الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقوّمات التنوير الإسلامي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''مقوّمات التنوير الإسلامي''' دعائم سبيل إصلاح الخلل الحضاري الذي طرأ على مسيرة الأُمّة ومعرفة طريق النهوض بها.<br>
'''مقوّمات التنوير الإسلامي''' دعائم سبيل إصلاح الخلل الحضاري الذي طرأ على مسيرة [[الأُمّة]] ومعرفة طريق النهوض بها.<br>
ومن أبرز مقوّماته:<br>
ومن أبرز مقوّماته:<br>
1 - تحرير الإرادة والضمير من العبودية لكلّ الطواغيت بإفراد الباري سبحانه وتعالى بالعبودية، وفي ذلك قمّة التحرير للإنسان.<br>
1 - تحرير الإرادة والضمير من العبودية لكلّ الطواغيت بإفراد الباري سبحانه وتعالى بالعبودية، وفي ذلك قمّة التحرير للإنسان.<br>
2 - اعتبار القرآن والنقل والدين والشرع نوراً للبصر والبصيرة وللعقل الإنساني، الأمر الذي ينفي التناقض المدّعى بينهما، حتّىٰ ليصبح لا غناء ولا استغناء لأحدهما عن الآخر.<br>
2 - اعتبار [[القرآن الکریم|القرآن]] والنقل والدين والشرع نوراً للبصر والبصيرة وللعقل الإنساني، الأمر الذي ينفي التناقض المدّعى بينهما، حتّىٰ ليصبح لا غناء ولا استغناء لأحدهما عن الآخر.<br>
3 - الاستدلال والبرهنة والاعتبار على الحقائق الإيمانية والعقائد الدينية بالآيات <br>
3 - الاستدلال والبرهنة والاعتبار على الحقائق الإيمانية والعقائد الدينية بالآيات <br>
الكونية المبثوثة في الآفاق (الكون) وبآيات الأنفس (الخلق والإحياء والإماتة والبعث)، وليس بآيات النقل والغيبيات.<br>
الكونية المبثوثة في الآفاق (الكون) وبآيات الأنفس (الخلق والإحياء والإماتة والبعث)، وليس بآيات النقل والغيبيات.<br>

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٥٨، ١٦ نوفمبر ٢٠٢١

مقوّمات التنوير الإسلامي دعائم سبيل إصلاح الخلل الحضاري الذي طرأ على مسيرة الأُمّة ومعرفة طريق النهوض بها.
ومن أبرز مقوّماته:
1 - تحرير الإرادة والضمير من العبودية لكلّ الطواغيت بإفراد الباري سبحانه وتعالى بالعبودية، وفي ذلك قمّة التحرير للإنسان.
2 - اعتبار القرآن والنقل والدين والشرع نوراً للبصر والبصيرة وللعقل الإنساني، الأمر الذي ينفي التناقض المدّعى بينهما، حتّىٰ ليصبح لا غناء ولا استغناء لأحدهما عن الآخر.
3 - الاستدلال والبرهنة والاعتبار على الحقائق الإيمانية والعقائد الدينية بالآيات
الكونية المبثوثة في الآفاق (الكون) وبآيات الأنفس (الخلق والإحياء والإماتة والبعث)، وليس بآيات النقل والغيبيات.
4 - الحوار والمناجاة حتّى مع الذات الإلهية، وذلك طلباً لليقين الديني الذي يطمأن به ويركن إليه القلب، وذلك بواسطة التجربة الحسّية، كما في حوار الخليل عليه السلام مع ربّه عزّ وجلّ، فهو - أي: التنوير الإسلامي - استنارة الإنسان بالعقل والنقل ليكون له بالعقل والشرع نور على نور.