الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوازن»

من ویکي‌وحدت
(التوازن ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
كتاب «التحقيق في أحاديث التعليق» من تأليف أبي الفرج عبدالرحمان بن علي البكري القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفّى سنة 597 ه‍، ويتناول بالبحث المسائل الفقهية المختلف فيها بين المذاهب. وقد قام شمس الدين أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفّى سنة 748 ه‍ بتنقيح هذا الكتاب، وسمّاه بالاسم المدوّن أعلاه.<br>وأخيراً قامت دار الفكر البيروتية بتحقيق هذا الكتاب الأخير بقلم محمّد زين الدين الحنبلي ورضوان جامع رضوان، ونشره في مجلّدين سنة 1422 ه‍.<br>
'''التوازن''' لغةً : التوسّط بين حالين في كمّ أم كيف أو تناسب. والتوازن رمز للتكامل والسعادة في جميع شؤون الحياة. <br>
ومنشأ عدم التوازن هو : الجهل، والقدرة، وسلب الهوية. ومن إفرازات عدم التوازن هذا : الابتعاد عن الهدف، والانفعال والحسرة والندامة، والتفرقة، والحروب الداخلية. ومن آثار التوازن : الوحدة والتضامن، والأمن والسلم، والبركة والنماء. <br>
والطريق المعبّد لتوفير جوّ [[الوحدة الإسلامية]] ورفع مكانة الأُمّة والحفاظ على تضامنها يكمن في تنظيم منهج التوازن واحتواء الإفراط وطرد التوجّهات المتطرّفة في القضايا النظرية والعلمية،<br>
بل لا يخفىٰ أيضاً أنّ نظام العلاقات الدولية مبني على أساس فرضية أنّ حفظ السلام الدولي منوط بعدم رجحان كفّة دولة أو تحالف دولي على كفّة الدول أو التحالفات الأُخرى المقابلة ؛ لأنّ ذلك يغري بالهيمنة والعدوان، وهذا ما يسمّى في اصطلاح علم السياسة ب‍ «توازن القوىٰ» ({L. (Balance of Power L}
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٣، ١ يونيو ٢٠٢١

التوازن لغةً : التوسّط بين حالين في كمّ أم كيف أو تناسب. والتوازن رمز للتكامل والسعادة في جميع شؤون الحياة.
ومنشأ عدم التوازن هو : الجهل، والقدرة، وسلب الهوية. ومن إفرازات عدم التوازن هذا : الابتعاد عن الهدف، والانفعال والحسرة والندامة، والتفرقة، والحروب الداخلية. ومن آثار التوازن : الوحدة والتضامن، والأمن والسلم، والبركة والنماء.
والطريق المعبّد لتوفير جوّ الوحدة الإسلامية ورفع مكانة الأُمّة والحفاظ على تضامنها يكمن في تنظيم منهج التوازن واحتواء الإفراط وطرد التوجّهات المتطرّفة في القضايا النظرية والعلمية،
بل لا يخفىٰ أيضاً أنّ نظام العلاقات الدولية مبني على أساس فرضية أنّ حفظ السلام الدولي منوط بعدم رجحان كفّة دولة أو تحالف دولي على كفّة الدول أو التحالفات الأُخرى المقابلة ؛ لأنّ ذلك يغري بالهيمنة والعدوان، وهذا ما يسمّى في اصطلاح علم السياسة ب‍ «توازن القوىٰ» ({L. (Balance of Power L}