تصنيف: شخصيات إسلامية]]
[[تصنيف: أعلام مصر]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٢٥، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١

محيي الدين عفيفي: الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية، وعميد كلّية العلوم الإسلامية للوافدين سابقاً. جسّد في فترة أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية قوّة الأزهر وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب وإعلانه أنّ الجماعات التكفيرية لا تمسّ إلى الإسلام بصلة.

الدكتور محيي الدين عفيفي
الاسم محيي الدين عفيفي
الاسم الکامل محيي الدين عفيفي أحمد عبد المجيد
تاريخ الولادة 1381ه/1961م
محلّ الولادة سوهاج (مصر)
المدرسة الأمّ كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وكلّية أصول الدين بالقاهرة
المهنة الأمين العامّ السابق لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر، وعميد كلّية الدعوة الإسلامية سابقاً
الآثار الإعلام الإسلامي والتحدّيات الدولية، الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر، الأقلّيات الإسلامية في أوروبّا.. الواقع والتحدّيات والحلول، خذوا حذركم، الأمّة الإسلامية حقيقة لا وهم
المذهب سنّي

الولادة

ولد محيي الدين عفيفي أحمد عبد المجيد بتاريخ 21\مارس\1961م، بـ«طهطا» التابعة لمحافظة سوهاج في مصر.

الدراسة

حصل عفيفي على ليسانس الدعوة الإسلامية من كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- قسم الثقافة الإسلامية عام 1984م، وبتقدير عامّ جيّد جدّاً مع مرتبة الشرف، ثمّ حصل على درجة الماجستير من كلّية أصول الدين بالقاهرة عام 1991م بتقدير ممتاز، ثمّ الدكتوراه من نفس الكلّية المزبورة عام 1994م، وبتقدير مرتبة الشرف الأولى.

المؤهّلات الوظيفية

أصبح عفيفي أستاذاً مساعداً عام 1999م، فأستاذاً عام 2006م. وشغل رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عام 2009م، ثمّ غدا عميداً لكلّية الدعوة الإسلامية حتّى عام 2011م، ثمّ عميداً للعلوم الإسلامية للوافدين حتّى عام 2014م، بعدها تولّى الأمانة العامّة لمجمع البحوث الإسلامية في 12 من يوليو 2014م حتّى عام 2019م.

الإنجازات

يحفل تاريخ الدكتور عفيفي بالعديد من الإنجازات، حيث قام بالتدريس في جامعة الأزهر في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وبالإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في توصيف المقرّرات الدراسية، ووضع المخطّطات العلمية، إلى جانب المسابقات العلمية المحلّية والدولية، كما شارك في لجان تطوير المناهج الدراسية بجامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات.

درّس عفيفي في كلّية الدعوة والإعلام بجامعة محمّد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأشرف على سبعين رسالة علمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، وناقش خمس وسبعين رسالة علمية، إلى جانب تحكيم البحوث العلمية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.

وقام بالتدريس في عدد من الدورات العلمية المحلّية والدولية، وشارك في عدد من اللجان العلمية لمناقشة وتقويم المخطّطات العلمية، كان له دوره الرائد من خلال المشاركة في عدد كبير من جلسات الحوار المجتمعي مع الشباب في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وتقديم رؤى علمية للنهوض بالعملية التعليمية في كلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين، كما وضع برنامجاً تعليمياً للارتقاء بالمستوى العلمي للطلّاب الوافدين بكلّية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وكلّية العلوم الإسلامية للوافدين.

كما قام خلال أمانته العامّة لمجمع البحوث الإسلامية بتنشيط العمل بالمجمع، وإحياء لجان الفتوى بالمحافظات المصرية، وتنقية المجمع من أتباع السلفية.

الآثار والمصنّفات

ألّف الدكتور محيي الدين عفيفي عدداً من التصنيفات العلمية، منها:

1.الحرّية بين الإعلام الإسلامي والإعلام المعاصر (رسالة ماجستير).

2.موقف الدعوة الإسلامية من قضايا الأقلّيات الإسلامية في أفريقيا (رسالة دكتوراه).

3.الإعلام الإسلامي والتحدّيات الدولية.

4.الأمم بين أسباب الفناء وعوامل البقاء في ضوء القرآن الكريم مع نظرة للواقع المعاصر.

5.الأقلّيات الإسلامية في أوروبّا.. الواقع والتحدّيات والحلول.

6.خذوا حذركم.

7.الأمّة الإسلامية حقيقة لا وهم.

عفيفي ومجابهة التطرّف

أكّد الشيخ محيي الدين عفيفي- ومن خلال مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرّف والإرهاب- على موقف الأزهر الواضح حيال الجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ تصرّفاتهم تتنافى مع سماحة الإسلام الواسعة.

وأشار إلى منهج الأزهر الشريف الوسطي ودوره في مواجهة التطرّف والإرهاب، حيث كان له دور كبير تجاه الفتنة الكبرى التي حدثت في القرون الوسطى، كما كان له موقف واضح يطالب بحفظ اللسان وقت الفتن وعدم تلويث الألسنة.

وأضاف الشيخ الدكتور محيي الدين عفيفي: أنّ وسطية الأزهر الشريف لم تكن يوماً ما محاولات عقيمة لاستجداء طرف على حساب آخر، أو مجرّد حاصل جمع ضحل لأطراف متناقضة كلّ منها يحاول أن يتّخذ من الأزهر مطية لتحقيق مصالحه.

وقال محيي الدين عفيفي: "إنّه من هذا المنطلق كان حضور الأزهر الشريف على الساحة المحلّية والعالمية... ممّا جسّد قوّة الأزهر، وموقفه الواضح من إدانة الإرهاب، وإعلانه أنّ تلكم الجماعات لا تمسّ للإسلام بصلة".

المصدر

المقال مقتبس مع تعديلات من المواقع الألكترونية التالية:

www.al-amine.org/www.elwatannews.com/www.m.akhbarelyom.com